الفصل /13/اجتماع الاحباء

57 6 6
                                    

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
الفصل /13والاخير
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
من انتي؟

انا فتاه مزعجه أمام عائلتي ، هادئة أمام الناس،
اتحمل الكثير واكتم الكثير ، خجوله ودموعي تسقط بسرعه..... اتحدث بعفويه اضحك بشدة واحب بصدق
هذة انا باختصار!!
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

*بعد خروج ملك من عند ليلى شرعت ليلى في البكاء في حضن جودي وهي تقول*
ليلي: كيف لها ان تجرؤ وتاتي الي وتقول لي هذا كيف لها ان تجري وتسالني عن حبيبي السابق لقد ظننت انها ستعتذر لي عما بدر منها ظننت انها ندمت على ما فعلته بي لكن لا فان الشخص النزل كما هو لا يتغير حقا انا حزينه على اليوم الذي عرفتها فيه....
يخادعني العدو فلا أبالي، وأبكي حين يخدعني الصديق
انا حقا نادمه أشد الندم اني قد عرفت أشخاصا مثلها
*في وسط بكاء ليلي كان جرس الباب يرن وقد ذهبت الخادمة الي فتح الباب وقد كان محمود هو من علي الباب وقد دلف الي الداخل مسرعا عند رويته الي ليلي وهي تبكي في حضن جودي وقال متلهفا*
محمود : ماذا بك يا عزيزتي لماذا تبكين؟!
لماذا هاتين العينين الرائعتان المقربه الى قلبي تبكي؟!
_أري الحُزن في أعيونكِ .._
_ويعز عليا أن أري وجهكِ حزين .._
_._
_ما من حزنٍ إلا وسوف يزول .._
_وما أهون الدموع وهِيا تسقط من أعيونْ كالشمس تحرق الناظرين .
ارجوك لا تبكي فإنني لا تعلمين مدي عشقي لهاتين العينين
" لا السيف يفَعلُ بيِ ما أنتِ فاعلةٌ ولا لقاء عٓدُوى مِثل لُقياكِ ، لو بٓاتٓ سٓهمٌ من الأعدٓاء بِكٓبِدِى ما نالَ منَي ما نالَتهُ عينَاكِ".
ارجوك كفي عن البكاء ولا تبذليهم
ماذا بها يا جودي اخبريني؟!
جودي: لقد جاءت ملك هنا وقد كانت تتحدث معها عن مروان وكيف هو مختفي بحجه انها تريد ان تعود صديقه مع ليلى وهذا ما احزن ليلى هو كيف لها ان تاتي هنا او تتجرا ان تتحدث معها مره اخرى بعدما فعلته معها وهي كانت اظن انها اتيه اليها من اجل فقط ان تعتذر لها ولكن قد خاب ظن ليلى
*احمر يا محمود غضب منك بفعله اثر على حبيبته وموافقته وقد كانت وعدوا لها في داخله لكنه لم يظهر ذلك لكي لا يوتر ليله ثم اشعر لجودي بان وتتركهم وحدهم"
_بعد ان خرجت جودي امسك محمود يده ليلى واجلسها على الكرسي وجلس بجانبها متحدثا بنبره هادئه ودافئه كفيله ان تجعل ليلى تغوص في اعماق نومها وهي مطمئنه البال_
محمود: انت جميله يا ليلى انت اجمل انسان رايته في حياتي يحتوي قلبك على كميه من الحنان والطيبه غير واقعيه انك تحبين كل الاشخاص بقدر كبير وتكونين معهم صديقه صادقه ووفيه وهذا ما يجعل البعض غير الاسوياء ان يكونوا حاقدين عليك ولكن انا لا اقول لك ان تتغيري ولكن توخي الحظر فان ليس الجميع يحب الغير ليس الجميع يفضل ان يكون غيره اجمل منه اذا كان في روحه او في شكلها...
أكثر الأصدقاء المزيفين ذو الوجهين من حولنا، وما أكثرهم من يخدعونا بحبهم لنا وهم في الحقيقة لا يحملون لنا سوى الكراهية والبغض والغيرة
ليلى انا احبك ارجوك لا تنزلي عينيك انك جميله ورقيقه انك ملاك انزله الله ليخفف عن البشر وينشر حبه وحنانه لا تجعلي اي شيء يحزنك انها حقا لا تستحق ان تنزل دمعه منك وساحاسبها على كل الدمعه قد تسببت في انها تنزل من تلك العينان الرائعه
ليلي: لا يا عزيزي اتركها وشانها......
انا لا اريد ان نكون نحن الظالمين وهي المظلومه ويحاسبنا الله نحن اتركها لله هو من ياخذ حقنا منها...
* شعر محمود بسكون حركه ليلي وقد علم أنها غطت في اعماق أحلامها ثم قام بامسك يديها وتقبيلها من باطنها ثم قام بتقبيل جبينها ثم قام بحملها كوضعيه العروسه يوم زفافها  وذهب بها الى غرفتها والقى بها على سريرها ومن ثم تستلقي بجانبها *
" في اليوم التالي استيقظ محمود مبكرا عن ليله وذهب الى شركته الخاصه الذي بدا جاك في تاسيسها في الامس والقى نظره على كل الاوراق وكان افتتاحها في اليوم مساء وبعد مرور بعض الوقت شعر بالملل وشعر باشتياقه لليلى ثم امسك هاتفه واتصل بها"
محمود : اشتقت لك بطريقه لم يسبق لها مثيل من قبل كمان لم يعد يحتمل شيء من الحياه واشعر انني ساموت ان لم اراك...
ليلي: هههههههههههه لقد كنت معي منذ قليل كيف اشتقت لي في هذه المده القصيره
محمود : لكي اشتاق لك لا احتاج الى تاريخ ولا شهر ولا يوم معين اني اشتاق لك دوما وكلما اشتاق لك يسوء حالي
ليلي:  احبك يا حبيبي حبا كبيرا لا يوصف ولا يحكي
احبك يا حبيبي اكثر من نفسي واكثر من الحياه واكثر من كل شيء في العالم

احبك يا حبيبي حبا يملؤني بالسعاده والفرح والسلام احبك حبا يجعلني اشعر اني في الجنه احبك حبا ابديا لا ينتهي
محمود: لا استطيع ان اصف لك مدى حبي بك ومدى سعادتي بسماع ذلك منك يا حبيبتي لا استطيع ان اصدق اني الان اسمع منك انك تحبني اخيرا جعلتك تعشقيني وجعلت قلبك يراني انا
"بعد مرور ثلاثه شهور على هذه الموقف"
_كانت ليلى تقف امام المراه في فندق سبع نجوم وهي ترتدي فستان ابيض منفوش واسع ورائع ويترك على الباب محمود وهو يقول: هل يمكنني الدخول يا حبيبتي؟!
ليلي (( بساعده فرح)): تفضل يا حبيبي
دلف محمود الي الداخل مسرعا وهو سعيد ومن ثم قام باحتضانها من الخلف وينظر في المراءة ويقول
محمود : انك اروع فتاه اراها في حياتي انا حقا اعشقك كم تبدين جميله وانت ترتدين لي ذلك الفستان الابيض لا اصدق نفسي اخيرا سنكون معا اخيرا سيكون اسمك على اسمي
*ثم قام محمود بتقبيلها من رقبتها قال لها بهايم كم انا اعشقك ووضعت ليلى وهي تقوم بتحسس وجنتيه وتقول أنا حقا سعيدة اني اصبحت معك ولن يستطيع أحد أن يفرق بيننا *
_انتهت القصه_
____________________________________

 من أجل طفلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن