Part 10.

73 11 0
                                    

ـ ليس حلماً.

" أبي.

هذا كل ماتكلمته لا أعلم ما أصابني بتلك أللحظه شيء أقوى من ألخوف أضنهُ ألعجز لقد عجزت حقاً عجز لساني عن الكلام.

ـ هذا ألشعور أمقته عادت لي ذكرياتي أقترب مني كنت أريد ألهروب ولاكن جسمي لا يتحرك وكأني مشلوله بمجرد مارفع يده حتى أغمضت عيناي بخوف ضنتت بأنهُ سيضربني.

ـ ولاكن يده تموضعن على وجنتي برفق أستغربت من صوته ألمتغير وأستغربت أكثر لأنه قد نادني بأسم غريب ليس أسمي فقد قال.

" أبنتي مارينا "

ـ فتحت عيناي ببطىء لأراه يبتسم أبتسامه حنونه ماجعلني أستغرب لما ينعتني بأسم مارينا أهذا أبي!

" مابكِ مارينا لما أنتِ خائفة "

ـ تكلمت بتوتر نابسه.

" م ممن أنت؟! 

ـ بينما داخلي أدعي ألرب بأن يخيب ضني وأن لا يكون أبي.

" صغيرتي ماري مابك أنا والدك "

ـ بما يهذي هذا من ماري بحق اللعنه ماهذا...

ـ أقترب مني أكثر لأصرخ.

" ابتعد عني لا تلمسني "

ـ تغيرت ملامحه ليردف بأستغراب.

" مابكِ أبنتي ماري "

ـ طفح الكيل حقاً لأصرخ مجدداً.

" لستُ ماري أبتعد "

ـ لا أعلم كيف بدا شكلي ولاكن لابد وأن حالتي مرعبه حتى رؤيتي أصبحت ضبابيه.

ـ رئيت ألأثنين يركضون من إلي من بعيد ضمني أيان لحظنه بسرعه تشبت به بقوه وحالتي باتت مرعبه وكأني مجنونه.

" أبعده عني أيان أبعد سيأخذني سيضربني مجدداً أرجوك .

ـ ضمني إليه أقوى يحاول تهدئتي.

" أهدئي لن يخذك لن يفعل لكِ شيء "

ـ شعرت بيد تسحبني بقوه لأشهق بفزع ضننته سيأخذني ولاكنه كان ذو ألعيون ألقامه يضمني لحظنه مسهساً .

" لا تلمسها "

ـ تكلم أيان وأضنه قد غضب.

" أنت لا تعلم شيء لا تتدخل "

ـ ضحك ألاخر بسخريه سأل أيان ألرجل الذي أمامنا ألذي أظنه غريب أدعو ان لا يكون أبي ولاكن مستحيل .

My devil's haven. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن