الفصل الثاني 2: بدايه فهمي للمشاعر

78 8 2
                                    


دخلت ليلى ال المنزل وسلمت على والدتها مسرعه كي لا تلاحظ امها حزنها وصعدت الي غرفتها وفور دخولها الي الغرفه شرعت في البكاء وظلت تقول وتردد: لماذا... لماذا.. لماذا قامت بذالك لماذا غدرت بي لماذا فعلت بي ذالك لقد كنت احبها لقد كانت تحتوي على مكانه كبيره جدا بقلبي لقد كنت اعتبرها صديقتي لا لقد كانت اكثر من ذالك لقد كنت اعتبرها اختي وحبيبتي لقد كنت أخبرها بكل شيئ يحدث معي في اليوم لقد كنت أخبرها كيف أشعر اتجاه مروان لقد وصل بي الحد اني آخبرها بما كنت احلم وكيف اخطط لما لما كل هذا يحدث بي لما فعلت بي ذالك
*ثم صمتت قليلا *
وأيضا لماذا لم يحبني انا ((تقصد مروان)) لماذا.... انا أجمل منها وانا اذكى منها وأفضل منها في كل شيئ انا البس احسن منها و لدي أضعاف ما لديها من المال ومع ذالك اختارها هي ولم يختارني انا لماذا.. لماذا
*ثم دخلت ليلى في دوامه من التفكير السلبي ومن ثما بدأت تصرخ وتبكي بحرقه وهيستيريا وبعدها بدأت في تكسير الأشياء من حولها وتحطيم كل شيئ وهي تصرخ وتقول لماذا لماذا انا لماذا *
في تلك اللحظه سمعت والده ليلى صوت الصراخ الذي دوي المكان  التحطيم وصعدت الي غرفه ليلى مسرعه *
اقتحمت والده ليلى الغرفه وهي تصرخ باسمها
انصدمت والده ليلى مما رائته ووقفت للحظات مندهشه حتى خرجت من اندهاشها على الفازة التي تحطمت بالقرب منها وقالت : ليلى ابنتي.. عزيزتي ما بك لما تبكين هكذا ولما تصرخين مابك يا طفلتي العزيزة مابك
ليلى ((ببكاء)) : لما يا أمي لما لما كل من اعطيه ثقتي واجعله في منطقه مقربه من قلبي واجعل مكانته كبيره عندي يقوم بالغدر لما لما لا استطيع ان املك أحدا جديرا بثقتي هل على أن لا أثق بأحد وأيضا لما لا أحد يحبني لما هل انا شخص سيئ لما يا أمي هل انا لست جميله لما
وفي تلك اللحظه سقطت ليلى علي الارض وهي في قمت انهيارها العصبي وهي تبكي وتضرب نفسها على وجهها
نظرت امها وهي تبكي على حال ابنتها وهي حزينه عاليها ثم اقتربت منها وقامت باحتضانها وهي تقول : هششش اهدائي يا ابنتي العزيزه اهدئي لا داعي لكل هذا هشش
انت شخص رائع وجميل واي احد يتمنى ان يكون بجانب أحدا مثلك انت رائعه حقا لا تجعلي كل من يحقد عليكي ويغير منك ومن جمالك ان يفقدك ثقتك بنفسك ولا تخبري أحدا بالكثير من الأشياء عنكي حتى لا تمنحيه الفرصه في أن يقوم يكسرك او يعرف من أين يقوم بالغدر وليس الجميع مثل بعضه فهناك اناس جميله وهناك اناس شريرة ولا يمكن العيش معهم فقط تمعني في الاختيار
"وفي تلك اللحظه شعرت بسكون حركت ليلى وعلمت انها في هذا الوقت نائمه لذالك قامت والده ليلى هي والخدمه التي كانت مع والده ليلى بحملها ورفعها علي السرير ومن ثما قامت بإخراج الخادمه من الغرفه وشرعت بتغير ملابس ليلى الي أخرى مريحه أكثر وكانت عباره عن بيجامه ذات اللون البنيك وهو عباره عن تيشرت بدون أكمام وبنطال من ذات اللون وكانت البيجامة من لخامه الحريريه "

وفور انتهائها من ذالك نزلت الي أسفل أمسكت هاتفها واجرت مكالمه مع محمود صديق ليلى
والده ليلى : اهلا يا بني كيف حالك
محمود :اهلا امي.. انا بخير.. كيف حالك انت
والده ليلى : انا بخير يا بني.. انا فقط كنت أحدثك بشأن ليلى
*فور سماع محمود ذالك دب الرعب في قلبه خوفا وقلقا على معشوقته*
محمود : ما بها يا أمي هل هي بخير.. هل أصابها مكروه..
والده ليلى : لا يبني حمدا لله هي لم يصيبها مكروه هي فقط... فقط....
محمود : ما بها يا أمي لقد اخفتني عاليها ما بها
والده ليلى : لا أعلم يا بني لقد اصيبت انهيار عصبي فور دخولها الي غرفتها بداءت بالبكاء ولاكني لم أكن اسمعها وبعدها بداءت بالصراخ والبكاء مردده لماذا لماذا وسألتني هل انا قبيحه وهل انا شخص سيئ وكانت تتحدث على أن أحدا ما قام بالغدر معها وقام بخيانتها بالرغم من ثقتها الكبيرة فيه وانا اريد ان اعلم منك يا بني ماذا حدث لها
محمود وقد حكا لها كل ما حدث مع ابنتها
وقد بكت والده ليلى علي ما حدث مع ابنتها وكيف حصلت على غدر من اعز صديقاتها (( بالطبع لم يحكي لها على أنها كانت تحب مروان قال لها انها كانت تختبر صديقتها وقالت لها ذالك لكي تكتشف هل هي محل ثقه ام لا وهذا ما حصدته))
والده ليلى : اوه.. ابنتي العزيزه ياه لقد عاشت الكثير من الأحداث المؤلمه ولم أكن اعرف عنها شيئ حقا لقد ابتعدت عنها لدرجه اني لا أعرف عنها شيئ يجب أن اقترب منها مره اخرى ولا اجعلها تمر بهذا الأشياء مره اخرى......... حسنا ما رايئك يا محمود ان تاتي الي هنا وتساعد ليلى في الخروج من هذه الحاله
محمود : حسنا.. حسنا انا قادم إليك حالا.
والده ليلى : حسنا وانا في انتظارك
*بعد مرور بعض دقائق وصل محمود الي منزل ليلى *

 من أجل طفلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن