الهيكل: بعت ليكم صورة اللِ هتقتلوه هيجني حي او في تابوت
وقفل عاشق بيفتح الرسايل كانت الصورة بتحمل وكانت صورة عاشق اتصدم وليلى بخوف حطت ايدها على بؤها
اخد ليلى من ايدها وطلعوا برا جت العساكر والدعم واخدوا الإرهابيين عاشق طلع وليلى طلعت جمبه: هما عايزين يقتلوك
عاشق هز راسه
ليلى: هتعمل ايه
عاشق: محدش يقرر موتي غير ربنا عز وجل يا بنت ايوب
كان سايق عاشق وليلى كانت باصه ليه
كان بيتكلم في التيلفون ووقف قدام عماره غريبة: متطلعيش من العربية
ليلى: يعني هتروح لوحدك
نزلت ليلى ومدت ايدها: هات سلاح
عاشق كان باصصلها واداها سلاح
سلحته وقالت: يلا بينا
كان ماشي قدامها وهي وراه: اتعلمتي ازاي مسكت السلاح دي فين
ليلى: حكاية طويله انزل تحت
نزل عاشق وهي قتلت واحد
عاشق كان ماشي بحذر وكان بيقتل في العصابه
كانوا طالعين على سلم كلها ضلمه طلعوا فوق وضربت الباب برجلها اتفتح دخلوا اوضه مكنش فيه حد طلعوا على السطح فوق وكان فيه صندوق كبير مقفول طالع صوت منه
ليلى: عاشق متفتحش
عاشق كان مقرب: أنتِ خليكي ورا
ليلى: عاشق استني ممكن تكون قنبله
عاشق: خليكِ ورا
ليلى: يبقى نفتحه سوا
قربت منه وشدت اتفتح شافوا تيلفون اتنهدت ليلى وكان مكتوب الهيكل
عاشق فتح التيلفون والإسبيكر: أنا الهيكل وصلت لعماره فاضيه مفهاش حد جيت ليا برجليك بص وراك
بص وراه شاف راجل مقنع طويل القامه ليلى كانت بتشبه عليه رجالته كانت محاصره الدنيا كلها عاشق خبى ليلى ورا ضهره: اهلا بالهيكل
الهيكل: سلم نفسك وسيب البنت تمشي
ليلى بصوت عالى: مستحيل اسيبه
الهيكل: يا أنت يا هيا
عاشق: لعبتكم اتكشفت يا هيكل
هيكل: روسيا هتبقى دمار يا مصري
عاشق: راجل ***** وصنفك مصري
هيكل: احب ادمر بلاد غير بلدي
عاشق كان بيرجع لورا: اظن أن نهايتي لسه هقبض عليك يا هيكل قسمًا بالله وحياة قناعك هقتلك وقبل ما اقتلك واقطع راسك هبص في عينيك
الهيكل لما شافه بيتسحب لورا مع ليلى طلع سلاحه: اول مره اشوف ثعلب بيخاف ويتسحب من الأسد
عاشق ضحك وقال: لنا لقاء يا هيكل
عاشق طلع قنبله ورماها تحت رجله
الهيكل بصدمه: قنبله 💣
عاشق نزل ليلى من ممر سري كانت بتجري وهو بيجري ماسك ايدها ونزلوا بسرعه وعاشق وقف قبل ما يدخل العربيه وابتسم الهيكل فوق اتعصب وصرخ: عااااااااشق
دخل عاشق العربية ومشى
ليلى اتنهدت بقوة وهو كان سايق بسرعة البرق
(في المساء)
فيروزة كانت قاعده جمب عزيزه وقمر وفخرية مع جوري واسد كانوا كلهم قاعدين بيدردشوا سوا ودخل فهد باس على راس عزيزه وراس فيروزة
فهد بكل ثبات جه يتكلم وقفت عربية قدام البيت نزل منها شاب أسمر اللون ببشرة خمرية وعيونه السوداء وجسمه الرياضي دخل القصر وكان ماسك ورد وعلبة جاتوه كبيرة
فهد كان واقف وباصصله: ادخل
دخل زين القصر بكل ثبات وقال: أنا جاي وطالب إيد بنتكم قمر على سنة الله ورسوله
قمر وقفت والكل اتصدم من اسلوبه فهد كان واقف بعيد وباصص لـ قمر وقمر اتوترت
قمر: فهد مين ده
فهد: واحد شافك وعايز يتقدملك
فخرية: اقعد يا وِلدي
قعد زين وفهد شاور لـ فيروزة انها تطلع فوق
نبيلة جت اخدت أسد وفيروزة شالت جوري وطلعت فوق
فهد كان قاعد تجاههم: قمر ردي عليا موافقه
قمر عجز لسانها عن الرد ودموعها نزلت طلعت تجري فوق خبطت في فيروزة لما طلعت من اوضتها
كانت واقفه فيروزة باصه ليها
فهد طلع فوق
فيروزة مسكت ايده: رايح فين
فهد: فيروزة مش وقتك
فهد خبط على باب قمر: قمر افتحي
زين كان واقف تحت في القصر ومصدوم من تصرفاتها رغم انه تاني مره يشوفها
قمر: سيبني افكر يا فهد
فهد: افتحي هتكلم معاكي
فيروزة راحت عنده: هي مش عايزه تتكلم حطيتها تحت الامر الواقع ازاي هتفكر سيبها ت....
فهد بمقاطعه: فيروزة ده شيء خاص بعائلتي وبنت عمي
فخرية فرحت لما شافته بيزعق ليها
فيروزة: اظن إني مش من عيلتك
دخلت اوضتها وقفلت الباب فهد قبض ايده بغضب ولف ليهم زين شاورله انه ماشي وطلع دخل عربيته ومشى
عزيزه: ادخل لمراتك
فهد: هتكلم مع قمر الأول
قمر جوا اوضتها زاد بكاؤها طلعت قدامه هي وبتبكي فهد قرب منها هو وشايف دموعها مد ايده ومسح ليها دموعها في اللحظه دي كانت واقفه فيروزة من ورا الباب ودموعها نزلت
فهد: عارفه إننى اتربينا سوا وإننى كملنا حياتنا سوا في صغرنا وفي انتقالي لهنا وسبت الصعيد قطعنا كلامنا لكن انا حطيتك قدام الامر الواقع علشان مستقبلنا كويس انهارده وبكره لا