استيقظتُ مفزوعةً في اليل لأنني حلمتُ بكابوس, لقد كُنتُ اقتُلُ ابي في الحلم...هذا مخيف!
بِما اننا نتكلمُ عن القتل, لقد اشتقتُ لأشعرَ بالدماء بين يدي, و زاك نائمٌ الان, اذاً هذه فرصة لأخرج و استمتع قليلاً.
بدلتُ ثيابي بسرعة و خرجتُ من القصر, لم اخرج من البوابة الرئيسية بل خرجتُ من الخلفية.
بدأتُ اتمشى بسعادةٍ, لا يوجدُ الكثير من الناسِ في الشارع لكنني وجدتُ القليل, و لكنهم صغارٌ فقط, ما الذي يفعلونه الصغار خارجاً في هذا الوقت المتأخر واللعنة؟؟؟
وجدتُ رجلاً شاباً يرتدي سترةً جلدية سوداء, بما ان الشارع فارغٌ تقريباً كانت عملية القتل سهلة, لقد أدخلتُ السكين بقلبه فحسب!
هذا ممل و اللعنة, اريدُ قتالاً يستمر لوقتٍ طويل, حسناً اعتقد بأنني سأستدرج الشرطة, انهم أقوياء بعض الشيء و يمكنني مجاراتهم.
لقد كان هناك كاميرا في الشارع لذا وقفتُ امامها و امسكتُ برأسِ امرأة كبيرة في السن و قطعته, اعتقد ان الشرطة ستصل بعد قليل.
انني أُخفي وجهي جيداً, و هو لا يظهر في الكاميرا.
جلستُ على احد المقاعد انتظر وصولهم و قد وصلوا اخيراً
"يا اللهي لقد انتظرتكم طويلاً"
اعتقد الان انهم مصدومون ان فتاةً من تكلمهم!
"سلمي نفسك ايتها القاتلة"
تحدث احدهم و هو يوجه مسدسه نحوي, عددهم سبعة..
"و من اخبرك انني هنا لأسلم نفسي.. انا هنا كي استمتع"
توجه واحدٌ اخر و أراد ضربي بالعصا لكنني تجنبته و امسكت بيده و قلبته على الأرض, اتجه الاخر و لكمته على بطنه, و الاخر ركلته في وجهه و لكن بقي أربعة لا يتحركون من مكانهم
"ماذا لما انتم هكذا...."
لم اُكمل كلامي بسبب ذاك الذي كان امامي و اصبح خلفي فجأة, انه سريع للغاية!
امسك يدي و رفعها الى فوق, استدرتُ اليه و اردتُ لكمه بالاخرى لكنني لم استطع فقد امسك بيدي واحدُ منهم, كان الاخر يتصل بأحد ليخبره انه تم القبض علي.
اجلسوني بسيارة الشرطة و حاولوا نزع القناعِ مني لكنني كُنتُ ابعدهم و أحيانا اضربهم برأسي.
بعد قليل وصلنا الى قسم الشرطة و وضعوني في غرفة التحقيق و اخبروني ان انتظر حتى يصل احدهم, ثم خرجوا و اقفلوا الباب علي.
أنت تقرأ
THE UNKNOWN KILLER || القاتلة المجهولة
Hành độngقاتِلة مهووسة بالدماء، يسمونَها دوماً بالقاتلة المجهولة، لا يعلمون هويتها ولا يستطيعون الإمساكَ بها.. تتصادف اقدارها مع رجلٍ يعملُ لصالح الدولة، يسعى لحماية الناس و ايقاف اعمال تلك القاتلة.. فهل سينجح؟، ام انها ستتغلبُ عليه و تعيشُ دوماً بينَ الدماء...