part 17

249 19 51
                                    

البِداية

__________________________

" لَحنيٰ الجميّل تِسعة ناقِص ثلاث؟ "

" مابكَ غيّثي هل هذا أختبار حتى تتأكد من سلامة عَقلي؟ تسعة ناقِص ثلاثة يُساوي سَتة "

" جيّد اذًا تبقى ستة أشهُر وتُنجبينَ لي طفلاً "

تجمَدت بمكانها لتِصفع كتفهُ ناطِقة بضيّق

" عُدَنا لهذه المواضيع! "

" ياسَميني الحُلوة أُقسمُ برَب عيناكِ أنِي لٱ أمزح لكِ شهران ونُصف حامل حالِتهُ كانت خطَرة أثناء غيبوبتكِ كَان الهِم هميّن من خسارتك وخَسارة طفلنا

" وماذا كَان رد عائلتي؟ "

" غضبُو قليلاً لكِن برؤيتهُم هائِم بأبنتهُم التزموا الصمت مَعي قالوا أن ترَكتُكِ سينحروني "

نبّس مُتبسمًا يُلاعب خُصلات شَعرها

هي لاتعِلم شعُورها الإن خائفة وفَرحة بشكل كبيّر!
ستكُون أُم من رَجُل تُحبه اضافةً أن كُل شيء مُيسر لهُما فجأة عائلتها وعائلتُه والحياة!

" كُلهُ بسببكَ أيُها المُتهور الإرهابي أخبَرتُكَ أن تفعلها مرة واحَدة لكِنك تلتصق بمؤخرتي غصبًا وتُصر على فعِلها أكثر من مرة بنفس الوَقت  "

نبِست تقرُص يداه جاعِلته يوسع عيناه لإلفاظها يُغلق فمها بيداه نابسًا بعصبية

" يامُرتدة يامَجنونة! ماهذه الإلفاظ هل تأثرتي بالغيبوبة هاه؟ "

عبِست لتُبعد يداه برفَق نابِسة " أسفة غيّثي "

" ماذا يُفيدني هذا الإسَف أُريدُ أسفًا أخر "

نبِس يَسحبُها من يداها لداخِل أحضانه هامسًا بخشُونة بقُرب ثُغرها أبتِسمت لحرَكاته هي أشتاقتهُ جدًا أمتِثلت لإمرهُ لتُسرق شفتيه السُفلية لخاصتها تُقبلها بعُمق هو أحاطَ خُصرَها يُبادَلها قُبلتها مُميلاً برأسه يُقبلُها بزاوية أفَضل

فِصلتها لتنظُر لعينيه هامِسة

" سأُفني حياتيَ بأكمِلها لإجلكَ "

" وَوقتيٰ لٱ معنى لهُ دُونكِ "

همِس لها هو الإخر ليسحَبها برَفق مُجددًا لحُضنه لٱ يُريد أن يبتعد عنها مُجددًا

من يتخيَل أن الرَجل الإرهابي الجِشع والمُتشدد قِد يقع بهذا الحُب العميّق مع امرأة مُختلفة عنه كاملاً؟



𝖫𝗈𝗏𝖾 𝗈𝖿 𝖺𝗇𝗈𝗍𝗁𝖾𝗋 𝗄𝗂𝗇𝖽 || KTH Where stories live. Discover now