انا وانت 🥀

142 23 3
                                    


اسفة على عدم النشر فراشاتي 🦋 كان لي ضروف لذا تعويضا لكن سوف انشر اليوم فصلان

تعويضا لكن مني اتمنى ان تنال الفصول اعجابكن

افطار شهيا وقراءة ممتعة

ناضرت اللوحة المعلقة امامه يتخللها اللون الاسود القاتم بعدما كانت الوانها تبعت منضر الحياة

بلعت ريقها بهدوء فحتى وهي تكرهه لم تستطع تجاوز كلامه عن سعر اللوحة

رماها بعيدا عنه بقوة نسبية لينطق ببرود

"انت تستمرين بالإتبات لي ان النساء سواسية منفعلات بشأن عرضهن وذلك لا ينم سوى عن استغلال احدهم له او منحها له بإرادتها وغدره لها بعد ذلك"

اخد يمحي الخطأ الذي ارتكبته يحاول اصلاح اللوحة التي لن تصعب عليه فهو بالاخير رسام عبقيري ليكمل حديته دون النضر اليها

"سريعات التأتر والإنفعال بشكل سخيف مخادعات وضيعات فور تدخل المال بالامر تبتلعن ريقكن

تخضن تجربة واحدة تفرضنها على حياتكن كلها"

جلست بعيدا عنه تناضر عيناه السوداء المنكبة على اللوحة بإهتمام كانه لا يلقي السكاكين من فمه عليها تنهدت بخنق تعلم ان مجادلته لن تخرج بنتيجة رغم ذلك ستفعل

"الست تفعل المثل جرح كبرياءك من انثى ففرضت ان كل النساء سواسية لمعلومك لم اخف من حجم المبلغ لاكنني ندمت على انفعالي وافسادي للوحتك الجميلة"

رفع رأسه لها يناضرها بنضرات فارغة وكانت بالمثل تبادله النضرات لتكمل حديتها

"بلعت ريقي لانني افسدت شيئا جميلا وهذا يخيفني نوعا ما عكس ما تضنه انت قد ترى ان النساء متشابهات لانك خضت تجربة سامة مع احداهن جعلتك تفقد تقتك بجنسنا لاكن الامر لا يختلف لنا عنكم"

ابتسم ببرود بعدما اصلح ما خربته من صباغة على اللوحة ليكمل العمل عليها بصمت

حين لمحت تجاهله لها اخدت راحتها بالتجول في المرسم تناضر اللوحات الجميلة التي رسمها كلما وقفت امام لوحة تعود بخطوة الى الخلف تبتسم بهدوء

تضع إيطارا بإصبعيها حولهم كانها تلتقط صورة لهم في عقلها حين انتبه اليها ناضرها بإستغراب كانه يقول ما الذي تفعله هذه

ابتسمت وهي توجه الإيطار نحو وجهه لتنطق بهدوء

"اثنان يشاهدان من بعيد الفن والحرب"

 الكلاب الضالة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن