𝐉𝐈𝐌𝐈𝐍 ⁵⁴

988 105 22
                                    

♠︎

ليڤل عالي من الأنغست

_______________

نظرت إلى يونغي الذي يستلقي بجانبي ، هو غاط في النوم ، رموشة تتحرك بشكل طفيف ، تحركت اقرب له و لففت اذرعي حوله. هو تنهد و ابتعد ، يدفعني في نومه.

هو أصبح مختلفا مؤخرا ، هو ليس نفسه منذ ان طلبت والدته الطلاق. هناك مسافة كبيرة بيننا الأن ، ولا اعرف كيف استطيع اصلاح الأمر.

انا لم ارى يون بهذا الحزن من قبل أبدا ، رؤية والدته تنهار ، رؤيتها ملاحقة من الصحافة... هو يتألم معها ، و هذا جعله يبتعد عني أكثر و أكثر.

مررت اصبعي على ذراعه ، اكسب رعشة صغيرة منه.  لقد اشتقت له ، هو هنا ، لكنني اشتقت له ، هو لا ينظر لي بنفس الطريقة بعد الأن ، عندما يبتسم نحوي ، انه فقط كأنني مجرد أوميقا آخر ، هو حتى لم يلمسني منذ أسابيع الأن.

تحركت اقرب له ، اضغط بجسدي ضده ، أحتاج بشرته على خاصتي ، لقد اقسمت لنفسي أنني لن أكون مثل آبا  ، مثل جونقها ، لكنني أريد أن أكون كل ما يراه ، لأن رغم كل شيئ اقوله لنفسي ، هو كل ما أريد ، انا أحارب مشاعري بشدة ،  لكنني تحت رحمة قلبي.

سيقُبِلني و كل منطقي يطير بعيدا
يون تنهد ، رموشه تحركت و رمش ببطئ. أعينه وجدت خاصتي. "مالذي تفعله؟"
هو سأل وصوته خشن.

شددت قبضتي عليه وطبعت قبلة على جبينه ، يون رمى اذرعه حولي و جذبني اقرب اليه ، رأسي مدفون في صدره ، هو خلل اصابعه في شعري ، يشد عليه بشدة.

"ما المشكلة ؟" هو همس ، وانا هززت رأسي
"لا شيئ ، فقط لا استطيع النوم."
يون ابتعد و نظر لي ، أعينه تبحث عن شيئ ما
"قلق بشأن والدك؟ هو يتعافي بشكل جيد ، الطريقة التي يدير بها شركة بارك مذهلة."

اومئت ، انا قلق بعض الشيئ حول آبا ، لكن الأمر أكثر من ذلك ، "نعم انا قلق على آبا ، لكن على والدتك ايضا.  الاعلام كان يلاحقها و يتدخل في طلاقها ، لقد كان الأمر صعبا عليها و أقلق أننا لن نستطيع حمايتها."

يون اومئ "أعلم ، لكنها تمتلكنا ، هي ليست لوحدها. والدك برهن انه مصدر قوة لها ايضا ، فقط امتلاكه جعل الامور اسهل بكثير على اوما. هذان الاثنان... كلاهما جُرِحا جدا بنفس الطريقة."

تنهدت. "أنا فقط متعب يون، متعب من كل الألم الذي يحيط بنا ، من كل الم القلب هذا."

"أعلم ، باتركاب."
هو كوب وجنتي و طبع قبلة لطيفة على شفاهي
"لكن هذه هي الحياة.  اوما و والدك اختارا الحب.  وقد دفعا الثمن.  هذه مخاطرة إعطاء احدهم قلبك- يجب ان تثق انهم لن يكسروه ، أنهم لن يكسروك
وهذا العالم الذي نعيش فيه  انتهازي و عبثي."

هو أبعد احد خصلات شعري خلف اذني و تنهد "لا يمكننا تغيير الماضي لكن يمكننا التعلم منه."

اومئت ، هو محق ، أعلم ذلك ، لكن هل استطيع جعل قلبي قاسيا كما فعل؟ رغم كل شيئ حصل لآبا ، لجونقها ، قلبي لا زال يتوق لأشياء اعلم انني لن احصل عليها.  جزء صغير مني لازال يشتاق لأشياء لم اجربها من قبل- عائلة محبة، هذا غبي ، و انا اعلم هذا ، لكنني لا أستطيع السيطرة على قلبي.

"هل تظن انه حقا يمكننا العيش بدون حب؟"
يون اومئ بينما يلعب بشعري
"نحن نفعل ذلك بشكل جيد اليس كذلك؟"

كلماته تجرحني ، رغم ذلك ابتسمت من خلال الألم ، هو لا يمتلك اي فكرة انني اقع له كل يوم أكثر قليلا.

"هل تحبني يون؟ و لو قليلا فقط؟"

هو حدق بي بأعين متسعة و جلس؛ الملاءات سقطت على خصره ، يون مرر يده على شعره و استنشق بعمق.
"جيمين، لماذا تسألني هذا؟"

جلست على ركبتاي و نظرت إلى أعينه
"يون... انه فقط... انا و أنت... نحن لسنا مثل والدينا ، انت تعلم انني لن اخونك ابدا ، و لا اظن انك ستخونني ايضا.  نحن لسنا مثلهم."

هو اومئ تعبيره حذر
"نحن لسنا كذلك ، لأننا نمتلك اتفاقا ، لأن زواجنا صفقة ، أنا و أنت لسنا بحاجة للحب لنبقى معا ، نحن نمتلك اكثر من ذلك."

"أنا أفهم" قلت "انا افعل يون. لكن لماذا هذا كل ما يجب ان نمتلكه؟"

يون تنهد و نظر الي ، تعبيره غاضب "جيمين ، لماذا نحن نتحدث عن هذا حتى؟ لقد اخبرتك بكل شيئ عندما عرضت عليك الزواج ، اخبرتك اذا تزوجتني فأنت توافق على حياة بدون حب ، فلماذا فجأة تريد اكثر من ذلك؟"
هو مال على مخدته ، تعبير مذعور على وجهه
"بعد كل شيئ حصل و شاهدته ، لا تزال تريد الحب؟ لقد رأيت حياة الناس تتدمر بسببه ، رغم ذلك لازلت تريده؟ لماذا؟"

نظرت بعيدا ، لا اعرف كيف اشرح نفسي
"يون ، أنا و انت كلانا كبرنا في منازل بدون حب، هل هذا ما تريده لأطفالنا؟"

هو نظر الي و البرودة في أعينه  جعلتني ارتعش
"هذا كله... ما هذا كله جيمين؟"

اعينه ومضت بمشاعر لا استطيع تمييزها ، هل هو غاضب؟ منزعج؟ هو يجعلني أشعر كأن السؤال فقط حول اذا كان يحبني ، يزعجه كثيرا.

"لقد حصلت على ما أردته ، لقد استطعت انقاذ حياة والدك ، و انا تزوجتك لأحصل على المنصب الذي اريده ، هذا هو اساس هذا الزواج جيمين ، إنه مجرد اتفاق بمنفعة متبادلة."

اقفلت يدي معا ، احاول جاهدا ان لا ارتجف
"هذا كل شيئ؟" انا سألت ، صوتي منكسر
"هذا كل ما أعنيه لك؟"

يون نظر الي يديه و هز رأسه. "انا اهتم لأمرك ، جيمين. بالتأكيد أفعل. انت تعلم انني أفعل."

يون نفى برأسه و اعطاني ظهره ، استطيع سماع الكلمات التي لم يقولها ، هو يهتم بأمري ، لكنه لا يحبني و على الأرجح لن يفعل أبدا










𝐅𝐎𝐑𝐄𝐕𝐄𝐑  𝐀𝐁𝐎 ⊱𝐘𝐌⊰ 「مكتملة」Where stories live. Discover now