شظايا الماضي

211 32 2
                                    

الكلاب_الضالة_المستطلعة

parte15

"انا ابنة عاهرة او لقيطة كما يقولون كل نقود امي تدهب للقمر والخمر حتى انقطعت اخبارها عنه حينها جن جنونه صار يضربني

يجبرني على العمل السرقة ايصال المخدرات اي شيء لن تشك ان طفلا صغيرا سيفعله واختي كانت دميته الجنسية ريتما كبرت ترقب كثيرا لاخد عدريتي"

ناضرتها كيف تروي براحة كانه ليس هما او حملا

"هل تكرهين امك"

سالت بعفوية اريد ان اعرف احساسها نفت برأسها بلطف لتنطق بهدوء تلعب باناملها على الطاولة ترسم دوائر وهمية عليها

"لا اكرهها لم اكرهها قط لازلت اسمع صوتها الرقيق كلما تسلل الي وانا نائمة تغني في اذني تقبلني وترحل

اريد ان اعرف فقط ان كانت حية ان كانت بخير لا اريد ان تعود لي اتمنى انها وجدت حياة سعيدة وجدت رجلا يحبها حقا بصحة جيدة هدا كل ما اريده لها

اي شخص مكانها كان ليتخلص مني لاكنها اعتنت بي رغم سوء وضعها لدا كل ما اشعر به ناحيتها هو الامتنان"

ليتني كنت مثلك ليتني استطعت ان اكون متسامحا مثلك كم انت لطيفة لتفكري بهذا الشكل تمردت يدي تمسح على شعرها الناعم بهدوء

"انا ايضا لا اعرف امي اول من فتحت عيناي عليه كان اختي الكبيرة ماريا اضن ان اول دكرا لي كانت بعمر السنتان

حين وضعتني ماريا بالميتم مع باقي اخوتي لم ابكي يومها لانني كنت اعلم ان ماريا سوف تعود لي

لدي اختي لست وحيدا وضعتني هناك حتى تستطيع العمل دون القلق بشأني الا ان ذلك الميتم لم يكن دار للابرياء كما الكل يضن

الجلد الاستحمام بالماء البارد الجوع الضرب والشتم وسوء المعاملة كلها رأيتها هناك مع ذلك لان جين وباقي اخوتي معي كبرت بشكل جيد درست وكان لي طموحي ان اصير ممتلا واخرج اختي من الفقر"

كانت تنضر لي بترقب تنتضر نهاية القصة تنهدت ازفر الهواء بحرقة

"حين صار عمري 17 بمثل عمرك اختي تزوجت كان عامي الاخير في الميتم ارادت منزلا لنا قبل ان اخرج في ذلك الوقت جين ويونغي ونامجون وهوسوك غادرو الميتم بالفعل

واستأجرو منزلا صغيرا لهم حيت انتضرو خروجنا لننضم اليهم كان زوجها لطيفا كلما زارتني او ارادت الخروج معا

 الكلاب الضالة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن