في اليوم التالي، استفاق دياب من الألم، وعيناه تبحثان عنها، كان يظن أن حسناء ستكون بجانبه. كان يحدق حوله، ووجد أمه ويوسف بجواره.
دياب بألم: "هيا فين؟ مش المفروض تكون هنا؟"
هند همست ليوسف: "الدكتور قال متضغطوش عليه، خليها لما يطلع من المستشفى."
يوسف: "كانت بتجيب دواء وجايه دي كانت قلقانه، وفضلت تدعي وتصلي."
هند همست: "بتعمل إيه؟"
يوسف: "بفرح دياب، مش كده؟ عارف مراتك ضحت بنفسها قد إيه؟ بتلوم نفسها على الي حصل لك ده، دا حتي هيا في السجن دلوقتي."
دياب بدهشة: "إيه؟!"
يوسف: "أهلك حبسوها، مش كده يا خالتي؟"
دياب بغضب: "تاني؟ تاني؟ طيب إيه رأيك إن المجرم قال بصريح العبارة أبوك دفع لي مليون جنيه عشان اقتلها؟"
يوسف: "دي طلع عندها أصل، إنها ما قالتش دي لشرطي أبدًا."
دياب بغضب أكبر: "زي ما دخلتها، تطلعها. بدل ما أنا الي هقول على الي حصل، أنتم سامعين؟"
كوثر: "إيه قولك بقى يا هند هانم؟"
في أقل من ساعة، كانت حسناء في المستشفى. وعندما رآها دياب، سألها بقلق:
حسناء بخوف: "أنت كويس؟ الدكتور قال إيه؟ مفيش إصابات خطيرة، مش كده؟ هتقدر تطلع من المستشفى؟ مش هتروح المحطة تاني؟"
يوسف: "إحنا هنا، ما تشيلي هم."
دياب بابتسامة: "ما تشيليش هم، هيا بتقول كلمة حلوة غير كل سنة."
حسناء ابتسمت وقالت: "كنت في السجن، شفت بلاوي، ست مسجونة من سنين، واخدين منها ابنها، وحبسها... تخيل أنت؟ المهم، هخلي حد يجيب فطور ولا نفطر هنا؟"
دياب بتعب: "حد عملك حاجة في السجن؟"
حسناء بسرعة: "عشان تروح تقفل السكة دي المرة دي؟ مش لائق لك، دا أنت وقعت قلبي إمبارح... فكرتك مت."
دياب بابتسامة خفيفة: "وزعلتي على كده؟"
حسناء بسرعة: "كنت هموت وراك... أقصد يعني اه، زعلت. أي حد هيزعل."
دياب بابتسامة: "طيب يلا ازعقي ليوسف يجيب فطور."
يوسف من الباب: "من غير ما تقول، أنا جايب حسابي كمان."
دياب: "حسابك هو بنك."
يوسف ضاحكًا: "بهزر يا عم، أنا فاطر أصلاً."
حسناء: "هو إيه الي بيحصل؟"
يوسف: "ابقِ خلي دياب يقولك."
بعدما انتهوا من المستشفى، ذهبوا إلى البيت، وكان حسناء في أول يوم امتحان لها في الجامعة. في الجامعة، كان الجميع يتحدث عن قرب عيد الحب.

أنت تقرأ
ابن الوزير و بنت الغفير
Misterio / Suspensoالحب بين الغني و الفقير قصص معتاده و الحب من اول نظره معتاده و لكن ماذا لو حدث لهم دمج ابن الوزير يترك كل الثروه و الاملاك و المال و السلطه و يهرب بحبه بعيدا لكنه نسي أنه يجب أن يكون الحب متبادل فيفني نفسه في مقابل لا شئ