الفصل الأول 1: لقاء بعد غياب

436 9 3
                                    

روايه :من أجل طفلتي
~~~~~~~~~~تخطوا الأخطاء الإملائية اذا وجدتم~
الفصل الاول1:لقاء بعد غياب
~~~~~~~~~~~
:تعرف على أبطال الروايه
بطل الروايه / يدعي مروان لديه ١٨ عام انه في أول سنه له في كليه الطب في تخصص الجراحه   
بطله الروايه :تدعي ليلى لديها ١٨ عام انها اول سنه لها في كليه الطب تخصص الجراحه
كانت لدى ليلى صديقه تدعي ملك هي صديقتها منذ أن كانت في الاعداديه وها هما الان يجمع بينهما القدر في نفس الكليه مع اعز صديقتها وحب عمرها مروان
ولكن ليلى كانت مهوسه به جدا وتتحدث دائما عنه امام ملك ولم تلاحظ ابدا ان ملك تحبه أيضا، ومع ذالك لقد كانت ملك لا تظهر اي اهتمام ولا تظهر اي تعابير عندما كانت تتحدث عنه ليلى لهذا السبب لم تلاحظ ليلى ذالك
وللعلم لم تكن ليلى تعلم أن مروان سوف يلحق بنفس الكليه وأيضا نفس التخصص
ولم تكن تعلم أيضا ان صديقتها العزيزة ملك يتدخل نفس الكليه ولكن الذي احزنها فيما بعد انها علمت انها دخلت الي تخصص مختلف عن وهو طب الأسنان
*عوده للحاضر*
ليلى تقول لي نفسها : وها هو أول يوم لي في الكليه وها قد حققت حلمي بأن ادخل الي التخصص المحبب الي قلبي وهو الجراحه
((ليلى امام بوابه الكليه))
*تتقدم ليلى وتدخل الكليه*
كانت ليلى تسير في طرقات الكليه وهي تشاهد روعه الحوائط الطرقات وتشاهد كيف صنعت هذه التحفه الفنيه بالنسبه لها
و تتذكر كيف عانت وكيف تعبت و كيف كانت تمر بمراحل اكتئاب وشعور سيئ وغيرهم
و تتذكر كيف كان يسخر منها الجميع فقط عند التحدث على حلمها أمامهم و كيف كانوا يقللون من قدراتها
و لاكنها استطاعت تخطي كل هذا و في النهايه لقد تفوقت على الجميع وحصلت على أعلى الدرجات واستطاعت تحقيق حلمها وأيضا لقد تقدمت ودخلت الي افضل الكليات والتي ليس من السهل أن يتقدم لها أي أحد
خرجت ليلى من تفكيرها العميق عند اصتدامها بفتاه ذات الشعر الأسود القصير الامع وذات القامه المتوسطة
ليلى : انا اسفه لم أكن اقصد
الفتاه المجهولة: لا عليك
صدمت  الفتاه المجهوله وليلى مما شاهدوه ثم عم الصمت للحظات ثم تعالت الأصوات بالصراخ من قبل ليلى والفتاه المجهوله
ليلى :أين كنت يا فتاه طيله هذه الفتره لقد اشتقت لكي حقاً
ملك :لقد اشتقت لكي انا ايضا، اسفه انت تعلمين ان هاتف خرب ولقد اخذ فتره طويله لكي يتم اصلاحه ولم استطع محادثتك بعدها لاني كنت أبحث عن كليه واشياء
أخرى.... هيا كفى التحدث عني واخبرني عنك ماذا فعلت في الاجازة
ليلى : لم أفعل شيئ جديد فقط كنت اجلس أشاهد الهاتف تارة والعب في الهاتف تارة أخرى وأيضا لقد تقدمت للحاق بكورس في اللغه العربيه لكي اطور من نفسي
ملك :انت حقا رائعه يا فتاه
ليلى : انا اعرف ذالك.
ملك :((بحقد مكتوم)) :كفاكي غرور
ليلى :هههه... حسناً
ملك :ليلى...... انظري
ليلى :ماذا هناك
ملك: اليس هذا مروان الذي كان معنا منذ الاعداديه
ليلي: نعم انه هو
ملك :حسنا اذا لماذا ماذلتي واقفه هيا بنا نذهب اليه
ليلى :لا
ملك :لاكن لماذا
ليلى : لان انا لدي كبرياء وكبريائي لا يسمح ان اذهب له انا اتركيه حتى يرانا ويأتي هو لانا.... لا تكوني غبيه
ملك:اوه... حسنا
"بعد مرور لحظات "
جاء لهم مروان
مروان : ليلى... ملك.... كيف حالكم يا فتيات لقد اشتقت لكم حقا انها صدفه رائعه
تظاهرت ليلى وملك بالغباء وإلتفو إليه
ملك.... ليلى :ماذامن هناك
ليلى :اوه حقا انه انت يا مروان لقد اشتقت لك حقا اين كنت يا فتى لما لا تسأل ها
مروان : انا اسف حقا لكن لقد سرق هاتفي وقد كانت أرقامكم عاليها ولم يكن لدي نسخه
ليلي :اوهه.. انا اسفه حقا اذا كنت ضايقكتك
مروان :لا لا لم يحدث شيئ لا عليكي
ملك : ماذا يا رفاق هل ستظلون تتحدثون هكذاوتتركوني وحدي
"" قام مروان باحتضانها امام ليلى متجاهلا وجودها ""
مروان :لا تحزني مني يا حلوتي.. اعدك لم أعدها مره اخري
ملك :حسنا يا أميري انا لا أحزن منك ابدلاكن لا تعدها مره اخرى
مروان :حسنا انا عدك
"" "تحدثت ليلى وهي تشعر بالغيره وأيضا هي تريد أن تعرف لماذا يتحدثون هكذا وأيضا هل أصبحوا احباء وما سر تقربهم هذا" "
ليلى :ااااا.. ماذا بكم يا رفاق لماذا تتحدثون مع بعضكم بهذه الطريقه وأيضا لماذا ماذلت يا مروان متمسك بملك اتركها
مروان وقد احمر خجلا:انا لم أكن اقصد ان اظل متمسك بها هكذا ولم الحظ ذالك شكرا لكي ليلى
ملك :ماذا بكي ليلى نحن من الصغر ونحن نتحدث مع بعضنا البعض بهذه الطريقه
ليلى بغضب طفيف : لقد قلت هكذا لكي اوقفكم خلت ان تكون هناك بعض القبلات فأنا لا اريد ان ارى هذا المنظر ولا تكرروه مره اخرى
ملك :حسناً حسناً اهدئي مابكي لما كل هذا الغضب
ليلي : ولما الغضب انا لست غاضبه
مروان :حسناً يا رفاق توقفوا عن الشجار... لم يحدث شيئ لكل ذالك
ليلى وملك معا:حسناً معك حق
مروان :حقا انا سعيد برؤيتكم وسعيد أكثر لان شملنا قد اجتمع واخيرا
ليلى وملك معا:ماذا تقصد يا فتي
مروان:إن محمود هنا أيضا
!ملك :احقا ما تقوله اذا اين هو؟
مروان :نعم... انه هناك.... محمود تعالي الي هنا
محمود : كيف حالكم يا فتيات
الفتيات :نحن بخير كيف حالك انت
محمود :أصبحت بخير عندما رائيتكم
"" قال ذالك وهو ينظر إلى ليلى ""
رن الجرس معلنا عن بداء اليوم الدراسي وها هم قد ذهب كلا منهم الي قسمه
بعد انتهاء اليوم الدراسي تجمعوا جميعا امام بوابه الكليه
~~~~~~~~
       
~~~~~~~~~
بعد انتهاء اليوم الدراسي تجمعوا جميعا امام بوابه الكليه
ملك : اوه... اخيرا لقد انتها اليوم الدراسي لقد كان يوم ممل حقا.. لقد تعبت جدا من يوافقني الرائي
الجميع :نعم معكي حق
ليلى :إذا ما رائيكم بأن نخرج نستمتع قليلا
مروان :فكره رائعه... لكن أين سوف نذهب
محمود:سوف نذهب إلى الملاهي ما رائيكم
الجميع :حسناً هيا بنا
ملك :لكن كيف سوف نذهب
مروان :بسيارتي ي حلوتي
محمود عندما وجد ملك تتقدم وتجلس في الأمان بجانب مروان قال:ملك اين انت ذاهبه.... اجلسي بجانب ليلى  في الخلف 
ملك :لاكن لماذا... انا أردت أن اجلس بجانب مروان
محمود:لا اجلسي في الخلف مع ليلى
ملك ((بخبث)) :حسنا لكن لم يكن عليك فعل كل هذا كان من الممكن فقط أن تقول انك لا تريد الجلوس بجانب ليلى
محمود((بتوتر خوفا من ان تصدقها ليلى)) :لا انا فقط......ك
ليلى((بتفهم)) :حسنا... حسنا لا عليك انا متفهمه
محمود رد بابتسامه جذابه واكتفي
ليلى :هيا يا ملك تعالي اركبي بالخلف دعينا نتحرك كي لا نتأخر هيا...
*ذهبت ملك وجلست بجانب ليلى *
ملك :ماذا يا ليلى شكلك يقول انكي تريدي أن تتحدثي في شيئ
ليلى :نعم.. نعم اريد انا حقا سعيده واتمنى ان اظل سعيده للنهايه وان لا يخيب ظني
ملك((بحقد)) :وماذا يسعدك اسعديني معكي
ليلى :انا اريد ان اعترف الي مروان اليوم ولا اظن ان هنالك فرصه افضل من ذالك
ملك((بخبث)) :نعم..... صحيح اخبريه اليوم انا معك
ليلى:اترين ذالك
ملك :نعم.... ولاكن متى سوف تخبريه
ليلى :لا اعرف..... لكن اظن اني سوف افعل كما يفعلون في الأفلام الجنبي سأجعله يركب معي في العبه الدواره واخبره ونحن داخلها ها ما رائيك هل الفكرة جميله
ملك((بخبث)) :نعم.. انها رائعه
*وصلوا جميعا الي مدينه الألعاب *
محمود :ها ماذا سوف نلعب اولا
ليلى: دعونا نركب قطر الموت
ملك:نعم... ثم بعدها ندخل الي سينما المتحركه
مروان :نعم نعم ثم بعدها الصاروخ
محمود:واخيرا نذهب إلى بيت الرعب
ليلى :لا ليس اخيرا... سوف ندخل اخيرا الي العبه الدواره
ملك :نعم... وانا سوف اركب مع مروان ها انا ذا احجز مكاني بجابنك يا أميري هل انت موافق
مروان :ح...... قاطعته ليلى قائله((متعجبه من صديقتها)) :لا انا سوف اركب معه
مروان :لاكن لماذا...
ليلى :انا اريد ان اركب معك تلك العبه وأريد أن نتحدث قليلا معا علي انفراد فلقد اشتقت لك... وأيضا اريد اخبارك بشيئ هام بالنسبه لي
مروان :حسنا ولاكن انا اريد ان اركب تلك العبه مع ملك وان كان الموضوع هام بالنسبه لكي وهو شيئ لا يخصني يمكنني التحدث معك فيه عندما نكون في طريقنا للعوده
حسنا هل اتفقنا.. وأيضا انا لم اتركك وحدك ان محمود هنا اليس كذالك يا محمود
محمود :نعم نعم... يمكنني أن اركب معكي... إذا اردتي وان كونتي تردين ان تركبي وحدك انا ليس لدي مانع ولاكن افضل ان نكون سويا
ليلى :لا عليك مروان انسي الأمر انه ليس بالأمر الهام... وأيضا انت يا محمود لما سوف اريد ان اركبها وحدي هل تراني احب الوحدة ام ماذا
محمود :حسنا... حسنا اهدائي انا فقط كنت أريد أن اتركك على راحتك
ليلى :حسنا هيا بنا ندخل
*دخلوا الجميع الي الداخل وبداؤ في العب وتعالا أصوات صراخهم من العلب الاعاب المرعبه وها قد جاء دور العبه الدواره *
دخلت ليلى ومحمود
ومروان وملك
لقد كانت ليلى تراقب ملك ومروان من النافذه الزجاج الذي في العربه التي يوجد بها ملك ومروان التي أمامهم
لاحظ محمود ذالك ولا ينكر انه قد غار قليلا لكنه حاول أن يلفت انتباهها ولاكن لم يحدث ذالك فقد كان يحدث نفسه
لقد كان وجه ليلى يحمر أكثر فأكثر من الغضب والغيره
لقد كانت ترى أن كلا من ملك ومروان يتقربان من بعض
ويجلسان بالقرب من بعض جدا حتى أصبحت لا تفصل بينهما الا أنشأت قليله جدا
*انتهت اللعبه وحان وقت النزول*
فور نزول ملك ومروان (قبل نزول محمود وليلى) ذهبوا مسرعين في اتجاه لم تستطيع ليلى التي كانت تتابعهم ان تحدده وهم كانوا يضحكون وينظرون لبعضهم وايضا لقد كان مروان متمسك بيد ملك وبشده
*ليلى كانت سانفجر من الغضب والتعجب من ملك التي لاتعرف لماذ تفعل ذالك ولماذا قالت لها ان تعترف بحبها لمروان وشجعتها وها هي الآن تدمر لها خطتها *
محمود(بعد النزول من العربه) :أين مروان وملك
ليلى : لقد رايتهم ينزلون من العربه ثم اختفوا ولاكن لقد رايتهم يتحركون من هذا الاتجاه

 من أجل طفلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن