soukoku in 8

chapter7

<<لا يمكنني فعل ذلك>>فكر برتقالي الشعر في نفسه بعدما خرج دازاي ليدعه يتصارع مع نفسه لقد أخبره بأنه الوحيد الذي يستطيع مجابهة قوة الآنسة و لا خيار له سوي ان يقتلها …لقد مل من دازاي ولكي يكون صريحا مع نفسه اعترف أنه يحب كويو أكثر من صديقه القديم واقتنع بذلك
أصبح لدينا خائن الان!
يفكر دازاي في تولي منصب الزعيم بمساعدة أودا وتشويا
ويريد تشويا قتل دازاي
ويريد أودا الانسحاب
بدأت خطة دازاي تفشل وشعر بهذا منذ البداية فأفصح بعد ساعات أنه سيلغ كل ما يفعله وسيعيش كعبد مافيا للابد لم يظهر تشويا الاهتمام وفكر أودا في كلمة "عبد" جيدا ... هل دازاي يشعر أنه عبد الان؟
<< ماذا تعني بعبد؟>>
قال دازاي وقد تحولت عيونه من الكئيبة إلى الاكثر كئابة<<دعني اسألك أودا هل تضننا أحرارا في هذا العالم؟!ما دمت ولدت في هذا العالم فستكون تلقائيا عبد لشئ ما وانا قررت أن اكون عبدا للمافيا>>
صمت أودا
وتشويا الذي لم يظهر اهتمامه ظل يفكر *قبل ساعات كان متحمسا بشأن قتل كيويو و اغتيال موري لقد بدأ يتأثر بالسم بالفعل فلما سيتوقف الان؟؟ لا يتخذ دازاي قراراته دون تفكير فماذا لاحظ إذا هل اكتشف أنني احاول اغتياله!بهذه السرعة>>
قال دازاي بصوت برئ <<كما أنني لا اريد قتل الناس … اريد ان اكون مسالما لازلت طفلا وعلي ان اتصرف كالاطفال، أليس كذلك؟!>>
<<لا يلائمك التصرف كالاطفال ايها الأرعن>> قال الاصهب
رد دازاي <<اوه صحيح على أن أترك اللطف والتصرف اللائق لمن هو أكبر مني واقصر من الجميع>>
انقلب وجه تشويا وخرج من الغرفة تاركا دازاي لوحده مع أودا
وفي تلك الأثناء ابتعد من كان يسترق السمع بخفة ولم يلاحظ أثره احد
قال تشويا في نفسه بحيرة"لنقل أن دازاي قد ألغى خطته بالفعل هنا سيجن موري بالطبع لو اكتشف أن السم الذي صنعه بنفسه بدأ ياكل جسده وبما أنه رجل ذكي وذو سلطة سيتمكن من معرفة الجاني بسهولة، لذالك من الاحسن قتل دازاي قبل أن يتسبب بمقتلنا جميعا لكن لن استطيع فعل ذلك فحتى لو قتلته لن يكون هناك فرق أما أن نموت أو نموت  لا ادري ربما عدم استطاعتي قتله أنني اعتبره صديقا لا خوفي من الموت لكن اعلم أن ذاك الداهية يخفي اسرارا انا اعرفه منذ أن كنا لا نفقه شيئا أنه يخطط وسيقضي علينا جميعا ولا يمكنني الوقوف ضده ...ربما سأخبر اختي الكبيره !"
.
.
.
كان دازاي قد غادر أودا متجها نحو موري الذي ناداه لأمر مهم
<<دازاي كن>>
<<ماذا تريد >>
<<ماذا تريد؟! حسنا تعودت على فضاضتك قليلا، ساطلعك على أمر يجهله المدراء التنفيذيون عدا الآنسة كويو >>
يا ترى ما أهمية هذا الامر حتى تخفيه عن الجميع وتقوله لاخرق في الثامنة…حسنا قل انا استمع>>
<<دازاي كن انت تعلم انك اصغر من أن تتولى منصب زعيم أليس كذلك>>
انتصب دازاي كعمود إنارة
وابتسم موري وكرر <<هل تنوي أن تسلب منصبي يوما ما؟>>
ظل دازاي صامتا ولن يتخيل أحد عدد الاحتمالات التي مرت على ذهنه
<<امنحك اذن المنصب بعد وفاتي...دازاي انت وريثي>>
ظل صامت وكان موري يجيب على نفسه حتى خرج ولم يقل شيئا وكانه آله بدائية الصنع خرج وظل يفكر كيف لموري أن يمنحه المنصب دون تفكير لم يمر سوى شهر على وجوده ولا يمكن أن يكون اعمى لهذه الدرجة حتى يقدم منصبه لمهووس انتحار أو لربما كان يختبر ردة فعله لأنه رجل شكاك!