ديرة المناحة🌿 {5}

227 10 0
                                    

بسم الله
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد:

عنوان اليوم : " لقاء الأبطال🤍 "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ •

هايل بهمس: خلاص خلنا نرجع البيت
خولة ناظرته وسكتت وناظرت الي قدامها ولا حبت يكبر الموضوع وهزت راسها وقالت بهمس : روح البس بسرعة هايل راح بالفعل ولبس علطول وجمع جميع اغراضه وحطه بالسلة كالعادة وهنا هي لفت وضبطت عبايتها ورجعت لبست نقابها وراحو الاثنين من المكان بهدوء
وكالعادة مطلق حس بهدوء غريب واول م التفت نفس المرة الاولى م شافها لكن هالمرة شافها هي والي معها عند مدخل الوادي وكلها ثواني واختفو من أنظاره مرة ثاني وبعد ثواني رجع واخذ الدل الكبير وعبى فيه المويا وقرر انه يرجع لكن وقفه صوت غريب واول م لف جهة الصوت كان جاي من عند الشجرة ويوم وصل هناك شاف جسيم غريب بالنسبة له واول م اخذه شاف مكتوب : "داريني🤍"
لكن م كان يعرف له وكلها ثواني وانقفل وهذا كان جوال خولة الي نسته عند الشجرة وأخذه هو وحطه بجيب ثوبه وكمل طريقه ورجع لحلاله وهالمرة مثل الي سبقه رجع ومعه غرض من اغراضها وهنا فجاة وقف وتنح بمكانه وكانه توه يستوعب انها هي نفسها الي شاف ظهرها من قبل وفجاة فتح عيونه بقوة وهو يقول: معقولة نفسها ! إلا هي نفسها هي بلسانها قالت اني الي جيت قبل كم يوم يعنى هي! . وحط يده على شنبه وهو يحاول يستوعب
ووصل لحلاله وهو مذهول من الي صار له بس للان م عرف هي بنت من لكن شكل الولد جديد عليه م قد شافه من قبل لكن فجاة تذكر ،.. دقيقة مو هو نفسه الي شافه اليوم الصباح وهو رايح عند مهاب ؟ وكان مع راشد الي عمره ٦سـ
عند خولة وهايل :
هايل: خلنا نتفق على شي بالاول
خولة ناظرته بطرف عينها وهي تقول: أنا وانت؟؟ واتفاق! هذي نكتة الاسبوع ولا شسالفة!
هايل بسخرية: هيهيي سامجة ، بس صدق خلنا نتفق قبل لا نوصل البيت
خولة بلامبالاة: أطربنا ي دكتور هايل
هايل: م نعلم امي عن اي شي صار اليوم
خولة ناظرته ورجعت تكمل طريقها وقالت بكل هدوء : طيب
هايل استغرب منها وقال: لا تلعبي علي ترا بطلع قرون براسك إذا علمتي امي عن شي
خولة بعصبية: وانا وش قلت الحين! مو قلت طيب
هايل رفع راسه للسماء وهو يقول : اللهم اني بلغت فاللهم اشهد واذا صار وعلمتي امي لا تلومي إلا نفسك على القرون الي بطلعه براسك
خولة:يللليل يالبزر خلاص اتفقنا كم مرة لازم اقوله!
هايل: ايه كذا
خولة: وجع صدق عيال آخر زمن
هايل: وانتي وش ؟ لاتكوني من عهد أبونا ادم وانا مدري؟
خولة طنشته وكملو طريقهم ودخلو البيت
ف احدى الصحاري الموجود بالسعودية وبمكان غير معروف إلا لاصحابه كان ف اشتباك بالإسهام
* ي عز وش نسوي الحين؟ الإمدادات باقي م وصلت
* عز قائدهم: وش الوضع برا؟
* م يسرك ابد
* عز: نادي التريبي والدب
* سم طال عمرك
وبالفعل خرج ونادى الاثنين
الدب والتريبي : يقولون ناديتنا
عز: ايه نعم صحيح اقعدو م عندنا وقت
التريبي: اسلم
عز: شايفين الوضع برا؟
الدب : م بيدنا شي حنا قاعدين نقاوم ونسوي كل الي بيدنا
عز: م أبيكم تسون الي بيدكم وبس ابي أشياء محد بيده يسويها غيرنا
التريبي: وش المطلوب ي عز!
عز: ابيك ي تريبي تاخذ مجموعتك وتروحو تجيبو الإمدادات باي شكلاً كان ؛ فاهم؟
التريبي: ابشر
وقام عشان يمشي لان م معاهم وقت لكن وقفه عز وهو يردد كلامه كالعادة: بدون م تمس طرف الحريم او اطفال فاهم ي تريبي؟
التريبي هز راسه وطلع عشان يجيب الإمدادات مثل م انطلب منه ولا يهمه الطريقة سوا كان سرقة ولا نبش قبور اهم شي يجيب معه الإمدادات وبس
عز ناظر للدب وقال: وانت ي دب ابيك تروح لوحدة من الديار القريبة وتجيب معك قوم يساندونا وم يحتاج اقولك ان الطريقة الي تجيبهم مو مهم
ابتسم بدر والي سمى نفسه الدب بشر وقام وطلع من عند عز الي خذا سهمه وطلع يحارب واختلفت بينهم الطرق وكلن راح بطريق لكن الثلاثة لنفس الهدف .
ايطاليا🍕:
اصايل: يلا ي ماما لازم نمشي الحين ولا ترا بتركك لوحدك بالبيت
سوسن جت جري وهي ي دوب تقدر تمشي وتتكلم كم حرف وكم كلمة: ماما
اصايل: تعالي ي روح ماما تعالي ألبسك الفرو الدنيا برد
سوسن جت وأصايل تلبسها وطلعو من البيت بعد م قفلت أصايل الباب وراها
اصايل: خلني اكلم خالتك دارين وأعلمها اننا طالعين نتمشى شوي عشان م تقلق إذا رجعت البيت وم شافتنا
سوسن كانت ماسكة امها وحاطة يدها برقبة امها ومتمسكة فيها بقوة
اصايل: هلا داريني
دارين: اهلين
أصايل : مشغولة!
دارين: لا ي قلبي قولي وش عندك!
أصايل: ابد اتصلت عندك عشان اعلمك اننا طالعين نتمشى أنا وبنتي
دارين ببتسامه: خائنات تتمشون بدوني؟
أصايل وهي تقلد صوت أطفال وتحديدا صوت بنتها: والله انتي دائما مشغولة وهالمرة قلنا م نننظر خالتو دارين ونتمشى أنا وامي بس بدون خالتو دارين
دارين كانت بتتكلم وترد لكن فتح باب مكتبها بدون طق وبهمجية خلاها تسكت . دارين: أصايل اكلمك بعدين
أصايل: تمام خذي راحتك اكيد انك مشغولة
دارين: امم مع السلامة
أصايل: ف امان الله
دارين ناظرت للي واقف قدامها وقامت باحترام ومليان برود بصوتها Tl: اهلا سيد ديفيد كيف يمكنني مساعدتك؟
ديفيد: تعالي لمكتبي
دارين بنفس برودها الي يذبح Tl: والسبب؟
ديفيد: هناك شخص ما أتى ليراكِ
دارين باستغراب وبهمس مسموع بـAr: معقولة أصايل؟ بس وش يجيبها وهي توها متصلة فيني !
ديفيد: هل سوف تتمتمين هكذا وتقفين كالحجر!
دارين ناظرت وهزت راسها ومشت وراه للمكتب واول م وصلو دخل ديفيد للمكتب ودخلت وراه دارين بكل هدوء الارض لكن هالهدوء م طال اول م شافت الي قاعد بالكنبة قدامها...
الديرة🌿:
نجد: وينه اخوك ي اسر؟
أسر علطول تذكر اخوه مهاب والحالة الي شافها فيها ودمعت عيونه لكنه مسحه علطول قبل لا احد يشوفه وقال وهو يتهرب من الجواب: شوفي هذا هو قدامي . واشر على سهم الي قاعد جنب امه الي مكشرة وجهها من الغضب والقهر
نجد: مو ذا اقصد شجاع
اسر وكانه تذكر اخوه الثاني : اه هو... ، م كمل كلامه وهو يتذكر هروب شجاع اول م شاف مهاب . وقال بكذب: م ادري م شفته
ترف بخوف: يعنى شجاع م كان معك؟
اسر هز راسه
نجد: يويلي وينه اخوك الحين محد يدري عنه
اسر: لا تخافو هو جاء الديرة بس مدري وين راح
شمايل بهمس مسموع للكل: هذا الي ناقص
ترف بحده: ايه ليته جاء شجاع عشان بعض الناس هنا تتربى
شمايل ناظرتها وهي عيونها طايرة كالعادة: وش تقصدي انتي؟
ترف بتطنيش: إلا م قلت لي وش جبت لي معك
اسر: ايه أنا كنت منتظر ذا السوال عشان اتاكد انك ترفة
ترفة : اختكم الوحيدة مجبورين تدلعوني
الجدة: دلع على غير سنع
ترفة ناظرتها بقهر وسكتت احتراما لعمرها
اسر: لا هذي أخويتي الوحيدة وتستاهل كل الدلع ولا وش فائدتنا حنا ي أخوانها إذا م دلعناها !
ترفة وهي تحضنه: حبيبي ويلوموني بحبك
اسر: يوه اشتقت لذا اليد ولذا الحضن
نجد ببتسامة: ايه هذي ترفة وتستاهل الدلع وال..
شمايل: تستأهل من يمسكها من قرونها ويأدبها قال تستاهل دلع قال
ترف ناظرتها بحده وقهر وكانت بتقوم تسفل فيها لكن الصوت الي جاء من عند الباب خلا الكل يوقف احترام وخوف وشوق
شجاع بحده: الزمي حدودك ي ام سهم ان كانا محترمينك ف هذا عشان ابوي وعشان ذا الي مخلفته لنا ولا حنا نعرف وشلون نتصرف مع الي يقلون أدبهم وترفة هذا بيت ابوها وحنا اخوانها وابوها الشيخ وان طلبت شي يتم وان تأمرت يستجاب لها وان قلت أدبها حنا نتصرف انتي خلك بنفسك وأدبي نفسك بالاول ولا تجبرينا نتدخل.
شمايل رغم خوفها الكبير من شجاع إلا ان لسانها م يتوب: أنا تقول كذا ي ولد امك؟
شجاع بحده اكثر من قبل: احد تلقف هنا غيرك! اظن واضحة الكلام موجه لمن، وهذا آخر مرة اقولك اختي م تتدخلين فيها لو تموت م تتدخلين فيها ولا والله م يصير لك طيب وتعرفي اني اقدر أرجعك لبيت ابوك مثل م رجعتك له قبل
شمايل هنا فعلا خافت من تهديد شجاع وبذات ان قبل سواها على ايام ام شجاع يوم كانت باقي عايشة وفجاة انتشر خبر زواج الشيخ القايد من بنت الشيخ عساف من وحدة من الديار المجاورة لهم وطبعا الكل استغربو من هالزواجه وبذات ان شمايل مافيها شي مميز ابد إذا جينا عن الجمال ف كانت العزوف ام مهاب اجمل بكثير من شمايل وهي الزوجة الثانية واذا جينا للسنع ف كانت ام شجاع عبلة اسنع وحدة من الحريم ومعروفة بالسنع لكن طبعا محد قدر يتكلم ولا يوقف بوجه هالزواجة وتم للاسف وهنا يوم شاف شجاع ضيم امه وزعلها وقهرها وبذات ان بين عبلة وشمائل حسابات قديمة هنا شجاع م اتحمل وقعد سنتين يخطط لين فعلا قدر يرجع شمايل لبيت ابوها وكان ممكن انه يصير الطلاق لولا حملها بـ سهم الي راح فيه كل تعب شجاع خلال السنتين ؛ نرجع للواقع.
قربت الجدة وهي الدمعة بعينها وحطت يدها على خد شجاع : واخيرًا قررت ترجع لبيتك وديارك مرحبابك بديارك واهلك
شجاع م اتكلم بس هز راسه ونزل يبوس راسها وكتفها ويدينها : كيفك ي ام قايد
الجدة: بخير يابو قايد انت شلونك
شجاع هز راسه وقال: بخير الحمدلله
ورفع نفسه وشاف نظرات الكل له.
بوحدة من بيوت هالديرة خرجت ديمة من باب بيتهم ولفت يمين ويسار ولا شافت احد ورفعت شيلتها على راسها زين وقررت تروح تجيب ماء بالدلو الي معها من البركة بحكم ان المويا كالعادة انقطع فجاة وبالفعل طلعت وهي رايحة مرت من عند بيت الشيخ ويوم شافت فرس مربوط عند الباب ولا احد جاء او قرب منه رغم انه باين ان الخيل اصيل وغالي واصلا هذا اول مرة تشوف مثل هالخيل ولا اراديًا قربت منه ويوم جت تحط يدها فجاة سمعت صوت أرعبها وعلطول لفت
ديمة وهي حاطة يدها على صدرها بخوف : يبة الله يسامحك أرعبتني
ابو علي: ي بنتي انتي وش تسوين هنا؟
ديمة نست هي ليه خرجت وقعدت تناظر حولها تبغا تتذكر هي ليه خرجت ، ابو علي بتأفف: نسيتي مرة ثاني
ديمة ضحكت ضحكة خفيفة وهي تهز راسها بنعم
ابو علي؛ م أديري وش اسوي فيك وبمخك احد ينسى ليه هو خرج من البيت !
ديمة رفعت يدها تبي تضرب جبهتها لكن بسبب وجود الدلو بيدها انصعقت على وجهها فيه بدال م تصفق راسها بيدها انصفقت بالدلو الحديدي وهنا اتذكر ليه خرجتي: ايه صح يبة خرجت عشان ذا
ابو علي ناظر الي بيدها وعرف انها خرجت عشان المويا وهز راسه وقال: اجل وش وقفك هنا!
ديمة نسيت مرة ثاني ليه وقفت ونزلت راسها تبي تتذكر وهنا فعليا ابو علي حط يده على جبهته لكن سرعان م اتذكرت اول م حست بملمس ناعم على يدها ويوم لفت شافت الفرس وقالت: إلا م قلت لي يبة هذا الفرس لمن م قد شفت مثله
ابو علي: هذا لشجاع
ديمة: ومن ذا شجاع!
ابو علي: انتي المويا م تذكرتيه إلا بعد م انصفقتي بالدلو تبين تتذكرين شجاع الي راح قبل ثمان سنوات من الديرة وتوه رجع!؟
ديمة بحماس: أصلا م يحتاج اتذكر مو مهم بس يبة شوف هذا اول مرة اشوف فرس نفس ذا
ابو علي: ايه معلوم فرس اصيل ونادر وقلة الي يقدر يملكونه
جاء علي من وراء وهو يقول: وحنا محنا منهم
التفت ديمة لصوت اخوها
ديمة ببتسامة وتقبل لواقعها: ايه وش نسوي هذا واقعنا ياخوي ومضطرين نتقبله والحمدلله على كل حال غيرنا لقمة العيش م عندهم اقلها حنا ارحم منهم وهالفرس م بيقدم ولا بيأخر من حياتنا شي
ابو علي ناظر لعياله بحزن شديد لكن فرح من رد بنته العاقلة : إلا م قلت لي وين رايح انت بعد!
علي: ابد جيت اشوف وش صاير
ابو علي هز راسه
ديمة: علي تخاويني للبركة!
علي: مهبولة انتي البركة بيكون فيها حريم
ديمة: ايوة صح نسيت ي اخوي يلا أجل أنا رايحة اجيب المويا
ابو علي: قواك الله ي بنيتي
ديمة: انتظركم بالبيت مسويا غداء م قد صار
علي بمزح وضحك: اللهم لك الحمد تذكرت تسوي لنا غداء
ابو علي هز راسه بضحك من بنته إلا تنسى كثير
علي: إلا م قلت يابوي وش صاير هنا !
ابو علي بتنهيدة: ابد عيال الشيخ رجعو للديرة
علي : بقولك عيال الشيخ...
ابو علي: لايكون انت بعد صرت تنسي زي اختك!
علي هز راسه بلا وقال بشك: شجاع واخـ..
ابو علي علطول هز راسه بنعم
علي حط يده على فمه وهو مصدوم: وش رجعهم!
ابو علي بعصبية: ديرة اهلهم م تبيهم يرجعو يعنى!
علي: لا يابوي بس انت تعرف شجاع وديمة والـ..
ابو علي بحنك : لا ترجع تفتح السيرة دام هم م فتحوها
علي: بس يابوي هم كذا بيظلمو اختي وشلون تبيني اسكت! يوم راح وتركها قلت لي اسكت ي علي وسكت عشان رضأك لكن الحين يابوي...
ابو علي: اسمع مني ي ولدي اختك قلبها طيب مرة ومستحيل هالقلب الطيب بينأذى من احد وصدقني إذا السالفة فيها خير بتنفتح من حالها ويصير كل شي مقدر ومكتوب وبعدين اختك تنسى كثير واكيد نست هالسالفة ف لا تجي انت تفتح مواجعيها القديمة، إلا انت تعال وين كنت طول الأسبوع الي راح!
علي بتوتر وارتباك: علمت ديمة يابوي تقولك لكن شكلها نست
ابو علي: ايه تعلمني بوش!
علي: رحت اشتغل عند واحد من الديرة الثانية وعاد يابوي الرجال فيه خير عطاني دبل الي اشتغله هنا
وخرج من جيبه قروش مليانة وبكيس
ابو علي بخوف من الحرام: ياولدي هذا من وين جايبها انت! لا يكون حر..

ديرة المناحة🌿حيث تعيش القصص. اكتشف الآن