𝗛𝗼𝘄 𝗰𝗮𝗻 𝗜 𝗹𝘂𝘃 𝘂 ; markhyuck

-𝟮𝟭-

Enjoy 🍦
____________

إستيقظ دونغهيوك بعد ليلة ختمها بدموعه، مرة أخرى يؤلمه رأسه بشدة ويعاني من الصداع، وكان أول ما فكر به هل هو يبالغ؟

هل عليه أن يوقف كل ذلك الهراء ويعود كما كان مع مارك؟

لكن ذلك يجلب له شعورا بالخيبة، ماذا لو كان هو مصدر إزعاج حقيقي لمارك؟ هذا سيثبت كونه مصدر إزعاج أكثر.

لم يعد يستطيع التصرف بشكل طبيعي حول مارك، هو متألم بسبب ذلك أيضًا بالتأكيد، لكن ماذا عساه يفعل؟

هو ليس مثيرًا للشفقة لتلك الدرجة، كي يعود لمارك بعد كل ما قال له ويطلب منه أن يعتني به مرة أخرى.

تنهد رغم أن كل نفس يأخذه كان يؤلمه أكثر، نهض من السرير ليبدأ يومه المعتاد، رتب شعره قليلًا، ثم فتح باب الغرفة كي يخرج، وأول ما وجده كان مارك بجلس على الأريكة، يتصفح هاتفه على مهله، حين شعر مارك بخروج دونغهيوك هو نظر ناحيته، ونطق بصوت هادئ

"صباح الخير، هل أنت على ما يرام؟"

أعطاه دونغهيوك إيماءة بالإيجاب ثم رد
"صباح الخير هيونق، نعم لا تقلق أنا بخير"

وكان يشق طريقه نحو الحمام، ثم توقف ليلتفت نحو مارك مرة إخرى، ولكن هذه المرة بإستغراب، تفحص جسد الفتى من الأعلى للأسفل، فإذا به كان يرتدي ملابس منزلية

"هل...ستتغيب اليوم؟"

رفع مارك حاجبيه ليرد بتساؤل
"لم أفهم"

"أنت لا ترتدي ملابس جامعة، هل ستتغيب؟"
"دونغهيوك لابد أنك نسيت أن اليوم حفلة"

"أوه"

حك دونغهيوك ظهر عنقه بخفة بعدما تذكر بالفعل أن اليوم لم يكن يوم دراسي، وتنهد بعد ذلك ليكمل طريقه، سيأخذ حمامًا بكل الحالات.

أعاد حينها مارك الهاتف لجيبه، وتنهد يفرك جبينه بإنزعاج، لم يعد يتحمل ذلك الوضع، هو يريد أن تعود لدونغهيوك ثقته بنفسه، والتي بالكاد كسبها في البداية وتشجع على أن يجعله لا يخجل من التقرب منه.

بعد لحظات من الإنتظار خرج دونغهيوك من الحمام ونظر نحو مارك، ثم تحدث

"سوف أعد لنا الفطور"

أعطاه مارك إيماءه بالإيجاب وتوجه بالفعل ليعد الطعام، ومر الأمر بشكل بطيء وصامت، لم يكن الأمر مريحًا بالنسبة للإثنين، لم يكن يريد أحدهما ذلك، لكن كلاهما كان لديه سببه الذي يمنعه من التحدث بشجاعة مع المقابل.