الفصل عشرون

119 10 11
                                    

"اريدها.. زاك ويلسي، اريد زوجتك"

ما اللعنة التي يقولها هذا المختل, هل هو حقاً بكاملِ قواه العقلية!

ضحكتُ بقوة ثم نبست

"و هل حقاً تنتظر مني ان اعطيك اياها؟"

قام بأعطائي وجهاً منصدماً بتصنع ثم قال

"بالطبع لا!, هي ستأتي لي بنفسها"

"ماذا..تقصد؟"

اقترب مني ثم همس في اُذني

"بيني و بينها عداوةٌ, هي تريدُ الانتقام مني و انا اريدُ قتلها!!"

ما اللعنة الذي يقولها هذا المختل؟؟؟؟؟

ابتعد قليلاً ثم ضحك

"ما بك؟, لما انتَ متفاجئ الى هذا الحد, لا يعقل!!!!, هل ماريانا لم تخبرك؟؟؟"

اشعرُ انني مشوشٌ الان, هل يقصد عن حادثِ عائلتها ام شيءٍ اخر

"على اي حال.. ليس بيني و بينك شيء, سأرحلُ بهدوءٍ لكنني سأخبرك بشيءٍ قبل ان اذهب.."

"ستفقدُ ماريانا قريباً, لذا من الافضل ان تمضي وقتك معها"

خرج من مكتبي هو و حراسه, انني هنا استشيظُ غضباً بالفعل.. قمتُ بتكسيرِ المكتبِ الخاص بي من شدة غضبي, ثم جلستُ على الاريكة و هدأتُ اخيراً, بعدها استقمتُ من مكاني و اردتُ الذهاب, لكن خطرَ لي شيءٌ و اريدُ التحري به

ملفاتُ فيردناند... منذُ اولِ جريمةٍ له حتى اخرِ جريمةٍ له.. بدأتُ ابحثُ و انبشُ بهم, فجأةً رنَ هاتفي و كانت ماريانا

"ماذا هناك, ماري؟"

"هل..انتَ بخير؟"

ابتسمتُ بصدق, و اجبتها

"اجل انا بخير, لم يستطع ذاك الوغد لمسي و لم اسمح له"

سمعتها تتنهد ثم اجابتني

"هذا جيدٌ بالفعل, متى ستعودُ الى القصر؟"

"هناكَ اشياءٌ علي ان ابحث بها, عندما انتهي سأعود, لن اتأخر"

"حسناً اذاً"

كانت على وشك اغلاق المكالمة لكنني تذكرتُ سؤالاً لذا اوقفتها

"ماذا؟"

THE UNKNOWN KILLER || القاتلة المجهولةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن