2

5.1K 323 183
                                    

تجاهلوا الاخطاء الأملائية إذ تواجدت ❤️


_لماذا جعلتني أنام البارحة بأكياس النوم أن ظهري يؤلمني  ، وفوق هذا لم أكن المذنب !!"

بدأ أدريان بتذمر ما إن جلس على طاولة الفطور وهو يمسك ظهره بألم في حين كانت إيما تطعم دان الجالس بحضنها وتلاعبه في الوقت ذاته

_عزيزي اللطيف ، ألم تخبرني بأن أحدا منا يجب أن يكون لطيفا والآخر قاسيا في التعامل ،وقلت لي أن أؤدي دور القاسية من أجل تربية الأولاد , لذا تحمل مسؤولية أفعالك أيها الأب الحنون "

تكلمت أيما باستفزازية إلا أن عينيها كانت تنظر إلى دان الذي يهز رأسه بموافقة على ما تقوله والدته

_ ولكن ما حدث البارحة كـ .. ".

حاول أدريان تبرير فعلته إلا أن إيما لم تسمح له أن يكمل كلامه قائلة

_كنت تستحقه عزيزي ، كي لا تخفي شيئا عني مجددا ، وعليك أن تفكر بما حصل البارحة ، ماذا لو تأذى أيان بذلك السباق "

صمت أدريان كونه يعلم بأنها على حق ولا يعلم بما كان يفكر عندما اخفا أمر غياب أيان عن المنزل

ألقا زفيرا يأسا متابعا تناول طعامه إلا أن طفله الصغير دان لم يتوقف عن إخراج أصوات التقبيل التي يعطيها لوالدته بعد كل لقمة طعام تعطيها إياه

وكم كان ذلك يغيظه لأبعد الحدود

_ هيا القطار قادم فل تفتح فمك أيها الصغير المدلل "

فتح دان فمه على أوسعها منتظرا لقمة الطعام من يد والدته بحماس صاخب متقصدا استفزاز والده

لكونه يعلم بأنه بعد هذا العرض سيشتري له والده بدل الحاسوب المحطم عشرة

في حين كانت أعين أدريان الحادة لم تغادر صغيره دان الجالس بحضن زوجته
ولكن عندما التقت أعين دان بأعين والده أشر عليه بأصبعه الصغير يشكيه لوالدته

_ أمي انظري إلى أبي "

نظرت إيما إلى زواجها الذي أعطاها ألطف ابتسامة  لتوجه نظرها إلى دان تسأل

_ ماذا به والدك عزيزي ؟؟ انظر إليه كم يبدو لطيفاً "

قرصت إيما خد ادريان بلطف في نهاية حديثها ليكشر دان ملامحه بغضب

_أمي كان ينظر إلي كما لو أنه يريد رميي من النافذة "

_ عيب عليك يا دان  إنه والدك كيف تقول هذا "

زواجنا صفقة ولكن 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن