بعد مرور اربعِ سنوات
بعد اربعِ سنواتٍ من ذاك الحادث, قُتل ذاك الوغد و عم السلامُ اخيراً, لا نقل ان الافعال الاجرامية انتهت و لكن لم تعد كما كانت من قبل بسبب موت فيردناند..
سمعتُ ان ايان قد سافر و قد وبخته بشدة لكنه قال لي انه قد وجد فتاةً لذا توقفتُ عن توبيخه و قد تعرفتُ عليها و كانت فتاةً لطيفة للغاية.. يستحقها
اما سام, فـمازال يعملُ في المافيا الاسبانية و قد اصبح زعيمها بعد موت سيباستيان, عينوهُ زعيماً لأنه الاقوى بينهم, لقد كان مُساعد سيباستيان و يدهُ اليمنى
بالنسبةِ الى كريس.. مؤخراً اصبحت علاقته بجولييت رومانسيةً للغاية, لقد وقع لها الثلاثيني هذا!
اما سيلين, فقد تزوجت من سام منذ سنتان, و انجبت منه فتىً اسمتهُ جاك
انا توقفت عن اعمالي الاجرامية و بدأت اعمل كمترجمةٍ, و قد سافرت مع زاك الى فرنسا و استقررتُ هناك
MARIANA FRANKLIN:
نتجهزُ انا و زاك و كاميلا لحفلِ زفاف كريس و جولييت الذي سيبدأ بعد ساعةٍ من الان.. ارتديتُ فستاناً ابيضاً شبه قصير و فوقه معطفي الاسود, اما زاك فقد ارتدى بدلةً سوداء, و كاميلا ارتدت فستاناً ابيضاً, انها تبدو لطيفةً حقاً..
صحيح!, ان كاميلا هي ابنتي و تبلغُ من العمر اربعة سنوات, لطيفةٌ كوالدها لكنها تمتلك جمال والدتها!
خرجنا من القصر نركبُ البورش الخاصة بي و التي اقودها انا, كانت كاميلا تجلس في احضانِ والدها و كان يُلاعبها طوال الوقت, انهم لطيفون حقاً!!
وصلنا اخيراً الى تلك الحديقة الواسعة التي قام بحجزها كريس لزفافه من جولييت, بدأت مراسم الزواجِ بعد قليل و كان كريس يقفُ امام جولييت التي كانت تبتسم بأتساع اما هو فقط كان يناظرها بخجل..
CHRIS:
لم اتوقع يوماً انني قد اقعُ في الحب, كنت اعتقد انني سأعيشُ هكذا وحيداً طوال حياتي, لكنني منذُ ان رأيتُ جولييت في قصرِ فيردناند, وقعتُ لها, لشكلها الملائكي اللطيف و صوتها الرقيق, و بعد ان تعرفتُ عليها جيداً احببتُ روحها النقية و قد قررتُ اخيراً ان اتزوج بها, لكنني حقاً اشعرُ بالتوتر...
"انسة جولييت هل تقبلين بهِ زوجاً لكِ؟"
"اجل"
"سيد كريس هل تقبلُ بها زوجةً لك؟"
هل اقول اجل ام بالطبع؟؟؟
أنت تقرأ
THE UNKNOWN KILLER || القاتلة المجهولة
Açãoقاتِلة مهووسة بالدماء، يسمونَها دوماً بالقاتلة المجهولة، لا يعلمون هويتها ولا يستطيعون الإمساكَ بها.. تتصادف اقدارها مع رجلٍ يعملُ لصالح الدولة، يسعى لحماية الناس و ايقاف اعمال تلك القاتلة.. فهل سينجح؟، ام انها ستتغلبُ عليه و تعيشُ دوماً بينَ الدماء...
