١٢ | ماكرينا.

5.9K 479 1.5K
                                    

«بسم ﷲ الرحمن الرحيم»

فݪسـ𓂆ـطّٰيـن حـَق لَيسَت قَضيـة
دعواتكم لاخواتنا في غزة وادلب والسودان

كُل عام وأنتم بخير رمضان كريم عليكم🌙

__________________

✈︎blue✈︎

"حصل لايت على استرو؟ جيد." نبستُ لكينا عبر الهاتف أقف أمام النافذة الزجاجية لليخت، اطالع الأمواج الصيفية في آناء الليل باستمتاعٍ بينما تجلس جواري فتاة القمر ذاتًا.

"لن يستطيعوا اللحاق بكم، لقد تحركوا بالفعل متجهين إلى نابولي." نظرت إلى بيري التي رفعت حاجبيها منصدمة من سرعة والدها وشقيقها في اللحاق بها.

"حسنٌ، آراك هُناك." نبست أنهي المكالمة، وتمد حبة التوت خاصتي يدها لي لتسحبني للجلوس جوارها فوق الأريكة البيضاء لنتابع الأمواج الصيفية معًا، وقد رحبت بصدر رحب اتخذ مجلسًا جوارها.

"حفل الصفوة ينقصه خمسة ليالٍ." نبست قمرية العينين تتلمس أصابعي بنعومة، وضعت قدم فوق الأخرى ألتقط يدها لمداعبتها في المقابل برقةٍ أجيبها. "ترغبين في الحضور؟"

رفعت كتفيها غير مهتمة. "لم أحضرها يومًا، لكن أنت.. سمعت انه عامك الأول."

اومأتُ لها، وقد داعبت شخصيتها الهادئة التي توشك على النوم مشاعري بلطفٍ، محاربة النعاس لكي تتحدث معي جعلتني ابتسم خفيةٍ وأجيبها بلا تردد. "كزعيم إيغور؟ أجل الأول، لكن قد حضرتها مُسبقًا."

اومأت بتفهمٍ تسند رأسها فوق كتفي وأطبقت يداي حول كف يدها الصغير نسبة ليداي، ابتسمت لفارق الحجم بيننا ونبستُ بجدية. "ماذا عن حضورها معًا؟"

"أنت لا تمزح؟" نبست ضاحكة بيأسٍ معتقدة أنني أمزح، وأذكرها مُجددًا. "آرون إيغور لا يمزح، عزيزتي."

"جديتك تِلك ستجعل عائلتي تفقد عقلها."

"ألم يكن لديكِ عرض حينها بالفعلِ؟" تساءلتُ في محاولة تزيف استنكاري.

اومأت بتأكيدٍ تحرك رأسها فوق كتفي لتستريح أكثر. "بلى، لكن بعد هذه الأحداث وفقدان رفيق العرض لا أظن أن بإمكاني إقامة عروض لبعض الوقت."

"لا افترض أن يتواجد رفيق بعد الآن، صحيح؟"

"يمكنني ملاحظة نبرة التملك يا سيد أزرق." أنبهتني تطرق فوق خواتم يدي، وضطرب أنفاسي عندما أدارت أحدهم تقترب مني أكثر نابسة بابتسامة. "ويعجبني ذلك، لا تتوقف لأنني ابادلك ذاته وتعلم ما أعنيه، صحيح أزرقي؟."

توت أزرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن