𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 ⁶⁵

1K 110 51
                                    

♠︎

الطريقة التي ينظر إلي بها... أنا لم أرى ألما بهذا القدر في اعينه من قبل.

"أنت ستأخذني للمنزل؟" يون اومئ و فتح الباب من أجلي. هو مال عندما جلست كأنه سيربط حزام الأمان خاصتي كما يفعل دائما. لكنه عاد للخلف ، هو ابتلع بثقل قبل ان يعود خطوة للخلف ويغلق الباب.

هو صامت عندما دخل للسيارة و مال بجسده للخلف. يغطي وجهه بذراعه ، يستنشق بعمق
"هاي ، هل انت بخير؟" سألت قلق فجأة.

هو أبعد ذراعه عن وجهه و أومئ ، ابتسامة حلوة-مرة على وجهه. "نعم ، بالطبع."
يون رفع يده و اعاد احدى خصلات شعري للجانب بلطف.

"شكرا من أجل الليلة ، جيمين. رغم انني لم اعطيك خيارا حقا ، عندما يأتي الأمر الي أنت لم تمتلك خيارا أبدا من قبل- انت حتى لم تمتلك خيارا عندما تزوجتني. سأحترم قرارك هذه المرة ، جيمين. سأفعل ما طلبت مني ، سأدعك ترحل."

الخوف تملكني على كلماته. "لماذا؟ لماذا فجأة؟"

لقد كنتُ مقتنعا أنه كان يلاحقني فقط لأنه لا يريدني أن أكون مع اي شخص آخر ، اذن لماذا هو يتركني ارحل الأن؟ هو لم يرُد، فقط قاد بصمت.

"أظن انك خسرت اهتمامك الأن و قد اصبحت مع شخص آخر ، هاه؟"
يون شدد قبضته على عجلة القيادة ، اصابعه شاحبة ، رغم ذلك ، لم يرد. صمته فقط زاد من غضبي.

"لا تحب البضائع الملوثة؟ لا تستطيع تحمل فكرة شخص آخر يلمس ما يخصك ، لذا انت لم تعد تريدها أبدا الأن؟"

يونغي أوقف السيارة فجأة ، عجلات السيارة انزلقت ، هو استدار لينظر الي ، أعينه مغلفة بالغضب.

"جيمين ، ماذا تريدني أن اقول؟ أنا الخاسر هنا ، انا أحبك ، احبك بكامل قلبي اللعين ، احبك ، حسنا؟ هل يؤلمني أنك كنت مع شخص آخر بينما أنت الشيئ الوحيد الذي استطيع التفكير فيه؟
نعم
انه يؤلم و اللعنة. لقد قمت بخيانتي بالذهاب الى ذلك الموعد و أي شيئ آخر لعين فعلته فيه، لأنه شئت أم آبيت انت لازلت زوجي ، رغم ذلك ، اذا عدت الي سآخذك بدون تفكير لثانية واحدة لعينة حتى ، لأنني و اللعنة أحبك."

هو نظر الى خارج النافذة، يحاول جمع شتات نفسه بوضوح. و انا حدقت فيه منصدما ، الخيانة هي الشيئ الذي لا يستطيع يونغي التغاضي عنه. رغم ذلك ، هو سيفعل ذلك من أجلي؟
لقد قضى اسابيعا يقف امام منزلي ، يرسل لي الزهور مع تلك الملاحظات ، طعامي المفضل ، وحتى بعض الأشياء العشوائية التي كنت أَذكُرها في محادثاتنا. مثل قلم الحبر الجميل الذي أخبرته عنه منذ شهور.

𝐅𝐎𝐑𝐄𝐕𝐄𝐑  𝐀𝐁𝐎 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة」Where stories live. Discover now