ديرة المناحة🌿 {3}

253 21 6
                                    

بسم الله
صلو على النبي
واذكرو الله
ويلا نبدأ:
📍لو سمحتو أنا مو جاية اتشحت منكم دامكم بتقرون روايتي ف اقل شي تقدرون الي أسويه
" واذا عجبكم " حطو نجمة واكتبو كومنت يفرحني اقل شي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

شمائل: عروب تعالي صبي لي قهوة
كانت عروب بتروح لكن وقفتها ترف: وليه هي تجي تصب لك ماهي خدامة تحت رجولك قومي صبي لنفسك هذا هو الدلة عندك م يحتاج تتعبي رجولك حتى قومي صبي لنفسك
الجدة بحده: ترف وش ذا الكلام هي زوجة ابوك بمقام امك
ترف بانفعال : تخسي تجي بمقام امي
نجد مسكت يد ترف وهمست لها بشويش: بس ي بنتي عندنا ضيوف خلهم يروحون بالاول م يصير يسمعون كل ذا عن بيت الشيخ وش بيقولون بعدين
ترف ناظرت لنجد امها وسكتت
الجدة: الدلة عندك ي شمائل قومي صبي لنفسك ومثل م قالت ترف عروب ماهي خادمة بذا البيت عشان تأمريها على كيفك هي بنتنا مثل م ترف بنتنا وهي قريب بتصير وحدة من أفراد هالعائلة
الكل انصدمو حتى عروب وناظرو على الجدة بعكس الهنوف وخولة الي مب فاهمين شي وقاعدين مصنمين
الهنوف بسرعة: اجل حنا نستأذنكم ودنا نمشي الحين نريح
الجدة ارتخت ملامحها وناظرت عليهم: اقعدو اقعدو باقي أنا م اتعرفت عليكم
نجد: هذي ي عمة الشيخ يقول انها المعالجة الي طلبوها من الديرة القريبة من هنا
الجدة باستغراب: وشو ذي الديرة القريبة من هنا!! حنا اقرب ديرة لنا يبعد عنا يومين على البعير
الهنوف: مثل م سمعتي أنا جايتن من الديرة القريبة من هنا عشان علاج رجولك
الجدة: بس انتي من صوتك باينن انك وحدتن صغيرة وهذا م يعرف له إلا الحريم الكبار وشلون بتفيديني!
الهنوف بتوتر وربكة: ايه هذا أنا اتعلمته من جدتي الله يرحمها من وانا صغيرة كنت عايشة معها لين كبرت وهي علمتني ولا تخافين باذن الله اني بفيدك وتراي يمدحوني الناس من كل مكان
شمايل بنظرة سخرية: ايه نشوف
الهنوف ناظرتها بكره لكن بسبب غطاء عيونها م كان باين
ومن جهة خولة الي تحس بحر وفوق ذا لابسة خمار وجونتي وعرقت بزيادة وهي قرفانة من ذا الجوء كله
الجدة: ايه دام كذا اجل خلاص
الهنوف: يلا اجل نستأذنكم وم قصرتو
نجد: افا اقعدو كمان شوي وخلنا نضيفكم ومنها تتعشون معنا
الهنوف: مثل م سمعتي جايين بالبعير واخذ منا يومين بالطريق وحنا حاليا تعبانين مرة والعشاء عاد مطول وحنا م ودنا نثقل عليكم اكثر نستأذن ي اهل الخير والجايات اكثر ان شاء الله. ودقت خوله برجولها وعلطول خوله فزت وقامت لانها من الاساس م كانت معهم وكانت تفكر اول شي بتسويه إذا وصلو للبيت انها تستحم من القرف الي هي حاسته
شمايل فزت وهي تقول: ايه ايه خلاص اجل توكلو والحين بنادي الصبي ياخذكم
الجدة ناظرت على شمايل بحده وهي متفشلة
ونجد وترف كانو يناظروها بسخرية وهم بعد متفشلين منها وعروب واقفة ومنزلة راسها وتفكر بالي قالته الجدة وشلون بتصير فرد من هالعائلة!
الهنوف نزلت وخذت ولدها
نجد: عروب ي بنتي وصلي ضيوفنا وشوفي احد يوصلهم اكيد انهم م يدلون البيت
عروب صحت من هواجيسها وهزت راسها بطاعة وخذتهم للباب واول م طلت شافت واحد من الفرسان واقف وعلطول نادته
الفارس: ناديتني ي عمة!
عروب: انا عروب وايه ابيك تشوف لي احد يوصل ضيوف الشيخ لمكان إقامتهم
الفارس: ايه خلهم يخرجو أنا كنت انتظرهم على كلام الشيخ
عروب هزت راسها وناظرت للبنات وقالت لهم وهم كـ دورهم مشو مع الفارس ورجعو من طريق ثاني ماهو نفس الي جو منَه والي كان من عند السوق هالمرة اختصر من مكان غير لكن خطير شوي لانه كان ف انحدارات واودية تحته علطول واول م وصل للبيت راح دق باب البيت وهنا خرجت ام مشعل
الفارس: وشلونك ي ام مشعل عساكِ بخير
ام مشعل وهي مغطية نفسها بجلابيتها الكبيرة وبرقعها والطرحة الي م ينزل من راسها ووقفت وراء الباب وهي تقول: بخير ي ولدي بخير ،ايه وش صار بالدنيا وأتذكرتنا ي صبي؟
الفارس: عاد اكيد ان جاكِ العلم وان ف حريم بيقعدون بالبيت الي جنب بيتك
ام مشعل: ايه ايه
الفارس: وهذول هم عندك وانا الحين استاذن وانتي خذيهم للبيت
ام مشعل: بأمان الله وسدد الله رميكم
الفارس ابتسم وراح من عندها لان بالفعل عندهم غزوة وبيروحون يحاربو فرقة قطاعين الطرق الي صارلهم قرابة الثلاث سنين وهم خرجو ولا احد قدر عليهم وم يوقفو احد إلا وله شأن عند بعض أهالي الديار ولذلك يبون ينسفون قطاع الطرق ذول
وبالفعل راح من عندهم وأم مشعل ضيفتهم ببيتها
الهنوف يوم شافت ولدها نام ناظرت لام مشعل : إذا م عليك ي أم مشعل ودنا نتيسر ومثل م تشوفين الولد قده نام وحنا بعد تعبانين
أم مشعل ببتسامة: قولولي خالة وبعدين اقعدو شوي واتعشو معي
الهنوف بخجل : ان شاء الله بعدين بس حاليا والله إننا تعبانين ولا فينا حيل
أم مشعل قامت وقامو البنات : اجل اتفضلو معي وترا عشاءكم جاهز وأنا بنفسي بوصله لكم إذا م تبون تتعشون عندي العشاء يوصل لين عندكم
الهنوف بخجل: والله ي خالة م اقصد أننا م ودنا نتعشى عندك لكننا تعبانين وشكلنا بننام بعد الصلاة علطول
أم مشعل: لا م يصير ي بنيتي انتو توكم واصلين م يصير تنامو بدون أكل
الهنوف م قالت شي لأنهم كأنو واقفين عند باب البيت الداخلي وأتعدو الباب الخارجي لبيتهم الجديد والي كان جنب ببيت أم مشعل وم بينهم إلا زقاق ضيق وصغير
ودخلت ام مشعل ودخلو البنات وراها وقعدو يناظرو البيت
أم مشعل: ها عساء عجبكم البيت؟
الهنوف بتسليك: عجبنا ي خالة
أم مشعل: تراني نظفت البيت قبل لا تجون وفرشت لكم مفارشكم وغيرته وهنا ف غرفتين وهنا مثل م تشوفون الصالة وهناك المطبخ على يساركم والحمام الله يكرمكم بالجهة الثانية .
وراحت شوي وفتحت باب خشبي كبير : وهنا مثل م تشوفون جبال يعنى تجون تجلسون هنا العصرية محدن شايفكم وترا حولكم جبال لذلك خذو راحتكم
والبنات اول م شافو المنظر من وراء الباب الخشبي الكبير انبهرو فيه لأنه جبال خضراء والمنظر خيال
أم مشعل ناظرتهم وشافت نظرات الإعجاب: ها وش رأيكم ف البيت الحين؟
خولة بصدمة ولا اراديًا تكلمت إيطالي: انه أجمل منظر رايته بحياتي
أم مشعل باستغراب: ها وشو!!! وش تقولين أنتي؟؟؟
خولة ناظرتها واتلعثمت وجت الهنوف كالعادة تنقذها: تقول يجنن المنظر بس معرفت تنطقه زين وأنتي فهمتي غلط
أم مشعل م دققت وهزت رأسها : اجل أنا بروح وبرجع لكم بعد صلاة العشاء ومعي الأكل لا تسون شي
الهنوف هزت رأسها وشكرتها وهي خجلانة بعكس خوله الي مبسوطة وكل همها تستحم وعلطول فتحت عبايتها ورمته وراء الباب الي فيه عَلْاقة لتعليق الملابس وراحت مسكت شنطتها ودخلت اول غرفة عينها راح فيه وقالت وهي تصارخ: خلاص خذيت الغرفة هذي والثانية لك ولولدك
الهنوف ابتسم وراحت دخلت الغرفة الثاني وكانت آية بالجمال وكان ف شباك خشبي كبير من جهة الجبال وشباك صغير بالجدار الي على يمينه وبعد م حطت ولدها على الفراش راحت فتحت الشبابيك وهنا شافت الجبال ويوم فتحت الثاني الصغير كان على زقاق والي يفصل بينه وبين البيت الثاني بيت أم مشعل
وابتسمت لا ارادياً وخلته مفتوح وراحت فتحت عبايتها والطرحة وكل شي وقعدت بالجلابية ولأنها كانت مو متعودة عليه انتظرت خوله تخرج من الحمام عشان هي بعد تتروش وبالفعل اول م خرجت خوله هي دخلت واستحمت وخرجت من الحمام وهي لافة المنشفة من على صدرها ووصل لفخذها بس والثاني على شعرها وأول م دخلت الغرفة علطول خذت بجامة مريحة ولبسته وقعدت تنشف شعرها وهي ماسكة جوالها وتراسل البنات بالقروب وكتبت أنهم وصلو الديرة وأول م سمعت طق الباب علطول مسكت جلابية واسعة ولبسته فوق البجامة ولبست برقعها والشيلة وخرجت للباب الخارجي وأول م سالت من علطول ام مشعل ردت عليها وهنا انصدمت لان وصول أم مشعل يعني ان صلاة العشاء انتهت وهي باقي م صلت
وأول م فتحت: تفضلي ي أم مشعل حياكِ الله
أم مشعل بزعل: افا ي بنتي على وش اتفقنا!
الهنوف نست : وش تقولين ي خالة؟
أم مشعل رجع لها البسمة وهي تقول: صحيح انك نسيتي لكن شكلي بعودك علي عشان مثل الحين تقوليه وأنتي ناسية
الهنوف استغربت لكن دخلت وراء أم مشعل بعد م أخذت التبسي الكبير منها
أم مشعل: وينها اخويتك؟
الهنوف اتذكرت خولة وخافت تخرج بملابسها وقالت: شكلها نايمة
أم مشعل: م يصير ي بنتي روحي صحيها خلها تاكل معنا
الهنوف حطت الأكل بعد م نزلت السفرة وراحت علطول دقت باب غرفة خولة ودخلت بدون م تسمح لها خولة
خولة باستغراب: خير بسم الله عليك وش فيك كذا داخلة؟؟
الهنوف بتوتر: أم مشعل عندنا وجايبة أكل معها وتقول تعالي كلي معنا
خولة فزت بفرح لأنها كانت منتظرة الأكل من اول وعلطول قالت: يلا اجل وش ننتظر تعالي نروح لها لا تننظر اكثر
الهنوف بخوف: اصبري بتروحين لها كذا؟؟؟
خولة ناظرت لنفسها باستغراب ورجعت ناظرت للهنوف: وشفيه!!
الهنوف ضربت جبهتها بقوة وهي تقول: خولة ناسية وين حنا؟؟؟
خولة استوعبت وعلطول شهقت وهنا جت ام مشعل دخلت عليهم وبذا اللحظة بذات خولة خذت اقرب شي عندها والي هو المنشفة وغطت جسمها فيه
أم مشعل باستغراب: وش فيكم اتاخرتو؟
الهنوف غطت خوله ووقفت قدامها: جاين ي خالة
أم مشعل باستغراب: وش فيها اخويتك؟
الهنوف: ي خالة هي مو لابسة شي عشان كذا متغطية وصادة عنك
ام مشعل انحرجت وعلطول لفت وهي تعتذر منهم: آسفة ي بنتي م دريت انك تغيري
خولة بلعثمة : مافيها شي بس بغير إذا م عليك
ام مشغل هزت رأسها وخرجت علطول وهي تستند على عكازتها : ابد خذي راحتك
وبالفعل خرجت أم مشعل ولحقتها الهنوف وقفلت خولة الباب وراهم وعلطول راحت مسكت الشنطة وشافت اقرب جلابية واخذته ولبسته فوق البجامة وخرجت علطول وأول م اقبلت
خولة: اعذروني على التاخير خليتكم تنتظروني
أم مشعل لفت لصاحبة الصوت لكن اول م شافتها انصدمت من خولة وجمالها كانت فعلا اية بالجمال وكان هالنوع من الجمال م عندهم ابد بالديرة ولا حتى بلي حولهم من الديار لذلك انصدمت فعلا وعلطول ذكرت ربها : بسم الله ماشاء الله وش هالجمال ماشاء الله!
وكانت بس تتمتم بهالكلام
الهنوف باستغراب: وش فيك ي خالة
أم مشعل رجعت أنظارها للهنوف وقعدت تفكر الحين إذا  خولة كذا أجل صاحبة العيون الوساع العسلية الملونة وشلون بتكون؟؟
أم مشعل: ابد م فيني شي ي بنتي لكن بسالك الحين انتو فعلا من الديرة الي جنبنا؟؟؟
الهنوف اتوترت وكذلك خولة ، الهنوف بتساؤل : ليه تقولين كذا ي خالة؟
أم مشعل وهي للان بصدمتها وكل شوي تناظر لخولة الي قاعدة قدامها بالضبط : والله شوفي مقدر اكذب عليكم لذلك بصارحكم ، أنا م قد شفت احد بجمال اخويتك هذي وبجمال عيونك أنتي وهذا اول مرة يمر علي وحدة
عيونها مثل لون عيونك غريب ومثل لون بشرتكم ومثل م تشوفين حنا بديار كل أهلها سمر والي حولنا زينا لذلك أنا اسألك إذا انتو فعلا من الديار الي جنبنا لأني رحت لكل الديار الي حولنا ولا قد شفت احد مثلكم
الهنوف اتوترت وضحكت بتوتر: إيه إيه معلوم حتى اهلنا كأنو يقولون على من طالعين كذا
خولة بضحك هي بعد وكلها توتر وترتجف وقعدت تهبد من عندها: إيه حتى هنا مستغربين منا لكن عمي والي هو خالها تزوج وحدة اجنبية ونظن ان منها
الهنوف ناظرت لخولة وهي تقول بداخلها إيش دخل
أم مشعل م اقتنعت لكنها م حبت تسألهم اكثر وسكتت وقالت بمزح لخولة: عاد لو ان عندي ولد كان م تركتك من يدي
ورجعت ناظرت للهنوف وهي تقول: ولو انك مو متزوجة وعندك ولد كان برضو خذيتك لكن نصيبي ونصيبكم لا أنا الي بقى من عيالي احد ولا انتو الي بفرح فيكم ببيتي
الهنوف ابتسمت بتسليك وسكتت وكملو أكلهم وراحت ام مشعل بعد م غسلت الهنوف أطباقها وخذتهم معها لأنها تعرف ظروفهم هالفترة وبذات ان هاليوم اول يوم لهم ولا عندهم شي
الهنوف دخلت الغرفة بعد م اتطمنت على خولة والبيت وفتحت الجلابية وعلطول صلت العشاء وبعد م خلصت راحت وقفت قدام الشباك الخشبي الكبير وقعدت تتأمل الجبال ومر الوقت وهي تتأمل ولا أنتبهت على الوقت وأول م جأها رسالة على جوالها ناظرت فيه وراحت خذت جوالها وشافت البنات راسلين بالقروب وبعد م قرت رسائلهم والي يتحمدون لهم بالسلامة قفلت منه وشافت الساعة الي صارت وحدة الليل وهنا راحت للشبابيك عشان تقفله وقفلت الشباك الصغير وبعدها الكبير ولكن وهي تقفل الكبير شافت شي غريب على مدا بعيد جدا وكأنه ظل وف شي يرفرف كانه قماش واستغربت منه الهنوف ومسكت الشباك بقوة وحاولت تدقق اكثر لكن كل م تدقق تحسه مجسم غريب هي م تدري هل هو حيوان أو كائن غريب أو إنسان لكن وبلمح البصر فجاة اختفى هالشي من قدامها وكانه نار وانطفت فجاة وهنا فعلا بدأت تخاف وعلطول قفلت الشباك وهي تقراء المعوذات ودخلت مع ولدها ونامت
بعد أسبوع بالضبط :
مر أيامهم بشكل طبيعي ولكن بشوي صعوبات ومن ضمنها ان المويا تنقطع عنهم ببعض الفترات باليوم وكذلك الكهرباء الي بس تشغل المكيف الصحراوي القديم والي كان حجمة بحجم ثلاجة واللمبات الصفراء الدائرية
خولة بانزعاج وصراخ: انقطعت المويا ثاني
الهنوف : وش اسوي أنا طيب؟
خولة: أوف ..
أم مشعل: ي بنتي إذا ودك بالمويا ترا في هنا قريب بركة ماء ومحد يروح لها
خولة انلخمت من ام مشعل لأنها م شافتها بس فضولها كالعادة فاز عليها: ليه ي خالة؟؟
أم مشعل ببتسامة: والله ي بنيتي يقولون شافو فيها أشياء ولا عاد راحو لها وهو مافيه شي هم يتخيلون ويصدقون الكذبة الي كذبوها على انفسهم
خولة رفعت حاجبها بسخرية: وش هالاشياء ي خالة؟؟
أم مشعل وهي مكملة خياطة وهايل الي قاعد جنبها والي واخيراً بعد أسبوع بدأ يتعود عليها وعلى حياته : يعنى الي خابرته
وناظرت بخولة وهي تبتسم
الهنوف: وشلون مفهمت ي خالة
خولة ضحكت بسخرية وهي تقول : م يبيلها واضح المقصد الجن والعياذ بالله 
ام مشعل: ذكية مثل ماتوقعت بسم الله عليك
الهنوف انلخمت وعلطول تذكرت الشي الي شافته بأول يوم لها عند الشباك : الحين هالاشياء موجودة هنا فعلا؟؟
أم مشعل: هي اكيد إنها موجودة بكل مكان ي بنتي
الهنوف: يعنى انتو تشوفونه!!
أم مشعل: الي أيمانه ضعيف يشوفه والي محافظ على صلاته وأذكاره بسم الله عليه الحمدلله ي رب م يجيه شي ولا يشوف شي أنتي وإيمانك بالله ومحافظتك لفروضه واذكاره
الهنوف سكتت وهي تفكر بالموضوع
خولة: ووين هالبركة ي خالة!
أم مشعل رفعت نظرها بصدمة لخولة وهي تتسال: ليه بتروحي له؟؟
خولة: وليه م اروح له؟ إنتي مو تقولين هو م فيه شي وأنهم يصدقون كذبتهم؟ ومو تقولين المحافظ م يجيه شي؟ خلاص اجل ليه م اروح له!
أم مشعل ابتسمت لشجاعة خولة : إيه إيه معك حق
خولة: م قلتي لي وينه هالمكان؟؟
قامت أم مشعل وراحت للباب وأول م شافت بزر قاعد يمشي وهو يبكي نادته أم مشعل
أم مشعل: وشفيك ي ضاري؟
ضاري واحد من بزران الديرة ١١ سنة: المهبول
أم مشعل اتنهدت: ضاري ي ولدي وش قلنا !
ضاري ناظرها ورجع ناظر للأرض بخجل وهو يقول: مهاب ..، خذا ألاغراض الي خواتي وصوني عليها والحين إذا رجعت البيت بدونه بيجلدوني ويحسبون إني أنا الي أكلته
أم مشعل حزنت عليه ومسكت الشيلة حقها وفتحت الربطة الي ربطته بنهاية الشيلة وخرجت منه مبلغ وعطته لضاري بعد م سالت بكم الأغراض : والحين خذ ذا القروش وارجع اشتري لخواتك وارجع من الطريق الي مهاب م يكون فيه بس قبل أبيك تودي هالبنية لبركة الحريم ذيك
ناظر ضاري لخولة الي جت ومعها سلة بيدها وفيها أغراض ولابسة خمارها وكانت توها تلبس الجوانتي وأول م شاف ضاري يدها علطول نزل عينه للأرض بحياء
خولة استغربت وأم مشعل ضحكت
ضاري: ابشري ي عميمة الحين اخذها معي لكن أنتي متاكدة اخذها للبركة هذيك؟؟؟
أم مشعل بضحك: إيه ي ولدي خذها هناك وأنت ارجع ولكن قبل عرفها بالطريق زين عشان وقت الرجعة م تضيع وترجع لوحدها فاهم!
ضاري هز رأسه وخرجت خولة مع ضاري الي كان طول الطريق ساكت وصاد عنها
عند مطلق الي كالعادة خرج من بيته وباله مع امه وهو بالطريق سمع الشياب الي كالعادة جالسين بالدكة ويسولفون ومن بين السوالف سمع عن البنات الي جو قبل أسبوع بدون أي محرم لهم
واحد من شباب: والله ان حريم هالزمن فالتين ولا يحطون لاحد قيمة اجل يجون لديرة غير ديرتهم بدون أي محرم!
الشايب الثاني وهو يشرب من الشاي: إيه والله انك صادق ي أبو سالم الدنيا ماعادهي بخير وقدوم هالحريم لديرتنا بتخرب حريمنا وبناتنا "من زين حريمكم عاد" نكمل*
عند مطلق الي كان سامع ولكن م اهتم لان هذا شغلتهم الشاغل م عندهم غير الحكي الفاضي ومشى من عندهم بعد م سلم من بعيد وأول م شاف واحد من البزران علطول ناده وكان هالشخص ضاري الي وصل خولة وراح للبقالة واشترى غراض خواته وكان راجع البيت ضاري: امر ي عم
مطلق بجمود مخيف: وينه مهاب!
ضاري بخوف: م ادري عنه آخر مرة شفته قبل نص ساعة وكان ببداية السوق
مطلق راح من عنده ومشى لحلاله كالعادة يرعى فيهم وأول م وصل كالعادة خذا الدلو الكبير وراح لجهة البركة الي ماعاد احد يروح له والي صار مطلق يروح له كل يوم بحكم ان المكان فاضي وأقرب له من حلاله وبالفعل اتجه للبركة
عند ام مشعل: ي بنتي ترا ام مطلق وأم ثامر وأم صاين وبنتها جايين العصر
الهنوف بصدمة: الله يهديك ي خالتي ليه م قلتي لي من اول اجهز لهم شي
أم مشعل ببتسامة رفعت الشال الي كانت تسويه لهايل وناظرت لهنوف وهي تقول: م يحتاج تسوي شي هم عارفين وضعكم وتراهم جاين بضيافتهم
الهنوف: م يصير ي خالة أول مرة يجوني ضيوف ولا اقدم لهم شي
أم مشعل: إذا كذا سوي لهم قهوة
الهنوف: ي خالة القهوة أكيد م يبي لها لكن بروح أشوف الي عندي بالمطبخ وإذا م عندي بروح للبقالة اشتري شي
أم مشعل وهي تحط الشال على رقبة هايل: بكيفك
وبالفعل دخلت الهنوف المطبخ وشافت قدامها بطاطس وجبن واشياء ثانية وعلطول خطر ف بالها صينية بطاطس لكن م عندها فرن وخرجت لام مشعل : ي خالة مافي فرن هنا؟؟
أم مشعل ناظرت فيها وهي الي كانت مشغولة مع هايل الي كان مبسوط بالشال: فرن! هذا هو عندك برا
الهنوف باستغراب: وين؟؟
أم مشعل: شوفيه برا؟
خرجت الهنوف برا لكن لصدمتها شافت فرن لكن مصنوع من الطين وكان الفرن القديم ماهو نفس الي هي متعودة عليه
ورجعت لام مشعل: ي خالة هذا وشلون اشغله!!
أم مشعل استغربت من سؤالها : وشلون تشغليه ي بنتي! مثله مثل غيره تشغليه بالحطب وشفيك ي بنتي قاعده تحسسيني انك مو عارفته
الهنوف ارتبكت: لا بس اني م قد شغلته بنفسي كانت امي الله يرحمها هي الي دائما تشغلي الفرن لذلك مو متعودة عليه
أم مشعل حزنت عليها: اجل أنا اشغل لك هو اليوم
الهنوف: لا ي خالة أنتي يكفي انك تعلميني وشلون أشغله والباقي علي
أم مشعل هزت رأسها وراحت مع الهنوف وبدات تحط الحطب وبدت تشغله والهنوف وولدها مركزين مع أم مشعل لين فعلا ولع
أم مشعل: خلاص كذا جاهز وجيبي أكلك ودخليه
الهنوف هزت رأسها وراحت تجيب الصينية وأم مشعل خذت معها هايل ورجعو لداخل اما الهنوف ف حطت الصينية وقعدت تراقبه بخوف انه ينحرق أو يصير شي بحكم انه اول مرة
عند البركة:
كانت خولة رافعة شعرها بالطوق وبعد م ناظرت حولينها والي كانت خلاء تماما ومافيه لا إنسان ولا حيوان حطت سلة الأغراض عند الشجرة الكبيرة الي جنب البركة علطول وفتحت الجلابية ونزلت نصها الي تحت للمويا ويوم وصل المويا لفوق صدرها فتحت الجلابية بالكامل وصارت بدون أي شي وقعدت تستحم وهي مبسوطة من المويا وبدات فعلا تستحم وبعد م خلصت خذت الجاك الصغير الي جابته معها وفتحت شعرها وبدات تحط المويا على شعرها وغسلته بالشامبو وأول م خلصت رجعت رفعت شعرها المبلول وأول م خلصت قررت تستقر شوي داخل المويا من دفء المويا ولا درت عن الي توه وصل وأول م قرب انصدم من المنظر الي شافه
كان يناظر لظهرها الأبيض وشعرها الأسود المرفوع ويدينها الي تلعب بالمويا وكان يسمع رنين ضحكتها
وهنا لا اراديا بدا يتعوذ من الشيطان وأول شي جاء ف باله ان كلام الحريم فعلا صح وان هذي الجنية حق البركة والي الكل خايف منها وشردو ولا عاد رجعو بسببها لهالبركة وهنا لأول مرة مطلق يتردد بشي
لكن بالنهاية لأنه الي قدامه جسم بنت علطول صد وصرخ بقوة وهو يقول: جن ولا انس؟
وهنا خولة من الخوف م تذكرت غير الي قالته ام مشعل عن هالبركة والي فيها وعلطول ناظرت لوراء وشافت جسم ضخم وكان صاد ومن خوفها م ركزت هل هو بشري ولا غير بشري وأول شي سوته أنها خذت السلة ولبست الجلابية الي بداخله وبعدها راحت للشجرة وخذت خمارها ولبست أي كلام ورجعت من الطريق الي ضاري عرفها عليه ومن الربكة والخوف كانت تجري بأقوى م عندها واحيانا تطيح ولأن المكان خالي تماما محد يشوفها اماً مطلق ف استغرب من الهدوء وأتردد إذا يرجع يناظر لكنه قوى قلبه اكثر وناظر للبركة لكن الغريب م شاف احد وهنا اتيقن أنها جن لكن يوم شاف السلة الطايحة والأغراض الي فيها استغرب مو معقولة جنية تستخدم أدوات مثل هذا وقرب اكثر ونزل عشان يشوف وشاف قدامه صابون وأول م قربه لأنفه شم ريحة حلوة وفعلا كانت مختلفة وهذا اول مرة يشم ريحة مثل هالريحه وتركه بالسلة وراح للشامبو الطايح ورفعه بيده ونفس الشي قربه لأنفه وهالمرة الريحة كانت غير كانت ريحته حلوة بشكل مدهش وحطه بالسلة كذلك وراح مسك المنشفة الطايحة بالأرض والي كان اساساً بالسلة لكن يوم كانت خولة تأخذ الجلابية من السلة طيحت كل الأغراض ولاعاد رجعت له وهنا هو بدأ يلملم كل الأغراض ومن ضمنه ملابسها القديم والي كان اساساً بجامة ولبسته لانها جت تستحم وهو كالعادة مستغرب ولكن لأول مرة من واحد واربعين سنة يشده شي غير أمه وحلاله وقصة مهاب
وأخذ السلة وحطه على جنب وراح أخذ الدل الكبير حقه وعبىء فيه المويا وهو ماشي أخذ السلة معه ورجع لمكان حلاله وعاود جيته للبركة عشان المويا كذا مرة لين امتلاؤ حلاله وقبل العصر خلص من شغله وقرر انه يرجع للبيت عشان يتطمن على أمه كالعادة وهو ماشي لفته السلة ولسبب غريب اخذ معه السلة ورجع من طريقه ومحد استغرب من السلة لان معروف عن مطلق دائم يخدم أمه وعادي جدا يشوفو بيده أغراض نسائي رغم ان الشياب ناقدين لكن بالنهاية أمه ولازم يبر فيها ولا يقدرو يتكلمو
واول م دخل البيت راح حط السلة عند الفرن الي بالحوش وراح دخل على أمه وهو يسلم عليها بصوته وقرب منها يحب رأسها ويدها مطلق: كيفك ي ام مطلق؟
أم مطلق ببتسامة: بخير ي مال العافية بخير
مطلق: ها سمعت ان أم صاين جايتك
أم مطلق : إيه الله يرضالي عليها جايتني هي وبنتها شدن وبنروح للي جونا قريب بالديرة
مطلق باهتمام: يمة سمعت إنهم معالجات
أم مطلق فهمت عليه وعلطول اعترضت : لا تزعجهم ي وليدي أنا وضعي عاجبني لا تزعج البنات عشاني
مطلق : ي يمة لين متى وأنتي كذا م تشوفين وجع رجولك؟؟ ودامهم جو للديرة وش يضر لو جبتهم عندك يشوفو وش فيها رجولك؟؟
أم مطلق: ي ولدي اترك عنك الناس وقوم اجهز لصلاة العصر
مطلق انقهر لان أمه ماهي راضية تسمع منه وتحس إنها ثقل على الكل ولا هي حابة ذا الشي
وبالفعل قام من عندها وهو مغبون وراح يجهز للصلاة
: ها يمة متى بتجي ام صاين؟؟
أم مطلق: الحين توصل أنت اتوكل
وفعلا اندق الباب وراح مطلق يفتح الباب وكانت فعلا أم صاين وبنتها الملقبة بالقبيحة شدن وعلطول صد عنهم ورحب فيهم
مطلق : يمة اجل أنا بروح وي ام صاين بترك أمي من يدي ليدك وأبيك تنتبهي لها اذا م عليك امر تعرفين بغلاء أم مطلق عند مطلق
أم صاين بضحك: روح روح هي بأيادي امينة ان شاء الله
مطلق:م فيها شك لكن الحرص واجب
أم صاين: وليه م تتزوج وتجيب بنت الحلال الي تشوف امك وتحطك بعيونها؟
مطلق بضحك: أنا ماني بايع امي أنا رجالاً م صدقت ان عندي أم عشان أبيعها وأتركها بأيادي م تخاف الله فيها
أم أصاين : ي وليدي أكيد ف الي تخاف الله فيك وف أمك
مطلق: ي ام صاين خلاص قفلي الموضوع والحين استأذنكم أنا رايح وبجي أخذك ي يمة بعد المغرب.
أم مطلق هزت رأسها بحزن واستودعته وفعلا طلع مطلق للمسجد وأم صاين وبنتها شدن ومعهم أم مطلق اتوجهو لبيت ام ثامر لكن بالطريق شافتهم وغيرو كلهم الطريق واتوجهو لبيت البنات
عند الهنوف الي توها خرجت الصينية وبدات تقطعه تشوف إذا فعلا استوى وصار وراحت عند أم مشعل
الهنوف: يلا ي خالة جربي وعطيني رأيك فيه؟؟
أم مشعل استغربت من هالصحن الي قدامها لكن لخاطر الهنوف حاولت تأكل منه وهي مستصعبة الموضوع ولكن بذا اللحظة بذات اندق الباب بقوة لدرجة هايل خاف ودخل بحضن أمه
الهنوف: إش خلاص ي ماما اقعد هنا بروح أشوف من
ام مشعل: اقعدي اقعدي ي بنتي أنا بروح وأنتي شوفي الولد أكيد انه انخرش
الهنوف م قالت شي لان فعلا ولدها خايف وبقوة وبدات تسكته وعيونها على الباب الي خرجت منه أم مشعل
عند خولة الي كانت تدق الباب بقوة لين جت أم مشعل وسالت من وهي من الخوف والربكة ماعاد عرفت تنطق وأول م فتحت ام مشعل الباب علطول دخلت وأم مشعل مصدومة من حالتها
أم مشعل: وش فيك ي بنتي وش صاير؟؟؟
خولة بخوف صارت تتكلم ايطالي: ههناك هناك عند البركة يوجد وحش .. لا بل يوجد جن،، حسنا انه ضخم
أم مشعل بصدمة: ي بنتي هدي شوي هدي شوي واتكلمي بشويش وش صاير انا مو فاهمة عليك؟؟
خرجت الهنوف على صوت خولة ومعها هايل وأول م شافت منظر خولة خافت عليها وعلطول راحت عندها وحضنتها بقوة وهي تحاول تهديها وبدات تهمس بكلمات بأذن خولة لين حست أنها هدأت
بعدت الهنوف وام مشعل بدأت تسألها: وش فيك ي بنتي! ووش كنتي تقولين؟
خولة: بقولكم بقولكم لكن بالأول بروح البس شي يناسب
أم مشعل كانت بتوقفها لكن الهنوف حطت يدها على يد ام مشعل وكانّها تقول اتركيها
وبالفعل سكتت ام مشعل وراحت الهنوف جابت القهوة وخذت الصينية ورتبته على الصحون وخرجت من المطبخ ولكن م شافت خولة وقررت تروح لها بالغرفة وبالفعل راحت ودقت الباب وجت خولة وفتحته
الهنوف بعد م دخلت وقفلت الباب وراءها : وش صار ؟ احد لحقك؟
خولة: لا تخافي مافيني شي
الهنوف: وشلون م اخاف وأنا قبل شوي شايفة وشلون حالتك وكأنك هاربة من احد
خولة: انا ادري بالي تفكري فيه لكن احب أقولك ابد مو الي ببالك الموضوع ومافيه اني لمحت ظل وحدة بالبركة وخفت تشوفني وجيت جري
الهنوف ارتاحت وقالت بمزح: شفتي ظل وحدة ورجعتي ولا خفتي تكون الجنية الي قالت لك عنه خالتي ام مشعل؟
خولة: جنية؟؟
الهنوف هزت راسها بنعم
خولة باستغراب وتسأل: يعنى مو جني وإنما بنت جنية؟؟؟
الهنوف استغربت وهزت رأسها وهي تقول: إيه خالتي قالت شافو جنية بس
خولة ارتبكت لكن قررت تسأل من أم مشعل عشان م تشكك الهنوف : اها اجل يلا خلنا نطلع لخالتي لا تتنظر اكثر م يصير نقعد هنا
الهنوف: إيه صح ترا ف حريم بيجون هنا
خولة: حريم وش؟
الهنوف: والله مدري لكن خالتي قالت إنهم بيجون يسلمو علينا ويشوفونا بحكم أننا جدد هنا
خولة هزت رأسها وخرجو الاثنين لام مشعل وحكت الهنوف لام مشعل الي قالته خولة وقعدو يطقطقو عليها وهم ولا يدرون بالسالفة الحقيقة وهنا خولة بدأت تشك ان الي شافته إنسان حقيقي مو كائن غريب
وكلها دقائق ورجع اندق الباب
وهالمرة قفت الهنوف وراحت تفتح الباب واول م فتحت شافت قدامها حريم م يبان شي من جسمهم إلا اطراف رموشهم
الهنوف: حياكم الله اتفضلو
دخلو الاربعة وسلمو على الهنوف
ودخلو جوا البيت وخولة قامت تسلم عليهم وتاخذ عبيهم وهنا الكل وقفو مصدومين وعيونهم عليها
ام مشعل بفرح: جيتو! ي الله انك تحيهم اتفضلو اتفضلو اقعدو وانتي خولة ي بنيتي خذي عبيهم وعلقيه
خولة هزت راسها ومدت يدها وسلمت عليهم وهم مصدومين ، خولة: العبي!
شدن صحت وهزت راسها وفتحت عبايتها ومدته لخولة الي قعدت تناظرها باستغراب شديد وشدن حست عليها لكن م اهتمت لان ذا نظرات الكل واتعودت عليه بسبب وجهها المشوه تماما وراحت لامها والبقية وخذت منهم العبي ومدته لخولة
وبدات الهنوف تضيفهم
الهنوف الي نشبت مع هايل : خولة روحي جيبي الصواني الي سويته من المطبخ
خولة هزت راسها وقامت علطول
ام صاين: شدن ي بنتي روحي معها ساعديها
خولة: م يحتاج انتو ضيوفنا اليوم ارتاحي ي شدن
شدن: لا أنا حلفت اقوم اساعدك
خولة رفعت حاجبها وكانها تقول متى حلفتي؟؟
وراحو المطبخ وخولة خذت التبسي وبدات تحط فيه الصواني والملاعق وكانت شدن معها وتساعدها
وكالعادة خولة الي الفضول ينافسها م قدرت تمسك لسانها وعلطول ناظرت لشدن وهي تقول: شدن ودي اسالك شي
شدن ناظرتها : سمي
خولة: ليه حاطة مكياج!
شدن فجاة وقفت من الي تسويه وكانها اتجمدت وناظرت على خولة وكانها تقول وش عرفك اني حاطة مكياج
بس ضحكت بتوتر علطول وهي تقول: ابد يعنى انتي شايفة شكلي ولذلك حبيت احط مكياج على وجهي ولا ترا وجهي اخيس من كذا
خولة بداخلها كانت تقول؛ ترا ضحكة التوتر والربكة هذي اعرفها زين، بس ابتسمت بوجه شدن ولا حبت تتدخل اكثر وهي عارفة ان شدن فاهمة لكن تستغبى
وراحو مع الصواني ونزلوه عندهم واول م قدمته استغربو الكل اما هايل ف الهنوف كانت تأكله منه وهو مبسوط منه وشدن بس تناظر الاكل وتناظر للبنات بصدمة
الهنوف رفعت نظرها وشافت محد لمس الاكل : م عجبكم الاكل؟؟
ام مطلق ابتسمت ومدت يدها عشان م تفشلهم وغصبت نفسها تاكل منه ولكن اول م اكلت عجبها الاكل وكملت أكلها طبيعي وقعدت تمدح فيه والبقية يوم شافو ردة فعل ام مطلق خذو هم بعد وابتدو يأكلو
وبعد السوالف والضحك اذن المغرب وبعد الصلاة جاء مطلق نفس م قال لامه واول م دق الباب قامت الهنوف تفتح الباب الا وذا هايل طايح من فوق الفرن وبدا يبكي وعلى صوته خرجت خولة تشوف اما الهنوف ف وقفت وراحت لولدها واجتمعو عليه الاثنين
الهنوف: هايل ي حبيبي انت بخير!
خولة: هايلو أنا كم مرة قلت لك لا تطلع هنا! عجبك الحين طايح وفاقش راسك؟
الهنوف م عجبها كلام خولة وبذات ان توه طايح ويبكي بقوة : قومي قومي شوفي من على الباب وانا باخذ هايل لجوا
خولة قامت وهي تروح للباب وهي تقول: ادري ان كلامي م عجبك بس تراه يستاهل من اول وانا اجري وراءه لا يطلع فوق الفرن وشوفيه الحين طايح وحالته حالة
الهنوف سكتت وخذت ولدها ودخلت للبيت وخولة علطول راحت وفتحت الباب ولا انتبهت انها بدون طرحة وبس جاية بجلابيتها واول و م فتحت الباب شافت نفس الظهر الي شافته عند البركة وعلطول شهقت وقفلت
الباب بقوة اما مطلق ف علطول ناظر الباب يوم انقفل بقوة وخاف ان حد صاير له شي وعلطول صرخ: ي ولد حد صاير له شي؟؟
وخولة هنا يوم سمعت صوته انرعبت زيادة وعلطول رجعت على وراء وهي حاطة يدها على فمها بقوة وتناظر للباب بصدمة وخوف وعلى صوت مطلق خرجت ام مطلق لانها عرفت ان ذا صوت ولدها ويوم شافت خولة ووشلون مرعوبة ابتسمت وهي تقول: لا تخافي ي بنيتي هذا هو ولدي مطلق الي كنت اقولكم عنه وتراه جاي يأخذني للبيت
خولة بدات تستوعب ونزلت يدها وهي تاشر على الباب وتقول: هذا ولدك الي م تزوج وتشكي منه!
ام مطلق بضحك: وانا كم عندي ولد م عندي الا هو الله يخليه لي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلنا لنهاية البارت واستودعتكم ربي واذكروني بدعوة حلوة 🤍

ديرة المناحة🌿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن