part 6

181 18 115
                                    

البِداية

_____________________

" مُولاي خيمتُك فارَغة ولا أثرَ للأزيدية بِها "

ثِقُلت أنفاسُه يُحاول السيَطرة على رُدود فِعله يَشعر
بالخِسارة وكأنه خسَر هذه الحرَب تمامًا ولِم يفُز!
ضغط على الكأس بيديه كاسِرهُ لينهضَ من مكانَه صارخًا بعصبيّة مُتوعدًا لِها

" أُريدُها أبحَثو لي عنَها بكُل مَنطقة وَلو بأخر الإرَض
وأن أتاني أحدَكُم فارَغ اليدَان دُونها لإقِسم برَب العبَاد لإقطعُ يَديه أريدُها حيّة ومن يَمسسُها أقتُله"

الٱخرَين أستغربَو من رَد فعله هذه تَجاه أمرأة ورغبتهُ
الشديَدة بإستعادَتُها أنحنى له المُكلفينَ بالبَحث

ذاهبينَ برحلتهُم حيثُ المناطُق باحثيّن عن أثرًا لها

_

حَل الليّلُ ولا أثر للإزيدية لَحنْ

وفيٰ مكانً إخَر ..

جالِسة بسيارة الجيّش العراقيَ الحذِرين من من جيُوش الإرَهاب يخرَجُون من صِحراء المُوصِل

كُل فِكرها مَع ذلكَ الإرهَابي تايهيونغ أو غيّث ..

غضَبُها العارَم يشتعَل بدَاخلها لإنهَا تَشعُر بالنِدم والذنَب لمُغادرَة الإرهابي ذَاك وعصيَانُه

لِم يمُر على بقائِها معه سِوى ثَلاث أيام وهاهيَ تُعتادُ
عليّه وتَشعُر بالنِدم لمُفارَقته

نَظرت ليداها اليمنى لتُنزَل رأسَها

عارًُا عليّها خيانَة بَلدها ومن يُحاولونَ حمايتَها وجعلها تشعُر بالإمان بكلامهُم مُنذ بِداية الطريَق

نظَرت لهُم لتُردف بصوت هادئ

" من فَضلُكُم أوقفو السيَارة أنا أُريدُ قِضاء حاجِتي"

" أخُتي دعينا نصَل بأمان إولاً "

" لن أتأخَر فُضلاً "

أوقفو السيّارة لتخرُج هي مُبتعدَة عن السيّارة مُردفة

"لِن أعُودَ معكُم عائِلتي ستكُون بِخطَر وهُم يعرفونهُم
أتمنى أن تِصلو بَسلام لمنطقة أمِنة "

هي رَكضت بعيدًا عنهُم حينَ أرادُو أمساكَها ولا حَل
لهُم سَوى الرحيل فَ سيُقبضُ عليهُم لو بَقو هُنا

𝖫𝗈𝗏𝖾 𝗈𝖿 𝖺𝗇𝗈𝗍𝗁𝖾𝗋 𝗄𝗂𝗇𝖽 || KTH Where stories live. Discover now