الفصل الثالث 3:اعراتف محمود

68 8 4
                                    

"انصدم محمود مما سمعه منها ولكنه قام بمبادلتها"
*وعت ليلى عما قالته قم قالت بخجل*
ليلى : لم أكن.. اقصد ما قولته حقا.. انا فقط.. كنت
محمود : لا عليك لم أخذه بمعناه الحرفي (بحزن مكتوم)
هيا دعينا لا نتأخر اريد ان نشاهد فيلما سويا وهو سيبداء بعد ربع ساعه هيا بنا
" ذهبوا الي السينما وقد اختار محمود فيلما رومنسي وكان يحتوي على مقاطع تدل علي مدى عشق البطل للبطله كثيره وكان متعمد ذالك لكي يرى خجل ليلى الذي أصبح يعشقه والذي كانت تتفادي النظر إلى الفيلم في كثيرا من اللقطات وكانت تنظر إلى الفشار الذي في يداها او الي محمود وهي تتوعد اليه "
بعد انتهاء الفيلم خرجت ليلى مسرعه ولحق بها محمود
ليلى ((ضربت محمود علي كتفه ضربه خفيفه)) : يا ااانت كيف تدخلني الي ذالك الفيلم الرومنسي دون اخذ رائي هااا
محمود ((بخبث)) : ولاكن ما رائيك في الفيلم لقد كان رائع اليس كذالك
ليلى ((بخجل)) : ماذا تقول أيها المنحرف انا لا أحب النظر لتلك الافلام التي لا معني لها
محمود ((وهو يغمز لها)) : لا تكذبي لقد رائيتك وانت تنظرين الي البطل وهو يحتضن البطله ومن ثما نظرتي الي.. لماذا نظرتي الي يا ترى هل تذكرتي شيئ
ليلى((وقد أصبح وجهها كالطماطم من كثر الخجل)) : م.. ماذا ما الذي تقوله.. انا لا اتذكر شيئ من الذي يوجد في راءسك
محمود ((بمشاكسه)) : وكيف عرفتي ما في راسي وانت لا تفكرين فيه... هاا
ليلى : ها.. ماذا قلت... انا.. انا
محمود : لا تكابري اذا كنت تردين واحده فقط قوليها.... او يمكنك فعلها فقط
نظرت ليلى له وصمتت
تكلم محمود بعد تواصل بصري دام لثواني
محمود : السكوت علامه الرضا
" ثم قام بسحبها واتجها الي الشاطئ لكي يبدو الموقف أكثر رومانسيه ثم قام بمداعبتها وزغزتها  كثيرا ومن خصرها الذي يعلم كم تغير من ذالك المكان وهي كانت تحاول مقاومته وصوت ضحكاتها عم المكان تماما وعندما توقف ولم يكمل وبقي واقف ينظر إلى جهها فتحت ليلى عينها بعد أن قفلتها وهي مندمجه في كيفيه مداعبتها لها  وهي كانت مستمتعه ونظرت له ولم تمر لحظات حتى هي من انقضت عليه وقامت بمداعبته كما فعل هو ومن ثم أصبح يجري وهي تجري خلفه  وكان منظرهما في غايه الجمال واللطف"
بعد مرور دقائق على المزاح الطويل التي دام بينهم فصل محمود اللعب عندما شعر ان الهواء ينفذ من كلاهما وقال وهو يلهث ومتعب اثر اللعب : انا اعشق صوت ضحكاتك
انصدمت ليلى مما قاله وقالت وهي تبتعد عنه
ليلى : تعشق ضحكاتي.... اي انك لا تعشقني انا وتعشق ضحكاتي اليس كذالك
محمود ((بصدمه من كلامها وهو لا يفهم ما سبب غضبها وحزنها)) : نعم... هل... هل غضبتي... لماذا علقتي على ذالك
ليلى : لا.. لا لم أغضب لماذا سوف أغضب... علقت على ذالك الاني تعجبت من ذالك
محمود : تعجبت من ماذا... هل كنت تنتظرين شيئ اخر من وراء مزاحي
ليلى : لا... لاعليك... فقط انسي ما قلت
"ظلوا يسرون على الشاطئ قليلا في صمت حتى كسر محمود ذالك الصمت وقال"
محمود : ما رئيك في أن ندخل الي البحر
ليلى ((بفرح)) : نعم اود
محمود : اذن هيا..
ليلى : ولاكن هنالك مشكله
محمود : وما هي
ليلى : لا يوجد لدي ملابس السباحه الخاصه بي وانت أيضا.... فكيف سوف ننزل الي الداخل
محمود : لاعليك لقد كنت متخذ تلك الخطوه من قبل
ليلى : كيف؟!
محمود : لقد كنت اخطط لذالك اليوم منذ فتره ولقد اعددت كل شيئ... فقط تعالي ورائي
*ثم قام محمود بسحب ليلى خلفه وصعد ا الي الغرفه التي كان مستأجرها *
ليلى : هل الملابس هنا
محمود : نعم فقط اذهبي الي الخذانه وسوف تجدين ملابس السباحه الخاصه بك ثم اذهبي الي الحمام انه من هنا وبدلي ملابسك (قال ذالك وهو يشير إلى الحمام).
'ذهبت ليلى الي الخزانه ولم تجد ملابس السباحه العاديه التي كانت ارتدي ها دائما عند البحر الذي يكون عباره - مايو بكيني -
ووجدت بدلا من ذالك مايو نصف أكمام متصل به شورط وفوق الشورط يوجد جيب
قامت ليلى باخذه واتجهت الي محمود الذي كان منتظرها وهو مبتسم لانه يعلم ما هو القادم..
ليلى : ما هذا هل هذه هي ملابس السباحه التي سوف ارتديها
محمود (بابتسامه) : نعم
ليلى (بغضب طفولي) :.. على ماذا تضحك... وأيضا هل تراني طفله لكي تأتي لي بملابس سباحه أطفال أين ((البكيني خاصتي))
استقام محمود من مكانه وكان يقترب منها دون أن يتحدث فقط كان ينظر لها بنظرات حاده مما جعل القابعه أمامه تخاف منه ومن القادم
محمود (بنبره حاده) : لن أجعل أحدا يرى جسمك هذا... هل فهمتي ما قلت
ليلى (بنبره تحاول تظهر منها انها لا تخاف) : لماذا.... وأيضا اذا فعلت العكس ماذا سوف تفعل لي
محمود (بنفس النبره) : لانكي ملكي... وان فعلتي العكس سوف اكل ذالك الجيد التي راءه الناس
"ظلت ليلى ترمش كثيرا مما وقع على مسمعها وابتسمت بطريقه جميله وهي لا تعي ذالك وأيضا هي لا تعلم لماذا هي تبتسم او لماذ شعرت بالساعده تغمرها"
نظر محمود الي القابعه أمامه ونظر الي الابتسامه التي زينت ثغرها وقبلها من وجنتيها بهيام ثم قال لها
محمود : هيا اذهبي واستعدي حتى استعد انا ايضا
*ذهبت ليلى مسرعه من أمامه ودخلت الي الحمام وفور ان دخلت الي الحمام قفلت الباب باحكام ولصقت ظهرها على الباب وقالت *

 من أجل طفلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن