كل متوقع آتي ...
و الغير متوقع نحضره أيضا...
من الوقاحة أن نقيم حفلا بدونه طبعا..
......................................................................
فرنسا 00:20
......................لقد وصل أخيرا بعد رحلة ضد التيار لكنها تواكب مايشاع عنه حب الإنفصام و التفرد تحت عنوان التمرد..
أخبره أنه يستحسن أن يأتي لفرنسا صباحا لكي لايصعق بما يحل بفرنسا ليلا...
لكن مع من كان يتكلم... ربما شخص غيره كان إنصاع لكلام والده.. لكنه الأسد... الملك ...و الملك هو من يصدر القرار و الأوامر و ليس العكس... الإنصياع في قاموسه موضا قديمة... إنه إدواردو سانطوز..دخل إلى ذلك الملهى و هو يقصد ذلك البار ليطلب مشروبا من ذلك الساقي المثير ... الذي يرتدي ملابس سواء كسواد خصلات شعره و عيونه التي تصرخ بالحياة لو أراد تقديم وصف غيره لفكر في أنه الحيوية على شكل إنسان..
إلتفت إلى اتجاه ذلك ديجي دانسر الذي يزين جسمه بالوشوم الملونة و بجانبه الكثير و الكثير من العاهرات..
لما العاهرات لأنه باختصار لا دخول لمثل هذه الأماكن لأرواح طاهرة....إلتفت يعيد نظره لذلك الساقي بعدما قدم له مشروبه و هو يتحدث بالإنجليزية التي يغلب عليها اللكنة الفرنسية
"Looks like you're not from here؟"
(يبدوا أنك لست من هنا..)اكتفى إدواردو بالنظر له بعدما أومأ له برأسه و الإبتسامة تشق شفتيه ..
ليعيد نظره إلى حيث صخب الأجواء و هو يخطط في عقله كيف سينهي الموضوع هنا .. و كيف سيجدها بسرعة لكي يتخلص من هذا الذنب الذي رمته عليه عائلة آل سانطوز... و لنكون صريحين هو لا يهتم بهذه العائلة لأنها لم تعرهم إهتمام في وقت سابق ... لكن رغبته في ردع من تمردت عليه و تواقحت أكثر.. و لن ننسى استفزاز أبيه ...كان الحافز الأكبر....خطفه من بين أفكاره صوت الشابان اللذان يتحدثان جانبه عن شخص يسمى الظلام الحالك .. اسم غريب لابد و أن صاحبه أكثر غرابة من اسمه ... لكن شيء بداخله جعله يركز أكثر في ذلك الكلام ...
"أتعرف أن اليوم مميز لأن الظلام الحالك سيغزو المكان ..."
"هذا ما جعلني أرغب في رؤيتها اليوم هنا..."
لحظة هل استوعب حالا أن المقصود فتاة ... هل هي تنتمي من قريب أو من بعيد للمافيا... غريب حقا...
"اسمع .. لاتنسى الإتفاق ... "
"و هل هذا شيء ينسى ... نحن فقط ملوك الحلبة.."
ابتسامتهم المريبة التي لمحها على وجوههم أدخلته في شك من نواياهم التي لاتبدوا طيبة بتاتا.... لكن ما شأنه هو في ذلك... لن ينكر أنه تحمس لرؤية من تحمل هذا الإسم و على مايبدوا خطفت أضواءهم جميعا حتى تصبح رهينة الموت على يدهم لكنهم الأغبياء .. كيف هم ملوك الحلبة و العرش لا يتسع إلا لشخص واحد...
أنت تقرأ
أنثى عكس التيار
Action{ مكتملة }✔️ إن كان الجميع يريد الأنثى المثالية فأنا أعتزل الأنوثة... فأنتم السفن و أنا الرياح التي تمشون في اتجاهها و إن هربتم منها فمصيركم العودة إليها.. ✨️مقتطف..✨️ ابتسم على كلامي و قبل جبيني و أمسك يدي يسحبني من أجل الوقوف و الذهاب إلى الداخل...