part 16.

41 5 0
                                    

ـ رغماً عني.

ـ ها أنا ذئ أبعد نظر أهدابي عن من أحببت رؤيته دائماً شعور بداخلي سيء يحثني على أن لا أضعف وأنظر أليك فلو نظرت لغرقت بعيناك ألعميقه كالمحيط.

ـ لم يكن يسمع في ألمكان شيء سواء هدوء مخيف وأنفاس هادئه ها أنت ذا هادئ كعادتك.

ـ أقتربت مني لتجلس بجانبي تمسك بيدي وها أنا أغمض عيناي لرائحتك ألتي تغلغت بأعماقي ولشعوري بدفئ يديك وكم تمنيت ألأرتماء بحظنك ولاكني لا أستطيع.

ـ تنهدت بدورك فتحت عيناي أحارب أن لا أنظر لملامحك ألتي أشتقت لها بشده.

" أنا أعتذر إيڤ أعلم أنني سبب كل هذا ولاكني حقاً أعتذر "

ـ أنهيت كلامك بُحزن تنظر إلى وجهي وحالما ألتفت لأنظر أليك حتى غرقت بعيناك مجدداً ولاكني حاولت ألنجاه من عمق عيناك لأنبس بجفاء ويال قسوه قلبي بذاك الوقت فعيناك كانت تتراجني بصمت ولاكني أعرضت عنها.

" ألم تسمع ماقلته أخرج منها أبتعد عني! "

ـ نظرت بيأس لتتنهد تعباً أستقمت تجر خطواتك بتخاذل خارجاً من ألغرفه.

ـ حسناً أعترف بأنني من نفرت منك وأخبرتك بأن تخرج ولاكنك خرجت دون ألقول بأي كلمه لم أكن أريد منك أنت تخرج ولاكني نطقت بما لا أريد رغماً عني ولاكنك لم تحاول حتى للبقاء بل خرجت فور ما تكلمت .

ـ ضلت عيناي معلقه على مكانك بألم مر ألوقت ببطئ مميت ولا أعلم مالذي على فعله بغرفه موحشه أشتقت لغرفتي ألدافئه عوضاً عن هذه أشتقت لرائحه عطري ألمريحه عوضاً عن رائحه ألدواء ألتي تعم ألمكان وأكثر ما أشتقت له هو أنت سيد جيون أشتقت لرائحتك ولحظنك ألذي أشعر فيه بل أمان ولاكنك لست هنا.

ـ ألساعه تشير للثانيه بعد منتصف ألليل سمعت باب ألغرفه يفتح لأغمض عيناي بسرعه فور ما لفحتني رائحتك ألمخدره.

ـ خطوات هادئه تقترب مني  لتجلس بجانبي تمسك يدي برفق شديد وكم اشتقت لقربك مني
أخذت نفس طويل لتزفر بتعب.

ـ لتنبس أشبهه بالهمس لكي لا توقظني ولاكنِ مستيقظه متيقنه لكل حركه تقوم بها.

" صغيرتي كم أشتقت لك أعلم بأنك غاضبه مني أعلم أنني أستحق كل هذا ولاكن لا يهم أهم شيء بأنك قد أستيقظتي ورئيت عيناك ألجميلتان "

ـ نبرته ألحنونه لم ترئف بي وبقلبي أنا ألأن أحاول أن لا أفتح عيناي لرؤيته والأرتماء بحظنه بعيداً عن كل هذا ولاكني لازلت أواصل تعذيب نفسي.

My devil's haven. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن