part 13

193 15 57
                                    

البِداية

______________________

عِلمتُ إني سأفُوزُ بكِ عاجلاً أم إجلاً مُلكِ رُغمًا عن أنَف العادات والتقاليّد والحرُوب كِلها رُغما عن أنف كُل شيء أنتِ لي وأنا لكِ بأسم بعضنا للإبد

أنا أُريدُ خُطبة يدَاها منكُما مع الشرف لي لموافقتكُم "

والدَاها مسَروران لكلامَه المرَموق فعليًا تكلم والدها مُخاطبًا لهُ بنبرة مسَرورة

" رُغم أننا نعرُفكَ من فترة قصيَرة إلا أن لَحنْ مُرتاحة معك جدًا وهي بالعادَة لاتُصاحبُ الرجال مادَمتُ أستثناءًا لها فستكُون أستثناءًا لنا أيضًا يُشرفنا قُبولنا لكَ لكِن نُريد سماع رأي ابنتنا "

هي دخِلت للمطبخ لكِنها حشُورة

حشُورة جدًا لدرجة أنها تضع رأسها على الحائط حتى تستمع لإحاديثهُم

قلبُها سينفَجر من كُثر نبضاته تجاه كلامهُما عنها

عائلة حُب خُطبة! سَتُجن بالطبع !!

حينَ سمعتهُم ينادُون بأسمها دَخلت ووجها مُحمر يداها واضِح عليها الرَجفة تنظُر للإرَض ولاتُقابل وجه أحدهُم لتنبُس بصوت منخفِض " هُنا..

" لِقد تقدم لخُطبتكِ غيّث مارأيُكِ يا أبنتي لَحنْ؟ "

رَفعت رأسها حيثُ هو واقِف يُقابلها بأبتسامة هادئة هو يبدو مُحرجًا كذلك لإول مرة تراهُ بهذه الطريقة
وهذا يجعلُها ترتجَف وتشعُر بكُل ماهو لطيّف بداخلها

لِم تتوقع يومًا أن تصل معهُ لهذه الدَرجة

أن يّقع بحُبِها

" أنا..أنا غيّث رجُل رائِع وأنا أحترَمهُ جدًا وهو مُميز بالنِسبة لي ..أظُن

" نظرت إليه بوجه محمر وباتَ التوتر والخجلُ واضحٍ تقدمَ منها غيّث يُمسكُ بيدَاها بينَ يداه نابسًا بهدُوء يطمئُنها

" لَحنْ لِستِ مُضطرة للِرد اليُوم حسنًا؟ لنُأجل الإمر أنسِتي وسيّدي أظنُ أنها مُتفاجأة من الإمر لاحقًا ستُعطينا رد يُناسبها بعد ثِلاث أيام أفضل مارأيُكِ؟"

" أجل غيَث "

نبِست لَحنْ بصوت مُنخفض بينما تنظُر لعيناه هي لو بيديها توافق الإن لكِن هُناكَ أمور يجب أن تتكلم بها معهُ قبل الموافقة وحتى يَتم الإمرُ جيدًا

" مادامَ هذا قراراكـُما فإنتُما أحقُ بِذلك لكِن نُريد أن نفرحَ قريبًا بأبنتي الوحيدة "

𝖫𝗈𝗏𝖾 𝗈𝖿 𝖺𝗇𝗈𝗍𝗁𝖾𝗋 𝗄𝗂𝗇𝖽 || KTH Where stories live. Discover now