**محبة لخالقها **

حياتي MY LIFE

وكتمت الأم الحنين فافصحت عيني وانطقها الفواد بأدمعي الكل يسمع في الوداع حنيناً لكن اصدقه الذي لم يسمعِ ورجوت عيني ان تكف دموعها يوم الوداع نشدتها لا تدمعي اغمضتها كيلا تفيض فامطرت ايقنت اني لست املك مدمعي ورأيت حلما اني ودعتهم فبكيت من ألم الحنين وهم معي مر علي بأن أودع زائراً كيف الذين حملتهم في اضلعي؟....

كنت شاردة الذهن عندما سمعت صوت امي تناديني من الغرفة المجاورة فصحت لها بنعم فصاحت بصوت عالي تعالي الي ذهبت لها وجدتها تنضر في ارجاء الغرفة المبعثرة من ملابس إلى قمامة وما إلى ذلك نضرت لها وهي تقول لي، الم اخبركي ان تنضفي الغرفة؟ نضرت لها بامتعاض وقلت لكنني كنت انضف المطبخ والغرفة الأخرى وايضا اليست هي غرفة اخوتي كما هي غرفتي لماذا انا وحدي من انضف في هذا البيت نضرت لي في صدمة ربما لأنها المرة الأولى التي اتمرد بها بشأن التنضيف ربما تضنون انني ابالغ لكن بحق خالق السموات كل التنضيف علي عندما أخبرها ان تدع اخوتي ينضفون معي احزروا ماذا تقول لي انهم اولاد!!! وما دخلي انهم اولاد لقد شاهدت الكثير من الفتيات عبر الإنترنت يقلن ان اخوانهن يساعدهن بالتنضيف فلماذا نحن هكذا؟ خرجت من أفكاري على صوتها مرة أخرى لقد قلت لكي انهم اولاد ولهم اشغالهم صحت بصوت عالي قليلاً بحق الله اي أشغال هم لا يمضون يومهم سوا على الجوالات او اللعب نضرت لي قليلا وقالت هل انتهيتي؟ اذا انتهيتي فباشري بالتنضيف سيعود اباكي من العمل قريبا ولا أريد أن يرى المنزل غير مرتب قالتها ثم خرجت وانا كل ما فعلته اني عضضت يدي بقوة حتى بت احس ان اسناني على وشك اختراق اللحم فتوقفت فورا وسحبت شهيقا وراى شهيق لا تستغربوا هذه عادتي في التخلص من غضبي الدائم حاولت تركها لاكني لم استطع غطيت اثار العضة في كم الملابس وباشرت في بالتنضيف وبعد مرور نصف ساعة انتهيت وخرجت لغرفة المعيشة ارتاح قليلا فوجدت عائلتي جالسون ويضحكون تنهدت بضيق وقلت في نفسي لابد انهم نسوني مرة أخرى عائلتي مكونة من ابي وامي وست اخوة وانا الفتاة الوحيدة ربما ستقولون واه يالحضها بالتأكيد ستكون مدللة والديها بما انها ستكون وحيدة واحب ان اقول لمن فكر بذلك تبا لك لأنني حقا اتمنى لو لم اولد............ علاقة عائلتنا ليس مودة او شي كهذا ربما الوصف الأقرب لها علاقة عملية فجميع أفراد عائلتنا تقوم بواجبها العائلي فقط فمثلا الام عليها الطبخ وما إلى ذلك والاب عليه جلب المال لاطعام أولاده واؤيتهم وهكذا اتصدقون ان قلت لكم انني لم احض بعناق من امي وابي منذ أن أصبح عمري سنتين؟ هكذا هي عائلتنا يضنون اننا لا نحتاج لمودتهم، ابي، فقط لا أريد أن اظلمه واقول انه لا يحبنا انه فقط يقبل اخانا الأصغر ويحضنه ويدلله ستشعرون بالغيرة صحيح وهذا الحال عند امي أيضا فهي تحب الأصغر والأكبر وتدللهم اما الباقي فأقول لنا الله، بصراحة تمنيت لو كانت علاقتي مع ابواي واخوتي أقرب ذات مرة تمنيت حضنهم قبلتهم لاكنني لسوء الحظ لم اصب اي من هذا ولكن لابأس لانني منذ صغري تعلمت ان لا أثق بأحد وانه ليس لي أحد سوى نفسي يجب الاتثقي بأحد يجب أن تحبي نفسكِ فقط وان تدفئي نفسكِ بنفسكِ حين تشعرين بالبرد وان لا تنتضري أحدا حتى يجلب لكي شيئا هذه الكلمات التي نشئت وانا اقولها لنفسي وربما اخطئت قليلا فانا ايقنت الان انني لا يجب أن احب نفسي فقط يجب أن احب من يحبني واثق بمن يثق بي لاكنني لن ولم ابالغ في ذلك لانني اعرف أخرى النهايات.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قصة جديدة لي ربما ستعجب البعض وربما لا تعجب البعض لاكنني اكتب هنا قصتي اي بمعنى اخر قصة حياتي اجل حياتي

ارجو من الجميع ان لاتكون هناك انتقادات في التعليقات وان اعجبتك القصة فاضفها لمكتبتك وانتضرني

وايضا ساروي قصتي من ماضيي إلى حاضري
والسلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن