كانت رنا نايمه بتعب وضياع كان بيلبس بدلته
رنا بنعاس: حبيبي
ضياع بإبتسامة راح عنها وباس راسها: صباح الخير
رنا قامت من مكانها وكانت باصه ليه بإبتسامة
ضياع بإبتسامة هو وبيربط الكرڤته: مراتي بتعاكسني من اول الصبح
رنا قامت وباست راسه بمشاغبه: قمر
دخلت الحمام بإبتسامة وهو كان بيضحك وبيشرب قهوته في البرنده طلعت رنا بعد ما اخدت شاور ولبست
ضياع: رايح الشركة على الساعه ٢ هجي اخدك فهد عازمنا
رنا هزت راسها بنعم
ضياع: تعالي نفطر
مسك ايدها ونزلوا سوا كانت السفره جاهزه والخدامات مجهزين كل حاجه
رنا ابتسمت وكانت ماسكه ايد ضياع بكل حب وحنان
عاشق كان بيشوف ليلى ليه تلت شهور بيراقبها في الجامعه كانت في امتحاناتها وجه اخر يوم عاشق كانت معاه دورية هناك
ليلى كانت طالعة من الجامعة وكانت معدية في حالها وقعدت على جمب جه شاب اسمه إياد: ليلى
ليلى: أنت تعرفني
إياد: أنا إياد شاب جديد هنا او يعتبر معاكي من بداية السنه بس أنتِ اللِ مش ملاحظه
عاشق كان واقف وباصص ليهم بغضب
ليلى: وأنا ليلى
مدت ايدها سلموا على بعض وهي كانت بتذاكر وبعدت عنه قامت ليلى وكانت ماشية إياد كان باصص ليها ومبتسم دخل الجامعة وهي طلعت عربيتهم عاشق مشى من هناك
فتح تيلفونه كان ايوب بيرن: الو ايوب بيه
ايوب: عاشق الجوارحي زينه الشباب
عاشق: ده من ذوقك
ايوب: كنت عايزك تسافر مرافق مع ليلى بنتي مش هتطمن عليها غير وهي معاك رافضه اني انزل معاها
عاشق: حاضر يفندم بس هي نازله فين
ايوب: نازله روسيا حضر هدومك انا جهزت كل حاجه تذاكر وكل حاجه وتعالى
عاشق: امرك يا ايوب بيه
قفل عاشق ورجع المقر بتاعه ولم هدومه واعتزل عن الدورية ومشى تجاه القصر كان واقف بعربيته ومستني شاف ليلى ماسكه شنطتها ومعدية نزل عاشق من عربيته وراح تجاهم
ايوب ابتسم ليهم
ليلى: أنت بتعمل ايه هنا
عاشق: مسافر روسيا قولت اخدك معايا في طريقي
ليلى بغضب: لا والله
عاشق بمشاغبه: اه والله
ليلى: ممكن تسيبني لوحدي بابا ده هيسافر معايا بجد؟!
ايوب هز راسه: معاه مهمة هناك،ثم يلا طيارتكم فاضل عليها ساعه
ليلى نفخت بغضب وطلعت العربية عاشق طلع جمبيها وكان بيسوق وصلوا للمطار ودخلوا الطيارة بعد ساعه كانت شنطهم تشبه التانية بالظبط قعدت ليلى بعيد عن عاشق بغضب لكن عاشق ابتسم وقام قعد جمبيها كانت متجاهلاه هي بخوف من الطياره جسمها قشعر واول ما ارتفعت مسكت إيد عاشق بخوف وغرزت اصابعها في ايده عاشق شافها خايفه كان باصص ليها وهي خايفه موت من الطياره بدأت تاخد نفس ومازال عاشق باصص لملامح وجهها الجميلة وابتسم وقال: ايدي
وكمل بسخرية: يا انسه ليلى
ليلى فتحت عينيها وبعدت عنه
عدت ساعات في الطياره وعاشق بتعب رجع راسه لورا اتفاجأ لما ليلى سندت راسها على كتفه وكانت نامت بص ليها وشم ريحه شعرها كانت زي المِسك ابتسم وكانت تفاصيل وجهها جميلة جدًا
فيروزة كانت قاعده في الجنينة وجمبيها رنا وعزيزه كانت حاطه جوري وأسد في حمام سباحه صغير وعليهم ضوء الشمس
رنا بإبتسامة: يا جمالهم اللهم بارك
فيروزة ابتسمت ليها جت قمر وقعدت جمبيهم وكانت بتلاعبهم وفيروزة باصه ليها ومبتسمه
فجأة رن فهد
قمر بإبتسامة: اوهيه بابا بيرن
ضحكت فيروزة وبعدت عنهم: فهد
فهد هو وقاعد في مكتبه في الشركة: وحشتيني
فيروزة بإبتسامة: وأنت كمان
فهد: أسد وجوري بخير؟
فيروزة: بخير بيلعبطوا في المياه
فهد ضحك وقال: البيت نور بيكِ يا سلطانه اديتي للبيت روح
فيروزة ضحكت وقالت: هترجع إمتى
فهد: إحنا لسه كنا سوا اتغدينا لحقتي اوحشك
فيروزة: بجد بجد هترجع إمتى
فهد: على 9 كده او 11
فيروزة: مستنياك عامله ليك مفاجأة
فهد بصدمه: أنا
فيروزة: أنتَ هتتريق يعني مينفعش الست تعمل لجوزها مفاجأة يعني
فهد: لا ينفع يا سلطانة بقول هقدم المعاد شوية واجي بدري
فيروزة: لا يا حبيبي كفاره تعالى متأخر
فهد بضحك: يكونا الاولاد ناموا
فيروزة: هههه فاكر بتكعبل لما يصرخوا
فهد: يبنتي بتمشي وأنتِ نايمه
فيروزة: لما تيجي نتكلم في امان الله يا فهد
فهد: في امان الله يا وحيدة قلب فهد
فيروزة فصلت وراحت عند الاطفال فتحت السيلڤي واتصورت معاهم هما وفي المياه وبعتتها لفهد
شافها وهو قاعد في المكتب كَبر الصورة وابتسم من قلبه وباسها كان فرحان ومبسوط بضحكة فيروزة وقال بكل عشق: ياه يا سلطانة
عدت ساعات والطياره هبطت ليلى فاقت وبصت ليه بخجل
عاشق: كتفي وجعني بس مش مهم شخيرك فضحنا
ليلى: انا مش بشخر على فكره
عاشق: واضح
كل اللِ في الطياره ضحكوا عليهم ونزل عاشق ونزلت ليلى كل واحد منهم كانوا ماسكين شنطهم واتبدلت شنطه ليلى مع شنطه عاشق كانوا معديين ليلى عدت قدامه بغضب وهو كان معدي جمبيها وهي قدامه كانت لابسه النضاره وهو لبس النضاره بتحدي وقال في نفسه: عنادها ده ووحدتها وحزنها هما اللِ مخليني اتعلق بيها
طلعت معاه في تاكسي وطول الوقت متجاهله تبص لـ عاشق
هو كان باصص لجمال روسيا من الشباك فجأة ايده لمست ايدها دون قصد هو بص ليها وليلى بصت ليه لسه هتتكلم وتتعصب
عاشق: وصلنا اسكتي
ليلى نزلت بغضب وكان بيت كبير جدًا
ليلى: ده مش بيتي
عاشق بإبتسامة: بيتي ده هنفضل هنا
ليلى بغضب: هو أنت بتعاندني ليه
عاشق: هتدخلي ولا اشيلك وادخلك
ليلى بغضب مسكت شنطتها ودخلت كان البيت محاوط بالحِراس هو مش بيت ده كان قصر جميل جدًا دخلت ليلى وكان البيت في قمة الجمال وكان صغير وقفت هي وماسكه شنطتها: الاوضة اللِ هنام فيها فين؟
عاشق: ورايا
كان ماشي وهي شالت شنطتها بغضب وطلعت وراه فتح اوضة ولسه هيتكلم دخلت ليلى بهدوء وقالت: عن اذنك
قفلت الباب
عاشق:كويس انها مخبطتش الباب في وشي اكتشفت ان عندها شويه من الذوق يعني شويه
دخل عاشق وخبط الباب كانت اوضته في وش اوضة ليلى دخلت حطت الشنطه بتفتحها كانت فيها ملابس عاشق وعاشق كذلك بيفتح شنطتها شاف ملابس ليلى قفلتها وفتح الباب وهي فتحت الباب
ليلى بهدوء: شنطتك
عاشق: عارف
اخدت شنطتها وهو اخد شنطته: نامي بدري الصبح هنخرج
ليلى: ليه
عاشق: ملكيش دعوه انا طالع في مهمه ولازم تبقي جمبي
ليلى: من حقي اعرف هروح فين واقابل مين
عاشق: ليلى
ليلى: هو أنت بني ادم صنفك ايه معلش
عاشق: ادخلي نامي
دخل وخبط الباب في وشها
ليلى بغضب: عاشق
عاشق اول ما سمع اسمه ابتسم وقال: وضحكتلك الحياة يا عاشق
طلع من الاوضه وقال: نعم
ليلى: واحده بواحده
دخلت اوضتها وخبطت الباب في وشه
عاشق: مغفل ومجنونه
دخل اوضته وخبط الباب بغضب
غيرت ليلى ملابسها ونامت كانت باصه للسقف وبتفكر في عاشق وهو كمان كان بيفكر فيها وكانت محتله تفكيره طلعت ليلى من اوضتها كانت جعانه جدًا كانت بتمشي على طراطيف اصابعها ودخلت المطبخ كان الأكل في التلاجة مغطىٰ مكتوب على كل اكله اسمها ليلى شافت كل الاكلات اللِ بتحبها ولأول مره تبتسم والبسمه على وشها كانت بتاكل وعاشق بيراقبها وهو مبتسم ليلى قعدت على الكرسي وفضلت تاكل بسرعه
وشربت مياه وطلعت على طراطيف اصابعها
فجأة النور قطع ليلى خافت وجسمها بدأ يقشعر افتكرت الحادثة لأنها كانت في الضلمه ودموعها نزلت: عاشق
مكانتش شايفه حاجه وخبطت فيه وصرخت
ليلى بدموع وهستريا: ضلمه ضلمه ضلمه يا عاشق ضلمه
عاشق: ششش متخافيش متخافيش
ليلى كانت بتبكي وتصرخ: العربيه العربيه
كانت بترتعش عاشق صرخ فيها: ليللللللللللى اخرسي
ليلى بدموع حطت ايدها على شفايفها وكانت باصه في عيونه وبتبكي
عاشق بدموع لمس على راسها بحنان وهي كانت بتبكي في صمت مسح ليها دموعها وقال: انا جمبك متخافيش
اتفتحت الانوار وقتها ليلى كانت مغمضه عينيها وبتبكي
عاشق كان باصص ليها وقال: افتحي عينيكِ يا ليلى
ليلى هزت راسها برفض
عاشق: الكهربا رجعت
ليلى فتحت عينيها من وسط دموعها وبكاؤها
عاشق سندها وهي طلعت معاه فوق: متخافيش
ليلى هزت راسها ومسحت دموعها دخلت اوضتها وقفلت الباب كانت بتبكي اترمت على على السرير وفضلت تبكي
عاشق كان واقف قدام الباب قلقان عليها سند راسه على الباب واتنهد قام من مكانه ودخل اوضته وقفل الباب فتح تيلفونه ورن على حارس: الو
_ايوا يا عاشق بيه
عاشق: من بكره تنزل في شركتنا هنا في روسيا تجيب كل الفساتين اللِ مناسبه للمقاسات اللِ قولتلك عليهم كلها فاهم
_ امرك يا عاشق بيه
عاشق: الصبح قبل ما تصحى ليلى ايوب يكونوا في اوضتها وزي ما قولتلك
_ حاضر يا عاشق بيه اوامر تانيه
عاشق: لا
قفل عاشق وقعد على السرير: أنا اللِ هخليكِ ترجعي ليلى الطبيعية يا بنت ايوب
........................
دخل فهد الڤيلا لكن شاف سهم بالورد تجاه الغابة ضحك وكان مكتوب على قطعة من خشب: من هنا يا فهد الجوارحي
كان ماشي تجاه الأسهم وشاف عربية الشوفير فتح ليه الباب وقال: اتفضل يا فهد بيه
فهد طلع العربية والشوفير كان سايق ونزله عند القصر بتاعه القديم و اللِ كان مشتريه بفلوس حرام:اتفضل يا بيه
اداله بدلة سودا وببيونه حمرا وقميص اسود دخل القصر كان نضيف وطلع اوضته وكان يفتكر كل ذكرياته فيه دخل اوضته كانت مترتبه غير بدلته ونزل كان انيق جدًا وشكله قمر ورفع شعره لفوق ونزل مشى الشوفير وشاف سهم بردوا وورد في الارض كان معدي وداخل على الغابة فجأة شاف البيت اللِ شبه بتاع سندريلا منور كله وقدامه حُراس وسجاده طويله باللون النبيتي ابتسم وكان معدي عليها ودخل البيت وأمر الحُراس يمشوا لسه بيفتح البيت شاف البيت مزين بالورد والسلم مزينه بالورد
طلع فوق الدور التاني شاف فيروزة لابسه فستان أحمر تُل منفوش جدًا كان عاري عند الضهر ومن قدام مقفول وكُم منفوش شفاف كان مبين بياض بشرتها الجذابه وجماله لفت ليه وكانت رافعه شعرها ونازل منه خصلات على وشها وكانت حاطه ميك اب تقيل وغامق
قرب منها وهي داست على كاست شغلت موسيقى هادية قبل ما تتكلم قبلها بإبتسامة شدها لحضنه وقبلها على شفايفها بعمق
هي ابتسمت من كل قلبها وسندت راسها على راسه: عيد مولد جميل يا فهد، كل سنه وأنت بخير
فهد بإبتسامة: افتكرتي عيد ميلادي ازاي
فيروزة بدلال هي وبتلعب في الببيونه: سلطانتك مش بتنسى حاجه
فهد ابتسم وبص ليها وقال: تسمحيلي برقصة يا سندريلا
فيروزة: اسمحيلك أيُها الأمير
ضحكت وهو ضحك وكان بيرقص معاها وبيتمايلوا سوا
فيروزة: تفتكر المفاجأة حلوه
فهد هو وبيرقص: تجنن
فيروزة كانت بترقص وسنده على صدره ومغمضه: أنا بحبك اوي يا فهد
فهد: وأنا كمان بحبك جدًا يا سلطانتي
كانت بترقص معاه وتبتسم
كان شايف فرحت الدنيا في عينيها وهي كانت بتبتسم وتتكلم هو باصص في ملامح عينيها لما بتضحك وعينيها بتقفل كان فرحان في نفسه اخدته من ايده وطلعوا برا البيت: تعرف إني اشتريت لينا القصر بعد ما بعته واشتريت الجنينه والبيت ده وضياع ساعدني في ده كله
فهد بإبتسامة: فيروزة تعمل ده كله
فيروزة بدلال: يعني هنملي القصر اولاد وبنات قُلت زي ما امهم عاشت في القصر ذكرياتها بحلوها ومُرها هما يعيشوا فيه بسعاده يلا يلا الساعه هتدق اتناشر
سحبت منه ايده وكان معدي معاها كانت رابطه ليه شريط احمر على عيونه واول ما وصلت عند عند البحر شدت الشريط وقالت: تاتاتا
فهد شاف السفينه اللِ بإسمه هو وفيروزة طلع وراها وهي كانت فرحانه وبتضحك دخلوا سوا وكان فيه تورته كبيره وعليها صورتها هي وفهد واولادهم كانت الساعه هتدق اتناشر مسكت ايده وقالت: اتمنى امنيه
فهد: فيروزة
فيروزة: علشان خاطري يلا يلا
كانت مبتسم واتمنى امنيه في سره دقت اتناشر وفهد نفخ فيروزة سقفت بفرحه وحضنته: كل سنه وأنت طيب
فهد: وأنتِ طيبه يا سلطانه
كان حاضنها وهي فرحانه
ومبسوطه حضنته بإبتسامة وميلت على صدره
قربت من الجاتوه وقطعت حته: تسمحلي أكلك يا حضرة الأمير
فهد بتحذير: فيروزة
فيروزة: متخفش
قربت منه وهو فتح بؤها أكلته واللي فضل مسحت الكريمه في خده
اخد حته وهي جريت مسكها وشدها لحضنه
فيروزة: لا لا فهد فهد اااه
حط التورته في وشها
فيروزة ضحكت وهو كان بيضحك هو وحضنها من خصرها وضاممها لصدره: فرحانه يا سلطانه
فيروزة هزت راسها وقالت: طول مأنت بخير أنا بخير يا فهد سعادتك من سعادتي
فهد بغضب: هو حد شافك بالمنظر ده
فيروزة: لا متخفش
فهد خلع جاكيته ولبسهولها: بردانه
فيروزة: لا متخفش ثم أنت حلو ليه
فهد: تعالي بس نرجع
فيروزة: تؤتؤ تعالى أنت
كانت ماشيه جمبه في الغابه وهو حاضنها بإبتسامة وكانت فيه بحيرة كبيرة خاصة كان فيه مصابيح كتير طيرتهم لفوق وقالت: فهد اتنمى امنيه وطير المصباح
فهد اشعل المصباح واتمنى وطيره مشيوا طلعوا السفينه وفهد لبس فيروزة طقيه وحضنها بإبتسامة كانوا باصين للسما وهي نايمه في حضنه وقالت هي وبتقبل فهد في خده: قد ايه الجو حلو والبصه في عيونك أحلى
فهد: تعرفي إني معايا جوهرة هي أنتِ مقدرش اعيش من غيرك مقدرش اقول على الحُب حُب وأنتِ بعيده عني حتى طيفك انيسي
فيروزة ابتسمت وحضنها اكتر
كانت فيه عيون بتراقبهم بحقد من ورا الشجر حولين البحر وكان باصص ليهم بِغل وفي إيده سلاح وشد الاجزاء