Hairdresser

40 8 6
                                    

_____________________________
أستيقظت مجدداً وأكثر ما اكرهه منذ وجدت نفسي في هذا المكان هو الأستيقاظ وكما العادة أنا في مكان جديد و يبدو أنني اعتدت الأمر هذه المرة تم ربطي بكرسي وبدا المكان كصالون حلاقة نسائي كنت اشعر بالوخز بسبب ضغط الاغلال على مكان الخياطة ، كانت أمامي مرآة نظرت لوجهي لفترة من الزمن أنظر لما اضبحت عليه هذه ليست أنا لقد بدوت نحيلة بشكل لا يصدق كما أن لون بشرتي قد مال للأصفرار ،قاطعني بينما انظر لنفسي في المرآة صوت الباب و هو يفتح نظرت لجهة الباب رأيت رجلاً متوسط الطول يدخل و كما ظننت أنها الابتسامة نفسها وهذا ثاني شيئ اكرهه منذ اصبحت هنا تلك الابتسامة المريبة ، اقترب مني ذلك الرجل ببطئ وقف أمامي وبدأ العبث بشعري ثم قال :(لنحصل على قصة جديدة من اجلك سيدتي ) حقا هذا لا يبدو سيئ أن يتم قص شعري أفضل من كل ما حدث سابقاً لكن كما حدث سيؤذيني بطريقة لا يمكنني حتى تخيلها رأيته يمسك ماكينة حلاقة كانت موضوعة على طاولة أمامي شغلها لأسمع ذلك الطنين المزعج الذي يصدر منها قربها من رأسي ليبدأ بتمريرها فوق خصلات شعري كان يحلقه من الجذور لم أشعر بنفسي إلا وأنا ابكي قد تقولون إن هذا ابسط من ما قد حدث معي سابقاً فلماذا بكيت الآن فقد لقد كانت هذه المرة مختلفة لقد كانت المرآة أمامي تريني كم ابدو مثيرة للشفقة و ضعيفة لم استطع فعل شيء كنت عاجزة بكل ما تعنية الكلمة من معنى انتهى من هذا عندما انتهى من حلاقة خصلاتي البنية باروكة شقراء اللون قد بدت مثل خاصة الدمى لكنها قبيحة بحق لا تليق بي ، انتهى ذلك الرجل لينطق :(ارجوا أنه نال إعجابك سيدتي) *يعجبني كثيراً*سخرت بيني و بين نفسي ، كان للكرسي الذي اجلس عليه عجلات رأيته يمسك بالكرسي من الخلف ليبدأ بجري خارج تلك الغرفة مشى لفترة خلال ممر فارغ حتى وصلنا لباب غرفة ما فتح الباب لندخل لغرفة لتلك الغرفة ذاتها حقا مقرف لكن كوني في هذه الغرفة كان افضل من خروجي منها ،عندما ادخلني فك قيودي ورماني ارضا ليخرج لأجلس بوضعيتي المعتادة اخبئ وجهي فلطالما كنت اكره الظلام فهو يجعلني اتهيئ أشياء لا وجود لها ، كنت لا زلت كما أنا عندما سمعت صوتاً بدا كأنه صوت هاتف نظرت حولي لاحظت ضوء خافت يضيء في زاوية الغرفة نهضت بسرعة وكدت أن اتعثر حتى سرت لذلك الهاتف وصلت إليه لأرفعه كان هناك متصل مسجل بأسم (لويد) فور أن امسكت الهاتف اجبت لم أكن اصدق هذا هناك أمل استطيع الخروج من هنا عندما اجبت سمعت احدهم ينطق :(بيلا ماذا حدث ماذا فعلوا بك أسف انني خرجت وحدي ارجوك ردي اعلم أنك تشعرين بالخزي مني لكن أنا لم أخرج من هذا المكان بعد لكن وجدت المخرج)كنت استمع باستغراب لكن لمعت عيناي عندما ذكر كلمة المخرج رددت سريعاً:(أرجوك ساعدني لا أعلم لما أنا هنا أو كيف دخلت اريد الخروج من هنا)لم استطع أن امنع دوعي بينما اتحدث هل حقاً سأخرج من هنا ،سألني :(من أنتي أين هي بيلا ماذا حدث لها )رددت عليه :(أنا اليكس لا أعلم من بيلا ارجوك ساعدني أنا عالقة هنا)رجوته مجدداً بين دموعي وسمعته يتنهد لينطق :(ماذا فعلوا بها)كان صوته يرتجف بدا كأنه يبكي بينما يتحدث لكن لم يشغل تفكيري كل هذا لم افكر إلا في نفسي حينها:(لقد قلت أنك وجدت المخرج اريد أن أخرج من هنا)صمت قليلاً ليقول :(مهما فعلتي لن تستطيعي الهرب حتى يحين الوقت المناسب)كنت مستغربة أي مرحلة سألته:(متى يحين الوقت؟) ليرد عليي بسؤال:(ما آخر ما فعلوه بك؟)صمتت قليلاً لأخبره ما حدث منذ قليل عندما قام ذلك الرجل بحلاقة شعري ليقول:(بعدما فعلوا هذا معي فتح الباب وحده ولم يكن هناك احد ليأخذني كان طريق مستقيم وابواب مغلقة من حوليي ظللت امشي حتى وصلت في النهاية لباب كبير بدى لي كمخرج لكن) تنهد قبل أن يكمل:(لم ارغب بالخروج حتى استطيع الوصول لبيلا لكنها لم تخرج ) لم استمع لآخر جزء من حديثه لقد طغت السعادة عليي لقد وجدتها سأخرج أخيراً أردت ان اسأله لماذا أنا هنا ما الهدف من كل هذا لكن الهاتف انطفئ لقد فرغت البطارية ، تنهدت بينما اجلس بدى الأمر غريباً لس لماذا يفعلون هذا إذا كانوا سيحرروننا؟ ومن بيلا و ماذا حدث معها؟ و من الذي يفعل كل هذا ؟و الا يراقبونني او ما شابه ؟ وكيف وصل الهاتف لهنا؟ ،طغى التفكير على السعادة التي كانت تراودني و كما يحدث دائماً غلبني الأرهاق لأشعر بجفوني تصبح أثقل لأسقط نائمة دون أن أشعر.
_____________________________

Human circus🎪حيث تعيش القصص. اكتشف الآن