MARIANA FRANKLIN:
استيقظتُ مبكراً و كان زاك نائماً بجانبي, لازلتُ اشعرُ بالضيق لما اخبرني به زاك البارحة, قُتلوا عائلتي بأبشع الطرق و القاتل موجودٌ امامي و انا هنا نائمة لا اقوى على مواجهته, لكن هذا يكفي, حان وقتُ الانتقامِ بالفعل!
اشعرُ بالجوعِ حقاً لذا تحممتُ ثم اتجهتُ نحو الطبخ كي افطُر, انتهيتُ و اتجهتُ نحو الغرفة لأجد زاك ما يزالُ نائماً, هذا جيد بالفعل..
ذهبتُ ارتدي ملابسي الذي كانوا عبارةً عن فستانٍ اسود طويل ضيق, بهِ فتحةٌ طويلة على الجنب الايسر, وضعتُ سكيني في الحزامِ الذي ارتديه بقدمي اليسر, و اخذتُ مسدسي و اخفيتُهُ جيداً في ملابسي, اتجهتُ نحو المكتب و كتبتُ رسالة لِزاك ثم تركتها و اتجهتُ نحوه...
اعلمُ انهُ خائفٌ علي ولا يريدني ان اتعرض للخطر, يريد حمايتي حقاً و لكن, لا استطيع!, حقاً لا استطيع رؤية عدوي الذي قتل عائلتي امامي و انا لا افعلُ شيءً, لطالما كرستُ حياتي كقاتِلةٍ كي ابحثُ عنه و انتقم منه..
انحنيتُ ناحية زاك الذي يَغطُ في نومٍ عميق و قمتُ بتقبيلِ جبهته بقوة, لعبتُ بشعره قليلاً و قد بدأت تدمعُ عيناي, واللعنة كم اكرهُ هذا الشيء...
اسفة زاك, حقاً اسفة, ارجوكَ سامحني, انا مجبورةً لأن افعل ما سأفعلهُ الان..
خرجتُ من الغرفة و اتجهتُ خارجاً نحو سيارتي, وقفتُ بجانبها و قد اتصلتُ على ذاك اللعين..
فُتحت المكالمة لكنني لم اتركُ مجالاً له ليتحدث
"ايها اللعين, اعطيني موقعك بسرعة"
سمعتهُ يضحك بقوة ثم قال
"رائع!, تريدين ان تأتي للموتِ بقدميكِ, لا بأس, يُعجبني الامر"
"فالتغلق فمك اللعين هذا و ارسل لي موقعك فوراً"
اغلقتُ المكالمة ثم جلستُ في سيارتي, عدة دقائق و ارسل لي موقعه, اللعنة انه بعيدٌ جداً
شغلتُ سيارتي و اتجهتُ الى الموقع الذي قام بأرساله لي بسرعة كبيرة..
وصلتُ بعد ساعتين من القيادة, الموقع بعيدٌ جداً عن المدينة, انه موقعٌ جبلي لا يوجد به احد, فقط ذاك القصر الاسود الكبير, اتجهتُ نحو البوابة ليقوموا الحراس بفتح الباب لي, واللعنة القصرُ مليءٌ بالحراس, انهم ضخمين و لديهم عضلات مفتولة, انهم مخيفون بالفعل لكن لا يُهمني.. استطيعُ قتلهم جميعاً بسهولة!
صففتُ سيارتي ليقابلني حارسٌ ذو بينة ضخمة للغاية, يختلفُ عن الباقيين سواء بطولِهِ او بضخامته او حتى بملابسه, يبدو و كأنه حارس ذاك الوغد الشخصي
![](https://img.wattpad.com/cover/356445607-288-k152413.jpg)
أنت تقرأ
THE UNKNOWN KILLER || القاتلة المجهولة
Acciónقاتِلة مهووسة بالدماء، يسمونَها دوماً بالقاتلة المجهولة، لا يعلمون هويتها ولا يستطيعون الإمساكَ بها.. تتصادف اقدارها مع رجلٍ يعملُ لصالح الدولة، يسعى لحماية الناس و ايقاف اعمال تلك القاتلة.. فهل سينجح؟، ام انها ستتغلبُ عليه و تعيشُ دوماً بينَ الدماء...