الملاك الأبيض

102 7 11
                                    

..كان توكي ينظر إلى ملاك وهي تبتسم إلى هيوك و أنتابه شعور غريب لم يعرف ما هو..كان الجميع يتبادلون الحديث من ضحك و مزاح و مرح و تعارف بين الفتيات ..بقي لي توك ينظر في صمت حينها أنتبه عليه هيتشول فقال له بصوت هامس ..
هيننيم : هااااي .. هيونغ ماذا بك ؟!..
توكي وهو ينتبه عليه : لا شيء ..
..نظر إليه هيتشي و بقيء يراقبه وهو ينظر إلى ملاك من دون أن ينتبه عليه .. حينها تدخل آن بسؤال ليسكت الجميع ..
آن وهو ينظر إلى ملاك : صحيح .. أنتي لم تخبرينا ماذا سوف تفعلين لحل المشكلة ؟!..
ملاك وهي تبتسم له : في الحقيقة سوف يتوجب عليا زيارة مسكنكم .. أن لم يكن ذلك يمانعكم.. يجب أن أرى المكان الذي هرب منه هيبوم ..ماذا قلتوا ؟!..
آن : في الحقيقة لا مانع لدينا ..(وهو ينظر إلى ليتوك )..ما رأيك هيونغ..
..بقيء ليتوك صامت لأنه كان ينظر إلى ملاك دون وعي منه أن كانغ آن يحدثه.. حينها أنقذا هيتشول الموقف عندما صرخ مدعين الفزع لينظرو إليه ثم خلفهم .. لأنه أدعى أن القطة أفزعته عندما ظهرت فجاءة فجعل الجميع يضحك ما عد توكي ألذي لا زال في الاوعي ينظر إلى ملاك..بعدها وخز ليتوك في يده ليستيقظ من الأ وعي الذي كان فيه.. حينها همس هيتشي له ..
هيتشي : أذا سألك كانغ أن .. قل فقط موافق..
آن وهو يسأل توكي مره آخره : ماذا قلت هيونغ ؟!..
توكي وهو ينظر إليه و يتذكر كلمات هيتشي : أنا موافق..
آن : هذا جيد..
ملاك : أجل..
..بقىء السوجو بعض الوقت وفي هذا اللقاء أستمتع الجميع و تعرفوا ببعضهم بشكل جيد.. ثم أستذنو السوجو برحيل.. عندها قالت ملاك لهيتشي أنها سوف تعيد هيبوم إليه عندما تحل المشكلة حتى لا تؤثر عليه أكثر.. عندما عادوا كان المساء قد حل فتوجه الجميع إلى غرفهم بينما توجه ووكي و ميني لأعداد العشاء.. بعد تناول الطعام .. كل ذهب إلى غرفته لينام في مكان آخر هناك من لم ينم لأنه كان يفكر كثيرا بذلك الشعور الذي أنتابه.. حينها دق أحدهم باب غرفته..
هيتشي وهو ينظر إلى توكي الذي غارق في التفكير فدخل و أغلق الباب وقال..
هيتشي : لو أن أحدهم دخل عليك و قام بسرقتك لن تحس به .. ( بعدها صرخ ) .. هاااااي هيونغ..
توكي وهو ينتبه : آااااااه..ماذا ؟!..ماذا ؟!... (وعندما أنتبه على هيتشي في غرفته ).. كيف دخلت إلى هنا ؟!..
هيتشي : من الباب.. فأنا لستو صرصورا حتى أدخل من تحت الباب مثلا..
توكي وهو يضحك على كلامه : أنا قصدت منذو متى وأنت هنا ؟!..
هيتشي : منذو شرودك و التفكير بذلك الملاك الأبيض ..
توكي وهو لم يفهم كلام هيتشي : الملاك الأبيض ؟!...
هيتشي : أجل .. الملاك الأبيض .. الذي كنت سوف تأكله..
توكي بتعجب : أكله.. ؟!..
هيتشي : أجل.. بالأحرى سوف تأكلها.. تأكلها بعينيك هيونغ..
توكي وهو ينظر إليه : أكلها... بعيني..
هيتشي وهو ينظر إليه بخبث : أجل .. كدت تأكلها بعينيك .. أنها حقا جميلة جدا ولكني لم أتوقع أنها سوف تسلب عقلك هيونغ...
توكي بصمت :.....
هيتشي : أعترف هيونغ.. لقد كنت أنظر إليك وأنت ترقبها .. أنت حتى لم ترفع عينيك عنها حتى للحظة.. ماذا بك هيونغ ؟!.. هل وقعت بحبها بهذه السرعة ؟!..
توكي : وقعت بحبها ؟!..
هيتشي : أجل.. هل وقعت بحبها ؟!..أم ماذا ؟!..
توكي وهو يتنهد : أنا لا أعرف هيتشي .. هل أنا واقع بحبها أم لا..ولكن... ( صمت )...
هيتشي : ولكن ماذا ؟!..هيونغ..
توكي ببتسامة بها راحه و سعادة : ولكني عندما رأيتها كاد قلبي أن يقع من مكانه لقد سحرتني نظرتها.. حتى أني لم أعلم ما حدث لي عندما كانت تتحدث إلى هيوك .. ولكن عندما أبتسمت أحسست بسعادة وأن نبضات قلبي تتسارع بسرعة كبيرة..
هيتشي وهو ينظر إليه ويبتسم بسعادة : ههههه يبدو أنك وقعت حقا.. هيونغ.. ههههههه ههه
توكي وهو ينظر إليه و يبتسم براحه : هل تعتقد ذلك ؟!...
هيتشي وهو يبتسم بثقة : بل متأكد هيونغ..هيا تصبح على خير سوف أذهب لنوم .. وأنت كفى عن التفكير و نم هيونغ..
توكي وهو يبتسم : حسنا .. تصبح على خير..
..خرج هيتشي إلى غرفته لكي ينام و بقيء توكي يفكر حتى غفاء..في صباح اليوم التالي أستيقظ الجميع و تناولوا الأفطار وذهب كل منهم إلى عمله..خرج الكل ما عدا توكي و هيتشي و كانغ آن ..كانغ آن وهو ينادي هيتشي ...
آن : هيا بسرعة هيونغ أخرج حتى لا نتأخر..
توكي بتعجب : إلى أين ستذهبان و تتركاني وحدي..
آن وهو ينظر إليه و يبتسم : في الحقيقة .. أن هيونغ يريد أن يشتري هدية إلى صديق له فطلب مني الخروج معه حتى أسأعده لذلك سوف نذهب و نعود ولن نتأخر هيونغ .. ثم أن هيونغ لم يخبرك حتى تبقىء في السكن لأن الفتيات سوف يتأن في اي لحظة وأنت الغير مشغول هنا.. أليس كذلك ؟!..
توكي بتعجب : الفتيات ؟!..
هيتشي وهو يظهر أمام توكي بهمس : أجل الفتيات هل نسيت ذلك ؟!..( وغمز إلى ليتوك حتى لا يفضح نفسه أمام كانغ آن بأنه لم يسمع كلامهم بسبب أنه كان في لا وعي بسبب أنه كان ينظر إلى ملاك )..
توكي وهو يتدرك الموقف : أجل أعتقد ذلك ..
هيتشي وهو يهمس له : هن هنا لمعرفت سبب خوف هيبوم من هيوك..وأن ملاك تظن للمنزل دخل في ذلك..هل فهمت ذلك الأن ؟!..
توكي : أجل..
آن وهو يصرخ على هيتشي ويهم بالخروج : هيونغ أسرع..كفى عن التهامس..هيا هيونغ..
هيتشي وهو يصرخ عليه بنزعاج : حسنا حسنا.. أنا قادم..
..حينها فتح كانغ آن الباب ليهم بالخروج ولكنه تفاجاء بملاك عند الباب ..تريد طرقه..
آن : آااااااااه.. ملاك هااا أنتي ؟!..
ملاك وهي تبتسم له : أهلا أوبااا ..صباح الخير.. كيف حالك ؟!.. كنت أهم بطرق الباب ..
آن : أهلا بيكي ..صباح الخير.. أنا بخير.. هيا تفضلي ..يا عزيزتي..
ملاك وهي تدخل وهي تنظر إليه : هل أنت خارج أوبااا ؟!
آن وقد كان عائدا ولكن كلامها ذكره : آاااااااه..أجل .. في الحقيقة أنا و هيونغ هينيم خارجان..هيا هيونغ..
هيتشي : هيا أنا خلفك ..
آن وهو ينظر بتعجب : أين الفتيات ؟!..
ملاك : في الحقيقة ميرا و سارة خرجن مع صديقاتهن و هيرا و لين ذهبن لزيارة جدهن.. نور ذهبت للعمل و مايا في أجازة فخرجت وبهذا لن يعودن حتى المساء لذلك بقيت أنا ..
آن : هذا جيد.. لا تذهبي حتى نعود فنحن لن نتأخر.. أرئكي لاحقا..
ملاك بتعجب : آاااااه.. حسنا كما تريد يا أوباااا..
هيتشي وهو يهمس لتوكي الذي كان ينظر لها بدهشه : أنتبه على نفسك هيونغ .. و أستمتع بوقتك..
توكي وهو ينظر إلى ملاك بلاوعي منه : حسنا...( ثم أنتبه بما قصده هيتشي ).. ياااا..؟!
هيتشي وهو يحدث ملاك بسرعة وهو يهم بالخروج ببتسامة : أهلا بيكي أيها الملاك الأبيض ..أهتمي بهيونغ في غيابي..لن نتأخر في العودة أنتظرينا..( وقبل خدها وخرج بسرعة ولم يترك لها المجال لتجادله )..
ملاك وهي تنظر إلى ظله المبتعد و بتعجب و صدمه وهي تضع يدها على خدها مكان القبلة : حسنا...أوبااااا
كان لي توك قد أشتعل غضبن من تقبيل هيتشي لها على خدها..فبقيء ينظر إليه وهو يخرج ..حينها أستدارت ملاك و نظرت إليه ..بقيت تنظر إليه وهو ينظر إلى الخارج و يفكر ..فقالت ..
ملاك : أوبااا..
..حينها أدركت انه غير موجود معها.. فرفعت يدها و لوحت بها أمام وجهه ليستفيق من شرودة..
توكي وهو ينظر إليها بتعجب و حرج لأنه لم يكن بهذا القرب منها .. بقيت ملاك تنظر إليه ثم قالت..
ملاك وهي تتحدث على أن توكي يسألها هذه الأسئلة : حسنا.. مرحبا بك .. كيف حالك ؟!..هل تعبتي في الوصول إلى هنا ؟!.. تفضلي بالدخول..
توكي بتعجب وهو لم يفهم ماذا تقصد من كلامها: ماذا ؟!.
ملاك وهي تنظر إليه : ألن ترحب بي أوبااا ؟!
توكي بتعجب : ماذا ؟!..
ملاك بتعجب من سؤاله : ماذا بك أوبا ؟!..( بحزن ) ..أنت حتى لم ترحب بي أو تدعوني لدخول ..(بحرج و حزن وهي تنظر إليه و تعجب )..هل وجودي غير مرحب به أوباااا أخبرني ؟!..أن كان هكذا يمكنني المغادرة..( وهي تستدير لتخرج )..
توكي وهو يمسك بيدها بحرج ولم يعرف ماذا يفعل : أنتظري أنا...أنا...
ملاك وهي تنظر إلى يده ثم إليه : هل هناك مشكلة أوباا ؟!..
توكي وهو يتدرك الأمر وهو ينظر إليها بسعادة و يبتسم مما جعل غمازته تظهر ..وحين رائتها ملاك أبتسمت بسعادة و رتياح..
توكي : لا أبدا.. أهلا بك .. تفضلي بالدخول..
ملاك وهي تبتسم له : شكرا لك أوبااا..جلست ملاك و جلس توكي بجانبها .. بقيت ملاك تتحدث و توكي يستمع بتأمل ..حينها سألته..
ملاك وهي تنظر إليه : أوباااا..
توكي وهو ينظر إليها ببتسامة : أجل..
ملاك وهي تضع يدها على جبينه وتتحسس حررته : أنت متعب .. و حررتك مرتفعه قليلا..كما توقعت.. أوبااا يجب أن تستريح..هذا يظر بصحتك..
توكي وهو في دهشة من تصرفها و كلامها و يبتسم براحه ويمسك يدها وهو يبعدها عن جبينه : لا تقلقي أنا بخير .. أنه فقط بعض التعب..و سوف يذهب..
ملاك وهي تنظر إليها و بخوف : ولكن يجب عليك أن ترتاح..أوباااا..ألا تعدني صديقتنا لك أوبااا..
توكي وهو يبتسم بسعادة من كلامها : بلا أنتي كذلك..( وفي داخله وهو ينظر إليها ..) .. وأكثر من ذلك..
ملاك : هل قلت شيئا..أوبا.. ( لأنها أحست أنها سمعت شيئا بعد بلا أنتي كذلك ) ..
توكي وهو يهز رأسه بالنفي و يبتسم لها : لا لم أقل شيئا..
ملاك : حسنا أن كان كذلك ..هيا الأن..( وهي تقف )..
توكي بتعجب وهو يقف : إلى أين ؟!..
ملاك وهي تدفع به من الخلف : هيا لكي ترتاح فأنت متعب و يجب أن ترتاح..فلا يجوز أنت تتعب نفسك هكذا..أوبااا
توكي بتعجب و حيره : ولكن أنا...أنا
ملاك وهي تقاطعه : من دون لكن...هيا الأن..
توكي و بعد أن نفذ منه الأمل في تغير قررها : ..حسنا..ولكن..
ملاك وهي تبتسم له : ماذا هناك أوبااا ؟!..
توكي وهو متأمل لها و يشعر بسعادة لأنها معه و تهتم له و تعتني به : لا .. لا شيء..
ملاك وهي تبتسم له : حسنا.. أذن أين هي غرفتك أوبا ؟!..
حينها أرشدها توكي وهو يسير معها إلى غرفته ..وما أن فتح باب غرفته..
ملاك بذهول : وااااااو.. أنها جميلة حقا أوباااا..أنت حقا كملاك الأبيض..
توكي وهو ينظر إليها بحرج و لكن هذا تغير منذو قالت كملاك الأبيض فهذا أشعره براحه الشديدة : ....
ملاك وهي تسحب الغطاء و تنظر إليه : هيا.. فل تستلقي ..
توكي : ولكن..
ملاك وقد تركت الغطاء و ذهبت خلفه وهي تدفع به : هيا هيا.. من دون لكن.. فقط أسترخي..
أستلقى توكي في سريرة..وهي تغطيه .. ثم تضع يدها على جبينه مرة أخرى ..
ملاك وهي تبعد يدها : أبقىء هنا أوبااا.. سوف أعد لك الحساء المناسب لكي تتحسن..ولكن عليك أن تبقىء في الفراش و تستريح حتى أنتهي..حسنا أوبااا..
خلعت حقيبت يدها على كرسي بجانب السرير و خرجت بسرعة لتعد الحساء..كان توكي في الفراش ينتظرها ولكن النعاس غلبه و غفى وهو ينتظر..وما أن أنتهت حتى توجهت إلى غرفته وهي تحمل الحساء .. حينها نهض توكي لأنه أحس بالعطش الشديد بسبب الجفاف الذي أحس به..كانت ملاك تقف عند الباب وهي تستعد لفتح الباب حينها فتح توكي الباب بسرعة مما أفقد ملاك توازنها مما جعلها تسقط ويسقط وعاء الحساء من يدها و ينسكب عليها على يدها لتحترق وعلى ملابسها لتتسخ..
ملاك وهي تمسك يدها بألم : ..آااااااه..
توكي وهو يسرع إليها وهو يمسك يدها و ينظر إليها بخوف شديد : هل أنتي بخير ؟!..هل تأذيتي..؟!...أنا آسف لم أكن أقصد ذلك..
ملاك بألم وهي تضع يدها على يده وتبتسم بألم : لا تقلق أوبااااا..أنا بخير أنه فقط جرح صغير..أنا أعلم أوباا لا تقلق..
وما أن أبعد توكي يدها السليمه عن المصابه : يا الهي ما..هذا ؟!..( توكي بغضب ) ..هل تسمين هذا جرح صغير..هيا يجب أن تذهبي للمشفى لتضميده..
ملاك : ولكن..( ومن دون أن تضيف كلمة آخر كان توكي قد حملها بين ذراعيه بسرعة وهو يسرع بها )..
توكي بغضب : من دون لكن ..
ملاك بخوف و حزن : حسنا أوبااا..
توجه بها المشفى و بعد العلاج عادو للمنزل ..
توكي وهو يضع لها العصير : هل أنتي بخير ؟!..
ملاك بحزن و خوف وهي تنظر للأسفل : أجل..أنا بخير..
توكي وهو ينظر إليها بحرج وتدرك منه أنه كان غاضبن جدا عندما تأذت بسببه : ماذا بكي ؟!..هل أنتي خائفه مني ؟!..
ملاك وهي ترفع رأسها و تنظر إليه.. تنظر إلى عينيه : لا .. ليس هكذا.. أنا فقد خائفه عليك أوباااا..
توكي بتعجب : خائفه عليا أنا ؟!..ولكن من ماذا ؟!..
ملاك بحزن وهي تنظر إليه : من التعب ..أخاف أن تتعب أو تمرض أوبااا..كان من المفترض أن أهتم بك أنا.. وليس العكس..
توكي وهو يبتسم على أهتمامها وكلامها : لا تقلقي عليا .. عليكي أن ترتاحي لأن وتنامي .. فأنا سأكون بخير..
وضعها توكي في سريرة و غطاها لترتاح و تنام..وما أن هم بخروج ..حتى أمسكت يده..
ملاك بحرج شديد و توتر : هل يمكن أن تبقىء معي قليلا حتى أنام .. فأنا أخاف البقىء وحيدة..
توكي وهو يبتسم على خوفها : لا بأس..سوف أبقىء .. هيا لترتاحي..
..بقيء توكي بجورها..لتنام.. فجاءة سمع أصوات أصدقائه وهم يتشجرون وهم يهمون بدخول ..
آن : أنت مغرور حقا يا هيونغ..
هينيم : ماذا.. ماذا .. قلت ؟!

..............................
ما رأيكم ؟!..

مسجون في الغربةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن