part 11

200 22 100
                                    

البِداية

_____________________

رُؤيتُكِ أمام عيّني كُل يَوم كافيّة لتزَرع بَيٰ حُبكِ أعمَق وأعمَق لكِني مُحتارًا كيّف أُداري مشاعرَي فهيَ تقعُ بحُب كُل تفصيّلة بكِ عميقًا

_

لِقد مَر أسَبُوع على أصابَة غيّث ممَا يعني أنه أصبَحا لحِن وغيّث أسبُوعان كامِلان سويًا

لِقد خِلع ضمَاداته اليُوم وتعافا كُليًا من جُروحه لكِن بين حيّن وأخر يأتيهُ إلمٍ

أضافةً أنهُم كانو بِرحلة قصيّرة لمنطقة سكنيّة فارِغة
بدلاً عن الخيّام لَقد أختارو منطقة سكنية لهُم

كَان غيّث مُستعجلاً حتى يَصلون للمنطِقة بسُرعـة فَرؤيتها سعيّدة ومُتحمسة حتى ترى المنزل خاصتهُما
تجعلُه مُستعجلاً

عِلاقته معها لٱتخلُو من النظَرات المُتبادَلة والغزَل الغيّر مُباشَر والمُباشَر منه طبعًا كانْ الجميّعُ يلاحظُ عِلاقة قائدَهُم مع هذه الإمرأة فهو يُلاعبها أمامهُم يجعلُها تُناديه بأسمه وتتذَمر فوق رأسه وتزعُجه وهو  يستقبُلها بالضَحكات والمُضايقات خاصتُه

لكِن مايُزعج كِلاهُما أنها للإن لاتعرف سُر ماتشعر عكسهُ هو فَرُغم عدم تجرَبته للحُب إلا أنهُ يدَرك أنجذابهُ الشدَيد لها ، التوتر والتردُد بشأن المذاهِب تُعيقه وتُعيقُها

وَقف داخَل المنطقة أمام منزَل مُتوسط الحجم

"  لَحنْ أنهُ منزِلنا "

ردَف لها لتتبَسم ناظَرة للمَنزل ودَخلت للمنزل قبلهُ
نظر لهُم لينطُق " دقائق وأتي " ردَف مـنهيًا حديثه ليدخُل حيثُ لَحنْ التي ترى المنزَل وتتفحصُه

التفتت لهُ مُقتربة منهِ " سَمُعتك تقُول لهُم دقائق وإتي؟ أيَن حضرَتُكَ تنوي الذَهاب؟ "

" تَحقيّق أنِسة لَحنْ؟ "

" غيّث سألتُكَ أنا " نبَست بضيّق ليرّدف رادًا عليها

" ذاهِب بَمهمة قصيّرة مع الرجال فقط نَلقي نظرة على مُعسَكر العدو "

" لِن تذهب أبدًا ولن تخطو خُطوة جسدُكَ يؤلمُكَ وأخبرَتُك شعوري سيء غيّث لٱ يعني لٱ "

تبسم لِها وهي تتأمرُ عليّه يعلمُ أن كلامَها ناتُجًا من قِلقها عليه هو فقط يسمحُ لها بأيَ شيء لو غيرُها؟ لكَان الإن في السماء السابِعة

" لكُني قائدَهُم لَحن من المُشيّمِ أن أترَكهُم يذَهبون بمُفردهم أخبرتهُم سأتي معهُم "

𝖫𝗈𝗏𝖾 𝗈𝖿 𝖺𝗇𝗈𝗍𝗁𝖾𝗋 𝗄𝗂𝗇𝖽 || KTH Where stories live. Discover now