ديرة المناحة🌿

ديرة المناحة 🌿 {1}

الأبطال:
{ مهاب ~ الهنوف }

كان طالع من عند امه وهو رايح لحلاله
بالطريق / ابو عبيد: ها ي ابو سيف رايح للحلال؟
مطلق: والله مثل م انت خابر ايه نعم ودك تخاويني!
ابو عبيد: والله ودي بس اخاف من المجنون
مطلق بغضب: ي ابو عبيد الله يصلحك لا تقول عنه كذا
ابو عبيد: وانا م قلت شي غلط
مطلق بقهر: ي ابو عبيد م ودي اذكرك ان المحنون الي تقول عنه بيوم كنت تروح تبغا رضاه وترجع بنتك على ذمته
ابو عبيد بغضب من هالذكرة: ي ابو سيف لا تفتح مواضيع قديمة وتكدر خواطرنا
مطلق: أنا م قلت إلا الحقيقة والي مو عاجبه يقفل فمه ولا يغلط عليه
ابو عبيد زفر بقهر وصد وجه وراح يقعد عند الشيبان
مطلق بقهر همس بأنفاسه : شوي ويصك السبعين وباقي كل حرف من منطوقه سم وغيبة اللهم اني استغفرك واتوب إليك
وراح كمل طريقه للحلال الي مكانه برا الديرة
وفجاة م حس إلا وواحد على ظهره ومسكه من رقبته ورجوله على خصر مطلق وهو كـ ردة فعل لا اراديا مسكه وطرحه بالارض
واول م شافه فتح عيونه بصدمة وعلطول قعد عنده يشوفه
مطلق بنوف وصدمة: مهاب!

بأيطاليا 🍕:
وتحديدا ف ميلانو ف مكان بعيد جدا وف قرية كل سكانها عجايز واراضيها خضر وسكانها محدودين وكلهم مزارعين وكلهم عايشين على الطبيعة بعيد جدا عن التكنلوجيا الا بيت واحد الي كانو فيه اربعة بنات وولدين صغار وكانو عايشين بذا البيت من قرابة سنة ولا هم الي كانو من سكان هالقرية ولا هالديرة بس الحياة حدتهم انهم يجون بذي القرية ويسكنون وم ارتاحو الا بعد م عرفو ان سكان هالقرية كلهم كبار ف السن ويالله يمشون من التعب وهم كانو متحفظين وكانو مسلمين باراضي الكفار وكان هالشي بالبداية مصعب امورهم بس كلها شهور واهل القرية حبوهم من طيبتهم وم يمر يوم الا واهل القرية يجتمعون عند الحديقة الي كانت وراء بيت البنات والي هم مخلينه كانه كافي مفتوح للجميع عشان يجون العجايز ويقعدون فيه وم ساعدهم بهالشي الا رجال هالقرية الي من طيبتهم م يقدرو الا انهم يتواصلون مع بعض بشكل مريح رغم ان كل واحد فيهم ديانته مختلفة
وكالعادة بالصباح الباكر والجوء المغيم وقطرات المطر الي تنزل بشكل خفيف جدا جو البنات الاربع وهم كل وحدة فيهم متسترة من كل النواحي الا الوجه بس كانو يكشفون بس بالوجه وجو وهم بايديهم صحون القهوة والفطور الي العجايز ادمنو عليه وبعض من الحلى السريع الي البنات سووه
وكالعادة جلسو قبالهم بالارض لان الجلسة كانت ارضية وكانو بهالوقت كلهم قاعدين مع بعض حتى الرجال العجايز واول م جو البنات قامو يرحبو فيهم بطريقتهم ولغتهم ولهجتهم الخاصة فيهم وكانو يتكلمو ايطالي
والبنات بعد كانو ياخذو ويعطو معهم وهم بعد الي من بعد م خطو بارضيهم غصباً عنهم اتعلمو اللغة والي كانت صعبة مرة بالبداية بس بسبب ظروفهم انجبرو انهم يتعلموه ومو بس هم حتى هايل الصغير الي كان عمره ثلاث سنين اتعلم اللغة وصار يتكلمه رغم انه توه باقي م يعرف يتكلم زين بس كان عنده لغتين بسبب اهل القرية الي يتكلمو ايطالي وبسبب البنات الي كانو يتكلمو عربي
الهنوف بـ IT : هيا ايها العجوز م خطبك! الا ترين ان ابنك يترجاك هيا سامحيه
العجوز داري: وكيف تريدينني ان اسامحه وهو ذهب قبل سنين ولم يفكر بامه وابيه حتى!
خولة: دعيك منها ولا تسامحيه انه يستحق كل م تفعلين به
الهنوف بعصبية: خولة بلا جنان ف النهاية هذا ولدها واذا غلط ف المفروض انها هي تحتويه لانه ولدها ولازم ترجعه للطريق الصح
خولة: ولا كاني سمعت شي
ورجعت قالت خولة بـ IT :هيا ايها العجوز دعكِ منها واخبريني كم محصول اليوم؟
العجوز بضحك: اوه المحصول انه جيد وجيد جدا لقد زاد المحصول عن امس كثيراً
خولة بمزح بالعربي: ايه عشان تعرفين ان كل ذا من وراء دعائي
ليلي ببتسامة: اذن.. هل نقول انك فزتي اليوم بالتحدي ؟
العجوز بضحك وهم الي اخذو من البنات بعض الكلمات وصارو يفهمو بعض الكلمات وقالت: ان شاءالله
البنات ضحكو عليها وعلى اللكنة الغريبة
دارين بالعربي: اخخ بس متى يجي اليوم وتسلمون على يدي واخذ فيكم اجر وتموتون وانتو مسلمين وانا أرتاح
خولة بضحك: تقصدي يموتون وماعاد تشيلين همهم
دارين : تدورن ي بنات عاد انا عندي يقين ان بيجي يوم وكل اهل هالقرية الي م يتعدى عددهم خمسين شخص بيسلمون على ايادينا وقولو اني م قلت
ليلي: ان شاء الله يا رب
الهنوف : ي رب يجي هاليوم باسرع م يمكن
كانو البنات يدعون ان يجي ذا اليوم باسرع وقت بس م كانو يدرون ان اذا جاء ذا اليوم ف هذا يعنى ان صار وقت فراقهم
ليلي وهي تناظر دارين: اقول يلا قومي طسي لشغلك ترا الطريق من هنا للمدينة ياخذ وقت م يحتاج اعيد لك السيناريو كل يوم بسرعة قومي اتجهزي
دارين بملل وكره: يخي متى يجي اليوم الي اطلع من ذا القرية
وحدة من العجايز بشهقة: داروين اتريدين ان تخرجي من هذه القرية ي ابنتي! لماذا ! الا يعجبك البقاء معنا؟ اتردين المواعدة كمثل باقي الفتايات بالخارج ! الا تقولون ان هذا (هرام) لديكم؟
دارين بالعربي وهي الي كان حتى اسمها الي المفروض م يكون غريب عليهم ينطقوه غلط وقالت بحنك: هذي من متى صارت تفهم عربي !! وبعدين ي شيخة بالاول انطقي اسمي صح وبعدين وش تهبدين انتي عزالله انك خرفتي هذا وانتو يقولو عنكم انكم اهل العقل والسلم
البنات ضحكو عليها وقامت هي من عندهم بعد م قالت للعجوز: لا ي سنيوريتا اريد فقط ان استريح من مسافة الطريق كل اليوم وانا ذاهبة الي العمل
العجوز: قولي هذا من البداية لقد اوجعتي قلب هذه العجوز
وكانت تقصد نفسها
خولة بضحك: عز الله اذا م قمتي الحين بتجيب ولدها وتشبكك معه وتزوجك هو بالغصب عاد انتي شايفة كلامها ونظراتها لك من يوم م جينا
دارين وهي داخلة البيت: الغريب انها باقي صاملة مدري وش الي يخليها تصمل كذا
الهنوف: هذا غير انها م بقت شي الا ومدحت ولدها عندك ورغم رفضك الا ان باقي عندها امل وتقول بيجي يوم وتوافقي اول م تشوفين ولدها
خولة: اموت واعرف من وين جايبة هالثقة
ليلي: دام الام كذا ف م يحتاج نعرف الولد عز الله ان بيطلع على امه نرجسية
خولة: بس اعترفو رغم انه فيها نرجسية الا انها تشق شق اخسس بس ي جمالها ليتني بنتها واخذ نص من جمالها بس
دارين: بس للاسف ولدها م اخذ من جمال امه وابوه شي
الهنوف بضحك: لايكون ورتك صورته بعد!
دارين بتنهيدة: ورتني ورتني وليتها م ورتني عاد لا احكي لكم الحفلة الي مسويه بجسمه ووجه والمشكلة ان المقرف فوق ذا يتباهى فيه هذا غير وجهه وشعره الي نازل وم يبان من عيونه الا اطراف رموشه السفلية وهذا غيييير بعد عن الحلق الي بشفايفه ولبسه الي يخرع وكله اسود باسود تقولن عنده عزاء طول حياته والله لو تشوفونه تقولون نفس ذاك الشخصية الي بفلم فندق ترانسيلفانيا الي مدري ناسية اسمه
الهنوف:قصدك الزومبي الي بالفلم!
دارين: ايوووة بالضبط هذا هو الزومبي شكله نفس الزومبي الي بالفلم
ليلي: اغبياء اغلبهم زومبي بالفلم
خولة: عز الله ان هالعجوز م حصلت لولدها عروس وقالت خلني انبش هالبنت ف ولدي الي محد راضي فيه
دارين: يلا انا بمشي وانتي ي الهنوف م بتمشين اليوم؟
الهنوف؛ لا اجازتي اليوم
خولة: من وين اطلعت الشمس اليوم !
ليلي ببتسامة هادئ: لا ابشرك طلعت الشمس من الشرق لا تخافي بس ماخذة اجازة عشان ولدها هايل
دارين: اجل انا ماشية سلام.
خولة: ي ذا الهايل الي م عرفتو تختارو اسمه حتى،
ي هايل ي ورع تعال هنا لا تنبش بالزرع والله هالعجوز بتجيك بعصاها ان م رجعت
كان هايل مطنشها لان يدري ان كل الي بالقرية يحبونه لدرجة كبيرة بحكم انه هو الولد الوحيد هنا مع رضيع ليلي
ليلي بهدوء: امه اختارت له هالاسم وش بيدنا نحن؟
خولة ناظرت على الهنوف بحنك
ليلي: يلا انا بقوم خلص قهوتهم بروح اسوي غيره
الهنوف بتهرب: جاية معك خلص البيض بجيب لهم من جوا
خولة وهي تضحك بشر : ي الله واخيرا تركوني معكم والله لا اهبد فيكم ي العجايز، ان م خليت وحدة فيكم تسلم اليوم على يدي م اكون خولة
وراحت مسكت وحدة وهي تتكلم معها وتحاول تقنعها تسلم بس ابد العجوز عيت وخولة ابد م استسلمت بالعكس كل م اصرارها يزيد وكل م تعطيهم من الكلام الي م ينكرو هم انهم اقتنعو فيه بس ابد ماهم راضين يتركو ديانتهم بسبب ديانة عرفوها من البنات وكانت جديدا عليهم هالديانة