▪︎❆▪︎
❞
تُقام العلاقات في العالم البشري على أُسس و مقومات ، دوافع و اسباب اظافة لعواملٍ جملّت الأشخاص في عيون بعضهم البعض ليقرروا اقامة علاقة تجمعهم معاً سواءاً كانت صداقة أم محبة إلاّ أن جميعها كانت تقتضي أن تكون بين أفراد معروفة الوجه على الأقل.
و لكن ماذا ان وضعنا استثناءاً لهذه القاعدة؟
ماذا ان كان كل ما أقام العلاقة هو مجردُ كتابٍ احتوى صفحاتٍ و فصول أعادت كل قارئ و مُتلقٍ الى نقطةٍ دفعها في أعمق أعماقه أو لربما كان الحافز في اكتشاف هذا الشخص لأمر أنه يعيش أحلك أيامه دون أن يعي ذلك؟
في تطبيقٍ أخذ اللون البرتقالي كإجمال لثيابه و حُلّته ، تواجدت يافعة قررت كشف مواهبها و قدراتها للعالم ، مجرد فتاة عادية من العامة لم تقوى على كبت ما تخطه اناملها أكثر من ذلك و قررت كشفه للعالم او على الأقل للنفرِ الذي قد يقوم بمتابعة حسابها دون أن تدرك لأمر أنها لم تحصل على نفرٍ واحدٍ فحسب بل فجاءةً.
الواحد تحول الى مائة و المائة الى ألف ثم عشرة آلاف حتى تضاعف العدد و وجدت نفسها قد كونت عالماً و مساحةً صغيرة خاصة بها قد احتوت و احتضنت نفسها و أمثالها.
سمحت لكل شخص يائس ملقوفٍ من الحياة أن يدخل مساحتها لتكون كلماتها الذهبية كمرهم طبي شافٍ لجوهره الداخلي.
و سريعاً هذا العالم أضحى كالجسد الواحد ان اشتكت أحد أعضائه همت الأخرى لتساعدها على النهوض و العمل مرةً أخرى.
رغم بعد المسافات و جهل الهويات الاّ أن ارواح اليافعات و الشابات قد ترابطت بواسطة شخصٍ واحدٍ أُعتبر قدوة الكثيرات فبينما كانت تحاول اصلاح أخطائها هي أصلحت معها أخطاء الكثير من أمثالها.
ما ربط هؤلاء الفتيات هو شعورهن بالوحدة ، الرهبة من العالم و الرغبة في الهروب و الفرار من الواقع الا أن رمادهن قد صفعتهن بما لم يتوقعنه عندما انقلبت الموازين و وجدن ذواتهن تغرقن في محيطٍ عميق و مظلم مع شخصيات قد جسدت و مثلت واقعهن الأليم ، لربما هو مجرد شعور عابر قد خالجهن ، أو لحظةَ انفجار و انهيار و لربما هي أحد ذكريات الماضي من اجتاحت خواطرهن مع قراءتهن الأسطر.
لكن فقط هي جعلتهن يدركن أن لا أحد يعاني بمفرده ، و جعلتهن تجتمعن ببعضهن البعض ، جعلتهن يجدن بعضهن البعض.
بواسطة شيء بسيط.
لتغدو هذه الفتاة هي رماداً يلتف و يحيط بالكثير من الأرواح الراكدة حتى تبث بهن الحياة مرةً أخرى و تسلط نورها على قلوبهن.
لتغدو اليد التي مُدت الى اللاجئ وقت حاجته.
«هل سمعتم يوماً عنها؟ انها من قامت بكسر الأرقام القياسية في عالمنا العربي ، المشرق و المغرب كلاهما من أصحاب الكُتب قد اتفقا على حب ما تخُطه أناملها من ابداع ، أجل بكل تأكيد و من غيرها آسرة القلوب و العقول بكلماتها الساحرة ، من أعطت لنفسها لقب رماد رغم أنها كانت نوراً كما قال أغلب قُراءها.
سيُقام في التاسع من الشهر الجاري و بمناسبة عيد ميلاد الكاتبة نور حفلُ لِقاء معجبين و سيتم اختيار سعداء الحظ بطريقة مميزة و انتقائية عن طريق ارسال دعوة عبر الايميل لمن قد تم اختيارها لحضور حفل لقاء المعجبين مع كاتبتنا العزيزة.
حظاً موفقاً للجميع.»
❝
_______________
لمن لم يحصل على فرصة المشاركة و أراد كتابة تخيل، نعطيك مساحة هنا كي تطلق العنان لنفسك.
_______________
{أشرف على هذا الإهداء: إيفيريست، ثانا، كاروت}
{الغلاف من تصميم: ثانا}
{النصوص كتبتها مجموعة من الغربان}showthemCarrot
Navi77i
its_queen153°•°•°•°
جميع الحقوق محفوظة للغربان©️
إهداء إلى itsowhatdoit
أنت تقرأ
رصاصات رماد
Randomكُل روح مِن أرواحِنا حَلقَت بِحريَة في يَوم ما. بأجنِحة نسَجتها لنا رمادُنا بِأنامِل خيالِها. امتَلئ القلب بالحُب و التَقدير حتى لَم نستَطِع كَتمَه فَفاض و لطَخ عالمَنا بِخيوط زرقاء و رمادِية مشتَعلَة، تَركت أثَر كالبارودِ في عُروقِنا، تٌحَولنا إلى...