part 8.

85 13 1
                                    


ـ تناقض.

ثمَ يخرج ما تُشعر به من عينيك، لأن داخِلك لم يعد يتسع.

ـ ألتفت ورائي لأواجه هيئته تلك ألمرعبه لم أراه هكذا منذ أن عرفته.

ـ أرتجفت أوصالي ما أن صرخ مره أخرى بنبرته ألمرعبه.

"أخبرتكِ ماذا تفعلين هنا أجيبي "

ـ هربت ألحروف مني ما أن رئيت عينيه كان غضباً جداً.

" أنا أنا لقد مررت من هنا ودخلت بالغلط"

ـ أقترب مني لأرجع بخطواتي للوراء خطوه بخطوه حتى أصتدمت بالجدار.

ـ حاصرني بجسده ينظر لأعمق نقطه بعيناي ثم اردف بنبرته ألعميقه.

"بالغلط همم وأصبحتي تفتشي بالغلط أيضاً لما لا تكفين عن ألمشاكل أم أنكِ تحبين ألعقاب؟

ـ رفعت عدستاي نحوه بغضب لأردف بسرعه.

" أخبرتك دخلت بالغلط ثم لست أنا من يفتعل ألمشاكل أنت من تفتعلها أتحسبني أبنتك أم ماذا لكي تعاقبني يكفي لقد مللت منك أريد الذهاب من هنا
أتركني "

ـ سحق خصري بأنامله وعيناه لم تصبح سواء من ذي قبل فقد كان شكله وكأنه يريد قتلي وكأني أفتعلت جريمه.

"لم تتأدبي لم ينفعك معكِ ألكلام ولاحتى الضرب مانوعكِ أنتِ!

ـ لم أعد خائفه منه فقد أغاضني بكلامه هذا يتكلم وكأني عبده عنده.

" أنا مُأدبه أمثالك هم من فاقدين ألادب أيها ألمحترم .

ـ ترك صراح خصري ليبتعد همس بنبره مخيفه حقاً.

" أخرجي من هنا "

ـ بينما ينظر لتلك الصوره على الحائط تصنمت مكاني ما ان رئيت عيناه المدمعه.

ـ صرخ واقسمت ان كل من في القصر قد سمع.

"أخرجي من هنا حالاً "

ـ اخذت خطواتي بتثاقل خرجت من هناك لأصفع الباب خلفي جريت ولم اجد إلى أين أذهب أخذتني خطواتي للحديقه.

ـ تأملت ألجليد ألمتساقط على تلك ألاغصان والورد لفحني بروده ألجو فلم أكن أرتدي سواء منامتي ألخفيفه.

ـ فكرت لما أنا حياتي هكذا لم أشعر بسعاده ألحقيقه ولو ليوم من ألايام فقط لم أضحك من قلبي حتى في وقت سعادتي كنت اجد ألفراغ بداخلي يأكلني.

My devil's haven. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن