-𝟭𝟵-

1.8K 103 62
                                    


Enjoy 🍦

___________

شعر دونغهيوك بصداع خفيف، مما جعله يفتح عينيه على مهله معلنًا عن إستيقاظه من النوم.

إحتاج وقتًا ليستوعب  أين كان أو ما الذي كان أمامه بالضبط، لذلك هو قد جفل خوفًا حين إنتبه لوجود جسد آخر بجانبه، وحين إعتدل بجلسته إتضح له أن هذا الجسد كان لمارك.

ما الذي يفعله مارك بغرفته؟

بدأ دونغهيوك ينظر بأرجاء الغرفة حوله، ليفهم أخيرًا ما كان يحصل، هو من كان في غرفة مارك، وهو من ينام على سرير الآخر.

لكن ما الذي يفعله هنا؟

أمسك دونغهيوك رأسه متألمًا، بينما ينظر لجسد الفتى الذي كان لازال نائمًا، كان آخر ما يتذكره هو رؤية مارك يركع أمامه عند باب الغرفة، فما الذي أوصله لهنا بالضبط؟

وهناك توسعت عيني دونغهيوك، فهو قد تذكر ما حصل ليلة أمس، تذكر كلمات مارك تلك، وليته لم يتذكرها.

وسرعان ما تصاعد الحزن داخل دونغهيوك حين تذكر تلك التفاصيل، ودون أن ينتظر للحظة أخرى هو قد أزال الغطاء مسرعًا وغادر الغرفة، وتلك الحركة قد جعلت مارك يستيقظ كذلك من نومه.

تعكر صفو جبينه وبدأ يحرك يده على السرير بجانبه، يبحث بالمكان الذي قد كان دونغهيوك نائمًا به، وفتح عينيه بسرعة حين لم يلمس الجسد الذي كان يبحث عنه، وحين نظر بجانبه لم يجد دونغهيوك هناك.

تجاهل مارك حقيقة كونه لم يتذكر مصيبة أونمي صباحًا وإنما كلامه مع دونغهيوك، فهو منشغل بتفكيره الآن على أن يبدأ بتحليل مشاعره.

إستند مارك بذراعيه على السرير ينظر حوله في الغرفة لعل دونغهيوك يتواجد فيها، لكنه لم يجد هناك.

ذلك قد جعل مارك يقلق نوعًا ما، مع أن الأمر طبيعي أليس كذلك؟ فببساطة كان لابد أن يغادر دونغهيوك الغرفة حين يستيقظ، لربما هو يحتاج الحمام، ولربما يصنع الفطور.

لكن بحالة مارك كان الأمر مختلف، فهو قد كان قلق من أن يكون الأصغر مازال متأثر بكلام ليلة أمس اللعين.

لا يعرف كيف ومتى قد إستطاع فمه اللعين التفوه بكل ذلك، يقسم بأنه يحب دونغهيوك، يقسم أنه لم يكن يقصد ذلك.

نهض من السرير بسرعة بعد أن أخذ وقته بالتفكير، وبالتأكيد هو قرر أن يواجه دونغهيوك بما حصل ليلة أمس، هو يشعر بالندم الفظيع وهو مستعد لأن يعبر له عن ندمه وأسفه لأطول وقت ممكن.

𝗛𝗼𝘄 𝗰𝗮𝗻 𝗜 𝗹𝘂𝘃 𝘂 ; markhyuckحيث تعيش القصص. اكتشف الآن