«من سلسله هولي بلاك»
اقسم ملك الأقزام علي الزواج من إحدي بنات اهل الارض ليكون ابنهما محصنا عبر هذا القرآن من مصير الجان المشؤوم الي الأبد
لكن ماذا لو كان هناك سياتي حاملا معه هذا المصير المشؤوم!
انه لايزال بعيدا!
لايزال بعيدا!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تدفق الأدرينالين في جميع أنحاء جسدي، على الرغم من أوجاعي وكدماتي وتيبس حركتي وددت لو وضعت يدي حول رقبة تارين، وضغطت عليها إلى أن ينفصل رأسها عن جدها.
نهضت فيفي من مكانها ربما بسبب مظهري المربع، أو على الأرجع وجود هيدر إلى جواري.
وقلت أحدث شقيقتي التوأم بكل غضب: "يا أنت، اخرجي من هنا." قالت نارين وهي تقف بدورها:" تمهلي قليلا ، أرجوك".
الآن أصبحنا جميعا واقفين ينظر بعضنا إلى بعض غير غرفة المعيشة الصغيرة، كما لو كنا على وشك التشاجر.
:"ليس هناك ما أريد سماعه من فمك الكذوب" قلتها في سعادة الوجود هدف الآن يستحق أن أفرغ فيه كل الانفعالات التي أثارتها داخلي جريما موج وهيدر.
كررت كلامي قائلة: "اخرجي من هنا، وإلا سألقيك بنفسي خارج الشفة."
أجابت تارين في عناد: "هذه شقة فيفي".
ثم ذكرتني هيذر قائلة: "هذه" شقتي أنا ، وأنت مصابة يا جود."
قلت: "لا يهم، وإذا كنتم جميعا تريدونها هنا، فسأخرج أنا إذن."
وعندها استدرت ودفعت نفسي دفعا للسير عائدة إلى الباب وصولا إلى الدرج.
ارتطم الباب الشبكي المانع للحشرات، وبعدها وجدت تارين تقف أمامي وكانت أطراف عباءتها تتحرك مع نسيم الصباح.
لو أنني لم أكن أعلم كيف تبدو أميرات الجان لاعتقدت أنها إحداهن وللحظة بدا لي أننا من المستحيل أن تكون أختين، ناهيك عن كوننا توأمين متطابقين.
سألتني: "ماذا حدث لك ، يبدو أنك خضت قتالاً."
واصلت السير دون أن أنطق بكلمة مع أنني لم أكن أعرف إلى أين سأذهب بوضعي الحالي من بطء حركتي وتيبس جسدي وأوجاعي، ربما أذهب إلى بريرن، وسيجد لي مكانا لكي أبيت فيه حتى إذا لم أرض عن ثمن المبيت، بل إن مبيتي مع جريما موج نفسها سيكون أهون.
قالت تارين: "أحتاج إلى مساعدتك".
قلت لها: "لا، لا، قطعاً لا مستحيل، إذا كان هذا سبب مجيتك هنا فإنك الآن قد عرفت جوابي ويمكنك الرحيل".
