♠︎
نظرت الى المبنى الجميل امامي و تحققت من العنوان في البطاقة مرتين ، هذا المكان ليس ما توقعته
لا يبدو سيئ السمعة ابدا ، لقد كنت اتوقع نادي تعري تحت الارض ، أو شيئ مشابه لذلك.عوض ذلك ، نظرت الى المبنى الضخم مع مروجه المشذبة بشكل مثالي، بوابة ضخمة تفصلني عن ما أنا متأكد سيكون أسوء قرار في حياتي.
مشيت بخجل نحو رجالي الأمن اللذين يحرسان البوابة. اثنان من الألفا، مظهرهما المتصلب يذكرني بمحاربين يحرسان قصرا ما. و العدوانية في وجوههما لم تفعل شيئا لتخفف عني. اعينهما الباردة علي بينما أقترب منهما و لثانية فكرت اذا كان سيخرجان المسدسات الموضوعة في الحزام حول خصرهما علي. تنهدت براحة عندما ابتسما او على الأقل حاولا.
"سيدي؟" الحارس في اليمين قال يومئ نحوي
لعبت ببطاقة الأعمال السوداء في يدي بتوتر ، لا أعرف ماذا اقول ، لا استطيع ان أقول لهم أنني هنا لأبيع نفسي لمن يعطي المال أكثر. صحيح؟
أعين الحارس وقعت على البطاقة بيدي و اومئ. يضغط الزر بالجهاز في يده و الباب فتحت قبل ان استطيع قول شيئ."شكرا" تمتمت ليس هناك أي حكم في اعينهما ، لذا تسائلت ان كان اي أحد ببطاقة يستطيع الدخول. وليس فثط اولئك الذين يريدون جعل انفسهم عهرة وحسب. او ربما هم فقط معتادين على هذا
لا يمكن أن اكون اول أوميقا وجد نفسه في هذا الوضعمشيت نحو المبنى و رفضت التفكير اكثر من اللازم في لماذا أفعل هذا. لا يمكنني تحمل اعادة التفكير في هذا، ركزت في التنفس بشكل منتظم. و ابقيت خطواتي ثابتة.
باب المبنى فتحت قبل أن أصل اليها و قلبي سقط. تجمدت في مكاني ، و أنا متأكد أن قلبي توقف عن النبض لثانية، لا استطيع تصديق ان هذا يحصل لي. هذا آخر مكان كنت اتوقع ان اصطدم فيه مع صديق طفولتي
تايهيونغ ، الدم اختفى من وجهي و فجاة شعرت انني بحاجة للاستفراغ ،تايهيونغ مشى نحوي ، و كل خطوة يأخذها تبعث بالهلع داخل عروقي. في اي وقت آخر كنت لأكون سعيدا للقائي بتايهيونغ ، كنت سأخذ وقتي لأعتذر عن خروجي من حياته بالطريقة التي فعلت. كنت لأشرح له انني لم امتلك خيارا ، أنهم كانوا سيمنعونني من زيارة أبا مجددا. لكن ليس. الان ليس الوقت المناسب.
تايهيونغ توقف أمامي و اذا اقترب أكثر أنا متأكد انه سيسمع نبضات قلبي. ابتلعت و اعتدلت في وقفتي
" تايهيونغ"
قلت و سعيد ان صوتي خرج ثابتا وليس مرتجفا كما توقعت"مالذي تفعله هنا؟" هو سأل، التفاجئ مرتسم على وجهه، ترددت ، لست متأكدا من سبب جيد يمكن ان يحضرني الى هنا ، لست متأكدا من ما يفعله هو ايضا هنا، لكن الامر يصبح واضحا أكثر لي ان هذا المكان ليس منزل للدعارة وحسب.
YOU ARE READING
𝐅𝐎𝐑𝐄𝐕𝐄𝐑 𝐀𝐁𝐎 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة」
Fanficيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده هو لم يتوقع أن مين يونغي سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك الزواج بـيونغي يعني أنه سيصبح أداة...