-𝟭𝟲-

1.8K 109 59
                                    

Enjoy 🍦

_________

إنه وقت خاص بدونغهيوك الآن، لا وجود لمارك معه بالسكن، لكن بالكاد يستطيع دونغهيوك أن يشعر بأنه بمفرده بالفعل، بسبب الرسائل التي بقي يستلمها من مارك على هاتفه.

لم تمر ساعة دون أن يرسل مارك لدونغهيوك رسالة يسأله فيها ما إن كان بخير وما إن كان يحتاج شيء ما أم لا، حتى أن دونغهيوك قد سئم من الإجابة على كل تلك الرسائل.

نعم هو يحب مارك ويعشقه ويموت لأجل هذه اللحظات بينهم لكن بحقك مارك من يتحمل كل تلك الرسائل؟ لا يجب عليه أن يكون مزعجًا لهذه الدرجة صحيح؟

تذمر دونغهيوك حين سمع إشعارًا من هاتفه، لأنه عرف من يكون المرسل، إنه الفتى الذي حفظ رقمه بعنوان 'قلبي ودقاته'

"تبًا لك مارك لي، لو أرسلت رسالة أخرى سوف أغير إسمك من قلبي ودقاته إلى حذائي ورباطه"

قال دونغهيوك متذمرًا بينما يحمل الهاتف ليقرأ الرسالة، وحسنًا بعد كل شيء هو كان يمزح، كان يتصرف بطفولية، يتصرف وكأن تلك الرسائل مزعجة، لكن هو لن يبالغ لو قال بأن كل رسالة من مارك كانت تجعل قلبه ينبض بجنون.

كان يحاول أن يتصرف بهدوء، إنها مجرد رسالة في النهاية، لكنها ليست مجرد رسالة! مارك قلق عليه ويرسل رسائل مستمرة له! وهو من طلب تبادل أرقام الهاتف مؤخرًا!

لربما دونغهيوك يموت من السعادة لو فكر بعمق في الأمر، لو فكر جيدًا بكيف أصبحت الأمور جميلة بينهما، لذا هو فقط يحاول أن يتصرف بطبيعية أكثر.

إبتسم دونغهيوك حين قرأ الرسالة، فبعد حديث إعتيادي بينهما عن ما إن كان دونغهيوك بخير أم لا قد أرسل مارك له رسالة محتواها بأنه سيعود قريبًا لكون محاضراته إنتهت مبكرًا.

إمتلأ قلب دونغهيوك حين أدرك أنه وقت عودة مارك من الجامعة سيحين، لذا هو قد ترك الهاتف جانبًا، وتوجه لترتيب بضع أمور في المسكن.

تأكد جيداً من وجود عشاء لذيذ لكليهما، وكذلك قد رتب غرفة الجلوس المشتركة بينهم، ومع ذلك لم يكتفي، جزء منه أراد أن يشعر مارك بالسعادة أو الراحة على الأقل حين يعود.

لذا خطرت على باله فكرة ما، وقد سمح لنفسه بتنفيذها

توجه نحو غرفة مارك ودخل لها، ليكون صريحًا تلك كانت المرة الأولى التي يدخل لها لغرفة مارك، ولا يظن أن مارك سيمانع بذلك فهما أصبحا أقرب مؤخرًا أليس كذلك؟

توجه بينما قلبه ينبض بسرعة نحو الخزانة، لما قد ينبض قلبه بسرعة؟ هو فقط يتوجه لخزانة شخص ما كي يقوم بتحضير ملابس مناسبة له.

𝗛𝗼𝘄 𝗰𝗮𝗻 𝗜 𝗹𝘂𝘃 𝘂 ; markhyuckحيث تعيش القصص. اكتشف الآن