خرج دازاي من الغرفة تاركة المرأة اللطيفة غارقة في دمائها(يمكن اعتبارها لطيفة جزئيا 🙂)
كان يعرف جميع المخابئ التي يجهلها والأخرى التي يعرفها أعضاء المافيا فاختبئ في إحداها وكان قد وفق في اختياره فكانت الغرفه السرية تحوي نفقا يقود مباشرة إلى الغرفة التي يمكث فيها الزعيم
ومن الجهة الاخرى استطاع انغو إحضار المساعدة دخل ومعه الرجل الأربعيني الذي اتضح أن اسمه هيروتسو ولم يصدم انغو لِما وجداه
لكن جرى الجد هيروشي نحوها وتفقد نبضها ...<<لقد ماتت كويو ساما...بنهاية غير مشرفة>>كان الرجل حزينا وغاضبا ... لم يسبق وان حدثت كمية الفوضى هذه منذ ايام الزعيم السابق
<<ذلك الصغير دازاي هو من فعلها>> قال انغو بهدوء
تسائل هيروتسو<<من دازاي؟ هل هو ذلك الذي يظل يلف حول الزعيم؟>>
<<اجل الذي يلف حول مقعده إن كنا نتكلم بلغة أصح>>
عمت الفوضي داخل المافيا جراء موت كويو و مرض الزعيم والجميع كان يبحث عن دازاي
كان دازي يزحف داخل النفق المظلم وكان يتبع الاتجاهات إلى غرفة الزعيم حتى يتخلص منه نهائيا مثلما تخلص من شريكته قبل قليل ووصل إلى الباب الارضي بمعنى أنه سلك الطرقات المتشعبة وهو مدفون تحت الارض الان
ضرب الباب الارضي بكل قوته لأكثر من أربع مرات حتى فتح و الصدمة أنه وجد سبعة من الأفراد عاليي الرتبة يحرسون الزعيم النائم...
نظر الجميع إليه وتوجهوا ناحيته...
.
.
.في الخارج..
ابتعد تشويا أكثر مما يجب عن مقر المافيا و شعر بالتعب والجوع فنام تحت جسر مخيف
خيم الظلام وغربت الشمس قبل لحظات ورغم قوته إلا أنه كان خائفا فهو لايزال طفلا على أية حال ولكنه كان صلبا كفاية ليصمد
ارتعب دازاي من منظر جنود المافيا فعاد بسرعة داخل النفق وراح يزحف جريا و أحد الجنود يتبعه وهو لا يعرف اين يقوده هذا النفق
والجنود الستة الباقون أبلغوا باقي الأفراد عن طفل نحيف صغير ملفوف بالضمادات متسلل داخل المافيا وعليهم تحصين المداخل والمخارج و اعداد الفخاخ
قال انغو <<سيخرج من هذا الباب لذا حصنوه ليسهل القبض عليه>>
وثق البعض به ووقفوا عند ذلك الباب الذي أشار إليه انغو
و الان لا فرصة أمام دازاي بالفعل كان الباب الذي سيخرج منه فامسكوه وخرج وراءه الجندي وأشار ناحيته بالمسدس
جف وجه دازاي لكنه كان يعلم أنها ليست النهاية فقد جاء اوداساكو من بعيد لينقذ الموقف كعادته وحينما كان سيتكلم أطلق الجندي الرصاص ناحيته لكنه تمكن من تفاديه بسهولة كبيرة
<<ليس دازاي من فعل هذا...أنها كويو>>
صدم الجميع وحتى دازاي
<<و ما الذي يضمن كلامك>>قال انغو بثقة
<<حسنا يمكن أن أقول أن الزعيم هو من يضمن صحة كلامي بنفسه>>
<<كيف ذلك>>أجاب انغو وظل دازاي يشاهد المسرحية
<<بواسطة هذا>>أخرج أودا هاتفا يحمل تسجيل فيديو للزعيم بنفسه وهو يأمر بالتخلص من كويو كخائنة للمافيا ويحذر جميع المدراء التنفيذيين منها اكمل أودا حديثه بعد عرض الفيديو على الحاضرين<< لقد كنت مسؤولا على حراستها انا ودازاي>>
حسنا لم يكن دازاي يعي شيئا مما يحدث لكنه أجاب <<اجل لم تتركوا لي مجالا للشرح الزعيم كان قد طلب منا من قبل التخلص من تلك المدعوة كويو لقد قامت بحياكة مخطط محكم للتخلص من موري سان وأخذ مكانه كل هذا لأنه وثق بها و اريد ان اضيف شيئا في الواقع بما أن الزعيم يثق بي جيدا قد توعدني بمنصبه >>
أخرج تسجيلا صوتيا
<<امنحك اذن المنصب بعد وفاتي...دازاي انت وريثي>>
أضن أن جميعكم يعلم أن هذا صوت الزعيم و متأكد من هذا
انا اتجهز لأخذ المنصب بعد وفاته لكن آه كم أريده أن يبقى حيا فأنا أشعر أنه والدي حقا أنه شخص جيد مع الجميع اليس كذالك>>
سقطت دمعة من عين دازاي وقد قفز داخليا من الفرح
بعد أيام سيصبح الزعيم الجديد للمافيا... وسيشهد الجميع ذلك
أنت تقرأ
soukoku in 8
Fantasiالكتاب عبارة عن قصة خفيفة عن تشويا ودازاي أن عاشا معا في سن الثمانية✨ ملاحظة صغيرة:تعمدت وضع فصول قصيرة لكي لا يمل القراء المبتدؤون😊❤️