part 12.

103 13 3
                                        

ـ ملكاً لي .

ـ أعادني للمنزل كانت الساعه الثالثه فجراً.

ـ توقفت السياره امام المنزل كنت بقمه سعادتي لم أعرف ماذا عساي أن أقول.

ـ ما إن أمسك بيدي لأرفع مقلتاي أنظر لهُ وياليتني لم
أفعل فقد غرقتُ بعيناه الداكنه تلكِ ألنظره العميقه
تُرهقني بقي صامتاً فقط يتأملني بتمعن.

ـ أعلم أن بجعبته كلام يريد قوله ولاكنه كان صامتاً ليردف  ببحه صوته بعد مده.

" كوني بخير إيـڤ "

ـ خفق قلبي بعنف اثر جملته البسيطه لا أعلم لما أجتاحني الشعور بالبكاء عضضت على شفتي بقوه أمنع
دموعي من الهطول هربت بنظري عنه.

ـ لأهز برأسي حاولت أن تخرج نبرتي طبيعيه لأردف ماحاوله ترتيب حروفي.

" شكراً لك سيد جيون على كل شيء تصبح على خير"

ـ أنتشلت يدي منه أفتح باب السياره بسرعه خطوت بسرعه ناحيه المنزل.

ـ ولاكن تِلك الذراع التي امسكتني بقوه يديرني إليه أخذني بحظن قوي مليء بدفء لم أعتد حظن كهذا
يوماً لم يغمرني أحد هكذا لم يخبرني احد بأن أكون
بخير كما يفعل هو.

ـ لازلت احاول منع نفسي من البكاء هربت دمعه حارقه على خدي لأمسحها بخشونه.

ـ تنهيده مطوله صدرت منه ليردف بتعب.

" عندما تجتاحك رغبه فالبكاء فلا تكبحي نفسك أصبحت أعرفك أكثر من نفسكِ إيـڤ أتظننين عندما
تهربي بنظراتك لن أرى أنكِ مُتعبه نبرتكِ ألتي حاولتي
جعلها طبيعيه قد حُفرت بذاكرتي تجاهدين على
عدم الأنهيار حتى تلكِ الكوابيس ألتي ترافقك تجعلكِ تعيشين في ضوضاء  تشعرين بِأنك على الحافه ولاكنِ
بجانبك سأكون طوق النجاه لكِ عندما تجهدك ألحياه
سأكون بجانبك وعندما تشعرين بالخوف سيكون حظني مفتوح لكِ دائماً سأكون ملاذك إيـڤ  "

ـ مع كل كلمه تخرج من ثغره كُنت أشعر بأن  خافقي يضظرب حسناً حاولت أن أستوعب كلامه سيكون بجانبي !.

ـ لا اعلم ماكان على قوله بداخلي تشويش كبير ألتزمت الصمت لم أفعل شيء غير تشبتي بِحظنه بقوه.

ـ قبلاته الدافئه على رأسي وطريقه ضمه إلي جعلتني أرتخي للحظه شعرت بأني سأقع عليه ساقي ضعفت
لولا حظنه لي لما أستطعت الوقوف.

ـ أبتعد عنى يمسك وجهي بين يديه ينظر لي بحنان وكم عشقت عيناه ونظراته بذاك الوقت.

My devil's haven. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن