لمُّ شمل 🥀

138 24 4
                                    

الكلاب الضالة المستطلعة
Part 36

حمل تايهيونغ مريان بين يداه بعد ان غطت في النوم لينطق بهدوء

"انسة بيلا اعتني باخي جيدا ان راودته نوبة صراخ من فضلك امنحيه حبة دواء من الدرج تصبحين على خير"

اشارت له بالإيماء ليهم خارجا من الغرفة يراقب ملامح حبيبته اللطيفة وضعها برفق على السرير لتتعلق به بيداها وقدماها فور رغبته بالابتعاد عنها

"لا تذهب لا تتركني وحدي"

قبل جبينها برفق لينطق بهدوء
"لا تخافي لم اذهب اريد الذهاب للحمام"
نفت برأسها تتعلق به بتغنج لتنطق بصوت باح

"اخاف وحدي لا تتركني"

تنهد بقلة حيلة ليحملها امامه يدخلها برفقته للحمام جلست تستمع اليه وهو يغتسل وهي تراقبه اقتربت منه خلسة من الخلف تسللت يداها الى عضوه تلمسه برفق لتطل برأسها عليه من الجانب بملامح البرائة

"اريد الإستحمام معك"
ادارها اليه ينقر بطنها بإنتصابه لينطق بخبث

"دون مماطلة زوجتي الطيفة اخبريني انك تريدينه داخل احشائك"

اشارت له بالإيجاب بهدوء شفاهها ترتعش لاخد شفاهه بين خاصتها

قطرات ماء ساخنة اصوات انوثة عدبة اهات رجولة مرهقة افضل معزوفة قد يؤديها العشاق

مر اسبوع على ذلك الحادث عادت المياه لمجاريها حياة هادئة نوعا ما لن اقول هادئة كليا فصخب المنزل زاد اضعافا مضاعفة جيمين صحيح انه عاد لعمره الطبيعي

فبعد عدة تحاليل وفحوصات قال الطبيب ان الصدمة من الخوف والفقدان اعادت له رشد عقله احيانا لا يكون الدواء هو العامل الوحيد للشفاء حتى الحب يستطيع الشفاء

الا انه لازال بنفس تصرفاته خاصة مع ماريان التي لا تنفك عن الإ لتصاق به بيلا الغيورة تود حجز جيمين لها في غرفة مغلقة بعيدا عن انضار الكل

"ماريان بربك يكفي التصاقا بحبيبي وإذهبي الى زوجك"

ناظرتها ماريان بإمتغاص تحرك دراع اللعب لتنطق ببرود

"جيمين هل تريدني ان اذهب انا وجيمين نلعب مع بعض دوما هو اخي واخ زوجي وصديقي ان كنت تغارين جدي حل لنفسك الغيرة مرض سيء حبيبتي"

سبقها جيمين ليفوز عليها بالسباق ابتسم بنصر يربت على شعرها بهدوء

"آن لا تجعلي حبيبتي تصنع وجه الإنزعاج هكذا"

 الكلاب الضالة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن