part 4

96 11 1
                                    

ـ حفله.

أستيقظت على ألسادسة صباحاً لتقوم بئرتدأ ملابس
ألرياضة فقد قررت ألخروج لرياضة.

ـ وضعت ألسماعة على أذنيها لتشغل أحدى أغانيها
ألمفضلة بينما تجري ألشوراع تقريباً فاضية نظراً للوقت
ألمبكر وألاجواء الشتوية.

ـ أصتدمت بأحد كانت لتقع ارضاً لولا تلك ألذراعين
ألتي أمسكتها فتحت عيناها لترى على وجه ذاك
ألغرابي.

ـ كان بملابس ألرياضة ذاك ألتيشرت ألذي
يعانق عضلات صدرة وشعرة ألطويل وبعض
ألخصلات تمردت على جبينة نظراته ألحادة
كانت ألشمس بدأت بالشروق لتنعكس
أشعتها على وجة لتعطية منظراً ساحراً لتعطي
عيناه بريق خاص.

ـ أبتعدت عنه لتنظر إليه بغيض.

"أين ماذهبت أجدك أمامي باريس صغيرة لتظهر أمامي دائماً.

" أنها صدفة ثم إن شاء ألقدر جمعنا فماألعمل "

"شاء ألقدر أتظنني طفلة أمامك؟

"لا لستِ طفلة ولاكن عقلكِ عقل طفلة"

"بربك سأراقبك منذ ألصباح لألتقي بك "

"لا أريد ألمعرفة أبتعد أريد أكمال طريقي "

"لنجري معاً ما رئيك؟

"أتمزح أنت لا أريد رؤيه وجهك "

"أخبرتك أن عقلكِ عقل ألطفلة "

"مادخلك أنت عقل طفلة ام لا؟

ـ تخطته لتواصل ألجري ليجري بعدها حتى أصبح
بجانبها.

"قلت لك لا أريد رؤيه وجهك ألاتفهم "

"أنا أجري يومياً هنا ثم أن ألشوارع ليست بأسمك"

"

لن أتكلم معك لا أريد تعكير مزاجي منذ ألصباح "

"ليس وكأنك لم تكفي عن ألثرثرة "

"أنا من أثرثر أجننت أنت!

- لم يجبها بل واصل الجري بصمت.

"هي أنت أتكلم معك "

"ثم تقولين أنك لا تثرثرين لدكِ أنفصام "

نفخت ألهواء بغيض.

My devil's haven. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن