فدخلوا.. وهم يدخلون هيرا وهي تبحث..
هيرا وهي تنظر إلى المسكن: أين الفتيات ؟!..
مايا بتعجب: هل تقصدين ميرا و سارة ؟!..
هيرا: أجل..
مايا بتوتر: في الحقيقة لقد خرجتا منذو عدت ساعات.. ولكن ميرا عادت وهي تبكيء ولا أعرف السبب.. دخلت غرفتها و أغلقت الباب حاولت أن أجعلها تفتح الباب فقالت لي أنها بخير و تريد أن تبقئ وحدها .. لذلك تركتها.. ولكن سارة لم تعد حتى الآن.. مع أنهما خرجتا مع بعض..
هيرا وهي تتنهد: حسنا.. كم هذا متعب..
مايا وهي تتحدث من دون وعي منها وبحزن: لو كانت أوني هنا لما حدث كل هذا..
حينها نظرت كل من نور و هيرا إليها بغضب فصمتت.. حينها همت مايا بدخول المطبخ لتتجنب الموقف.. و ستذنت كل من نور و هيرا لرواية ملاك و ميرا.. بعد كلام مايا آلا وعي أدرك الشباب أنه هناك شيء ما تخفيه الفتيات.. يحكي ماضيهن.. جلست لين بالقرب من السوجو بصمت و حزن على أحدا الكراسي و الحزن و الصمت يعتليها.. حينها قاطعها صوت ما..
هينيم وقد أدرك ما يحدث: ماذا كانت تقصد مايا بقولها لو كانت أوني هنا.. هل كانت تقصد ملاك أم أن هناك شخص ناقص بينكم ؟!..
لين وهي ترفع رأسها و بحزن شديد و قد نزلت دمعه: ..أنها لم تعد موجودة.. ( وهي تخرج الصورة من جيبها و تنظر إليها بحزن )..لن تعود..
توكي بتعجب: ماذا تقصدين ؟!..بأنها لم تعد موجودة ؟!..
صوت من خلفهم: لقد ماتت وهي تحمينا من الخطر..
نظر الجميع إلى الخلف.. كانت سارة وهي في حالة يرثى لها وهي مخفضة لرأسها..
هينيم : كيف حدث ذلك ؟!..
ولكن سقوط الأطباق فجأة قاطع حديثهم.. كانت مايا تقف بحزن و صدمة مما سمعته..
مايا وهي تنزل و تحاول ألتقاط فتات الأطباق التي وقعت و بكسرت..
مايا: أنا آسفه.. أنا..
سارة وهي تقاطعها: هذا ما حدث.. لما تخفنا حقيقة أوني.. ؟!..
مايا وهي توقع أجزاء الأطباق و تجلس على ركبتيها و بحزن..
مايا: لقد مضى عليها عدت سنوات.. ولكن..
ميرا و هي تنظر إلى مايا و قد نزلت و وقفت خلفها مما دفع الجميع لصدمه لوجودها ..
ميرا : لا يمكنني نسيان ما حدث.. لقد وقع ذلك بسبب ملاك.. لو أنها لم تقترح أن نذهب لما حدث ذلك.. لما كانت أوني قد ماتت..
سارة: ميرا..
ولكنها لم تكمل حديثها فميرا قاطعتها: لا يمكنني ذلك.. أنها أختي.. لقد ماتت بسببها.. لا يمكنني أن اسامحها.. كان يجب أن ترحل هي لا أختي ..
مايا وهي تقف و تنظر إليها: لا.. تقولي ذلك.. أنتي تعرفين ملاك جيدا.. لا يمكن أن تؤذيها.. أنها تعدها كل ما تملك..
ميرا و الدموع تنزل من عينها: لا يمكنني.. لقد حاولت كثيرا.. بقيت أنتظر و أنتظر ولكنها لم تعد.. لقد وعدتني أنها سوف تعود.. ولكنها لم تفعل..
نور من خلفها هي و هيرا: وكذلك نحن..
الجميع وهم ينظروا إليهن..
هيرا: لا يمكن أن تحبيها أكثر من ملاك.. فملاك أختكي أيضا صحيح أنها من والدتن آخره.. ولكن هيري قبلتها عندما رفضها الجميع.. لقد كانت هيري سبب بقاء ملاك حتى الآن.. ملاك لم تنساء للحظة واحده أنكي لستي أختها من أمها و أبيها.. لأنها كانت تعرف دائما أنها لا يمكن أن تكون في مكان هيري.. و لآنك تذكرينها بذلك دائما.. لقد ضحت هيري بنفسها لتنقذكي و تنقذ الجميع.. لم تبالي لما سيحدث لها.. لذلك لا تجعلي هذا يذهب هبائن..
بقيت ميرا تبكيء بحرقة.. ثم هدائت.. بعدها تناول الجميع العشاء ما عدا ملاك التي بقيت في غرفتها.. ولم تستمع آو تجيب ...على أحد ما.. فقد حاول كل من نور و هيرا و مايا و توكي و هينيم أن يتحدث إليها ولكن دون جدوا.. بعدها قرر أعضاء السوبر جونيور العودت إلى شقتهم..
مايا بنحراج : أنا آسفه ..على كل ما حدث.. لم..
حينها قاطعها توكي: لا تقلقي لما حدث.. المهم أن تخبرينا أذا طر أمر ما..
مايا وهي تبتسم له: شكرا لك اوباا.. شكرا لكم جميعا لما فعلتوه.. وشكرا على هتمامكم..
آن: لا داعي لشكر.. فنحن أصدقاء الآن.. أليكس كذلك ؟!
مايا: أجل معك حقا..
غادر السوجو إلى مسكنهم وعندما وصلوا ذهب كل منهم إلى غرفته ليرتاح.. بقيء لي توك في غرفة المعيشة وهو يفكر في كل ما حدث.. بقيء عدت ساعات بعدها قاطعه صوت هينيم..
هينيم:.. بماذا تفكر.. هل تفكر بما حدث ؟!..
توكي وهو ينظر إليه: أجل..
آن وهو يقاطعهم: وأنا أيضا..
فقاطعه دوني وهو يقف خلفهم مع البقية...
دوني: ونحن أيضا..
توكي وهو ينظر إليهم: لما ..لم تناموا حتى الأن..
ووكي: لم يستطع أحد النوم..
شين: يبدو أن الجميع موافق على ذلك................................................................................