الفصل /9/جنون محمود

45 7 7
                                    

الفصل /9
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
أنا طول الوقت قلبي طيب وجميل، وهتلاحظ ده بنفسك وهتعرف قد إيه أنا معنديش مانع أبذل أقصي جهد لإحتوائك عشان بحبك، وبطرق مختلفة ومتعملتش لحد قبل منك.. لغاية اللحظة اللي ههون عليك فيها.. وقتها أنا وانت هنتفاجيء بيا وأنا بنسحب بهدوء وبمشي بخطوات ثابتة كل خطوة فيها بتأكدلك إني عمري ما هتجمعني بيك صِلة من تاني بسبب تصرفاتك.

إحفظها كويس.. "بسبب تصرفاتك".
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
تحدثت ليلي قائله : حقا ما تقول حسنا .....انا اعلم ما سوف أفعله معك ....سأجعلك تندم علي قولك ذالك وفعلك لاي فعل مجنون
" ضحك محمود ضحكه ساخرة وخرج خارج الغرفه"
بعد أن خرج محمود من الغرفه تحدثت ليلي بهستريا وغضب وخوف عاليه مما سوف يفعله
ليلي : اقسم لك انك مجنون وسوف تجعلني أجن ولاكني سوف أجعلك تتغير وهذا وعد مني
* في مكان آخر*
كان مروان يركع أمام قبر أبيه وقال
مروان(ببكاء) : لقد أخبرتك كثيرا الا تفعل ذالك أخبرتك أن تكف عن العمل في الشر أخبرتك مرارا وتكرارا أن نعمل في الخير لقد كنت اخاف عليك كثيرا كلما اراك تجهز لعمليه اقتحام اوعميله سرقه أو غيرها وكنت كل مرة أخشي أن اخسرك أكثر من ذي قبل .............كيف لك ان تتركني وحدي انا ليس لديك في هذا الدنيا المشومة غيرك لما تركتني الم تعدني انك لن تتركني مثل امي الم تعدني انك ستظل بجواري وتحميني من هذا العالم المرعب لماذا لماذا فعلت بي هذا ........كيف لك ان تتركني مع هولاء الوحوش الذين كانوا ينتظرون لحظة ذهابك والانتقام منك فيني كما كنت تفعل مع ابنائهم عندما كانوا يعصوك كيف...كيف
* في مكان آخر*
نبث محمود هواء السيجارة التي في يده وقال : أخبريني يا جاك اين هو
جاك : أنه يبكي علي والده في المقابر
ضحك محمود ضحكه سخرية وقال : لن تبكي كثيرا فلقد قررت أن ابثعه إليه
_ بعد قول محمود هذا أمر جاك بالذهاب وتحضير رجاله وتحركوا الي مكان محمود _
وصل محمود الي المكان وكان يتحرك بهيبته المعتادة ولاكن كانت عينه قد اشتدت حمرتها اثر غصبه وهو يبحث عن الوغد بعصبية شديدة تدل علي ما سوف يحدث في ذالك اللعين الذي تجراء ولمس معشوقته
_ استطاع محمود بعد مدة قصيرة أن يجد ذالك العين وكان صوت نحابه قد ملاء المكان _
ذهب إليه مسرعا وكان في كل خطوة يخطوها كان يستشيط غضبا أكثر من ذي قبل
" امسك محمود مروان من ياقت قميصه من الخلف بشدة وقد رفعه حيث يستطع أن يقف علي قدميه ومن ثم أشار بيديه للرجال وجاء رجلين وكلا منهما
قد امسك بذراع مروان ومن ثم قال محمود
محمود : كيف تتجرئ ايها اللعين وتلمس معشوقتي
مروان (( وعيونه محمرة اثر البكاء ويضحك لاستفزاز محمود )) : اووووه....هل هذا الذي جعلك تأتي الي وتفتكرني .....لكن بصراحه أنها رائعه ليت هذا اليوم يعاد مرة أخري وحين ائذن أقوم باشياء أكثر مما فعلت
- كانت هذة الكلمات كفيله أن تجعل محمود يصل لمراحل صبره الأخيرة -
" وكان رد محمود الوحيد هو "
لكمه محمود لكنه قويه جدا علي فكه المدبب كانت كفيله أن تسقط جميع أسنانه ولاكن بدلا عن ذالك جعتله يستخرج دم بكميه هائله
محمود(( بصوت عالي وهو يستشيط غضبا)): يعاد هذا اليوم ......سوف اريك ي حقير كيف تقول هذا الكلمه ......
* ثم شرع محمود في لكمه أكثر في كل انش في وجهه ولم يكتفي بوجهه فقط بل ذهب إلي بقيه جسده حتي لم يتبقي من جسده عظموا سليم *
''' وأثر كل تلك الضربات تسببت في فقد مروان لوعيه'''
أمر محمود رجاله بأخذه الي المقر وفي المكان المخصص للعذاب
وقال لهم بتهديد ووعيد : أن غفت عيناكم عنه للحظه أو اختفي وهرب منكم فسوف يكون يموكم الاخير علي هذة الأرض
_ اومىء له رجاله بخوف من الوحش الذي يقف أمامهم_
بعد انتهاء محمود من هذا وهو ما زال غاضبا من كلام ذالك الوغد إلا أنه قد هدء قليلا اثر ضرباته المربحه لمروان ........ذهب إلي ليلي في المشفي وقد قرر أنه سوف يأخذها معه الي بيته لكي تكون تحت مراقبته لها وقرر أن ..............
* في مكان آخر *
ملك : اجيب..... اجيب ارجوك......ارجوك مروان اجيبني ارجوك لا تتركني هكذا .....
لارا (( صديقة ملك في العمل )): اهدئ عزيزتي سوف يستجيب لاكنه من المؤكد مشغول أو حزين علي فراق أبيه
ملك : أعلم ...أعلم لاكن هذا ما يخفني ....اخاف أن يفعل شيئ في نفسه أنه كان متعلق جدا بابيه
لارا : لا تفكري بهذا التشائم ....أنه رجلا عاقل لن يفعل هذا بالتأكيد ....لا تقلقي فسوف يتصل بيك عندما يهدئ
ملك : لاكن ماذا أن فعل محمود به شيئ بسبب ما فعله أبيه في ليلي
(( قد حكي مروان لي ملك كل ماحدث مع ليلي وأبيه الا فقط تحرشه بيها لن يخبرها بهذا ))
لارا : الم تقولي أن محمود يحبها وليلي لطيفه ولا تستطيع أخذ حقها وهي لا تحب ذالك ولا تحب الانتقام
ملك : نعم قلت
لارا : إذا هي لن تجعل محمود يقوم بذالك
ملك : اتمني ذالك
*في مكان آخر*
دلف محمود الي غرفه ليلي في المشفي
أسرعت ليلي ووقفت بعدما كانت علي تجلس علي السرير وقالت له بتوتر واضح وهي تتفحصه : هل بك شيئ هل تأذيت هل فعلت شيئ مما قلت ارجوك أخبرني انك لن تاذي أحد وانك لم تاذئي أحد بسببي ارجوك
امسك محمود كف ليلي وقبل باطنه بحب وعشق وقال لها بحب ظاهر : ارجوك لا تشغلي بالك بتلك الاشياء المحزنه ولا تفكري بأحد سوى بنا وبطفلنا القادم
انصدمت ليلي مما وقع علي مسمعها وقالت بصدمه
ليلي : م...ما...ماذا تقول ك...كيف طفلنا كيف
محمود (( بضحكه سعادة وانتصار)): طبيعي مثل بقيه البشر .....
ليلي : ارجوك ...أخبرني بصراحه لا تقلقي بشانك ....أخبرني مباشرة
محمود : لقد قررت أن اتزوجك وسوف أخبر والدتك اليوم و سوف اخذيك لكي تعشين معي من الآن فصاعدا
ليلي (( بغضب )): كيف تقرر ذالك وحدك .....كيف لك ان لا تستشيرني ......انا لا اوافق ......انا لا أستطيع أن أتزوج أو اعيش مع شخصا مثلك
__________________يتبع________________
تتوقعوا ليلي تكون رفضت ليه وهي بتحبه ؟!
ي تري هيكون رد فعل محمود اي ؟!
اكتبيو لي كل توقعاتكوا في التعليقات .....
قيموا البارت من عشرة .......

 من أجل طفلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن