𝐘𝐎𝐎𝐍𝐆𝐈 ⁵²

974 101 14
                                    

♠︎

"ماذا حصل؟" أوما سألت و انا نفيت برأسي "لا أعرف."

هي امسكت هاتفها في نفس الوقت الذي فعل الجميع نفس الشيئ ، جميعنا نبحث عن اسمنا و اسم مين في جوجل ، امتلكتني الرهبة عندما وجدت أبي في جميع مواقع الاخبار ، العناوين تجعل معدتي تتقلب بعنف

ضغطت على واحدة من المقالات ، الهزيمة تجعل اصابعي ثقيلة ، فيديو جنسي لأبي في الاخبار بسبب فيديو جنسي لعين

اشعر بالمرض ، لكن على الارجح لا مقارنة بما يجب ان تكون تشعر به اوما

استنشقت عميقا و بدات بالبحث في جهات الاتصال الخاصة بي ، ابحث عن رقم سوكجين ، كيف يستطيع ترك هذا يحدث؟ هو قام بإعداد انظمة معقدة لحجب و حظر هذا النوع من الأشياء من الوصول للإعلام الرئيسي حتى ، إذن كيف فاته هذا؟

"سوكجين؟" قلت بمجرد أن أجاب على الهاتف
"ما اللعنة التي تحصل؟"

هو تثائب بصوت عالي
"عن ماذا تتحدث؟"
هو قال يبدو نعسا
"اللعنة انظمتي قد تعطلت."

"توقف." أوما قالت
"اوقف هذا، يون"
هي اخذت هاتفي من يدي و انهت المكالمة
"يكفي الان ، يكفي."

هي مررت يدها على شعرها بشكل مرتجف
عندما نظرت لي ، اعينها مليئة بالألم ، لكن هناك تصميم فيهما أيضا

"أعلم أنك كنت تحاول حمايتي يون ، اعلم انك كنت تحظر هذا النوع من الاخبار لسنين، لكن هذا يكفي الأن ، لا استطيع العيش هكذا بعد الان ، لا أستطيع."

هي استدارت نحو جدي و تصلبت ، كأنها تحاول احتضان نفسها من ما سيحصل.

"أبي... لقد حاولت ، اقسم ، لقد فعلت كل ما بوسعي ، لسنوات ، تمسكت بالأمل ، تمسكت بالذكريات السعيدة ، لكنني لا استطيع بعد الأن ، كل ما اردته هو زواجا مثل خاصتك أنت و آبا ، و لفترة طويلة ، فكرت انني اذا تحملت بشكل كافي ، اذا أثبت أن حبي سيبقى قويا ، ربما عندها ... ربما عندها سيتغير جونغهيون، لطالما أخبرتني أن الزواج أبدي ، أن الأمور ستتصلح بالعمل معا ، لكن أبي الزواج يتطلب اثنين ، و هذا الزواج؟ لقد كنت لوحدي منذ سنوات الأن."

الدموع سقطت على وجهها وجدي مشى نحوها
  هو مسح دموعها و اوما تركت شهقة تهرب من شفتيها ، جدي اخذها بين ذراعيه يحتضنها بشدة.

"أبي... أنا اريد الطلاق ، اعرف أن المينز لا يقومون بالطلاق لكن انظر الي."
هي قالت ، صوتها منكسر

"العالم بكامله يعرف ان زوجي خانني ، الجميع يسخر مني الأن ، و من أجل ماذا؟"

هي دفنت رأسها في صدر جدي، و هو اغمض عينيه ، يبدو متألما بقدر أوما
"أرجوك ، أبي دعني اتطلق ، اذا شعرت انه عليك ان تتبرأ مني بسبب ذلك ، اذن افعل ما يجب عليك فعله ، انا اطلب منك فقط أن لا تجعل أبنائي يتاثرون بذلك."

يقتلني ان اراها هكذا ، طلبها صدمني، انا لم أفكر من قبل ان الطلاق خيارا ، إنه ليس شيئا توقعت أن أوما ستتجرأ على طلبه حتى
لكنها محقة... هذه ليست حياة.

"عزيزتي." جدي قال ، يده تمسد على شعرها ، يهدئها. "انتي فتاتي الصغيرة جونقها ، كل ما أردته هو أن تكوني سعيدة ، لا شيئ أقل."
هو نظر الي ، يرسل نحوي نظرة لا أفهمها.

"اذا عرفت هذا... اذا لم يقوم حفيدي باخفاء هذا جيدا لمدة طويلة ، فعزيزتي كنت من المستحيل لأدعك تبقين ، أنا لم اعرف ، عزيزتي لقد افترضت انكما انتما الاثنين تمتلكان مشاكلكما ، لكن لم اتخيل أنها ستكون بهذا السوء."

هو مسد على ظهرها ، لكن أوما لا تستطيع السيطرة على دموعها ، كأن سنينا من الألم المتراكم اخيرا وجدت طريقها للخروج.

هو ابتعد لينظر اليها ، و النظرة على وجهه ... انا لم ارى جدي مجروحا هكذا من قبل
اوما استنشقت ، لكنها لا تستطيع كبح شهقاتها.

"أحصلي على الطلاق." هو قال يصدمنا جميعا
"انتي ابنتي جونقها، ستكونين دائما ابنتي الصغيرة ، من المستحيل ان اتبرأ منك على اختيار سعادتك ، لن اكون السبب في بقائك محبوسة في زواج بدون حب."

نظرت الى جدي بعدم تصديق
لم أظن حتى انه سيسمح بهذا ، لم اظن انه سيترك أوما تحصل على الطلاق بدون اي عواقب.

لقد حاولت جاهدا ان أحمي اوما ، لكن إن لم اكن أفعل ، كانت لتكون قادرة على الحصول على الطلاق منذ زمن طويل

حبي لها هو ما أطال ألمها




















𝐅𝐎𝐑𝐄𝐕𝐄𝐑  𝐀𝐁𝐎 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة」Where stories live. Discover now