ملحمـة الشهـُب السبعـة

2 -

˚༘ ೀ｡˚🐈‍⬛₊˚ෆ

- التحذيرات : لا يوجد -

𖦁ׅ - 𝓚𝓪𝓻𝓮𝓮𝓷   𝓹𝓸𝓿  -  2019

كسر هدوء المكان (ران) المبتسم كالعادة، إبتسامته بدأت تزعجني :

(ران):إنها الفتاة التي تحددث عنها.
(مانجيرو):أعرف. 

أردف اشبه البطريق الذي إتضح أنه الزعيم (مانجيرو) بنبرة باردة، قطب (سانزو) الطرف الثالت ما بين حاجبيه بانزعاج كارهاً وجودي.

-عفوا؟

قبل أن أكمل حديثي غادر البطريق هامسا شيئا لـ(ران) المُتئك على بوابة الغرفة.

(ران) يلوح بيديه بعشوائية: مرحبا بك في بونتــــين ! آنستي~
-مــــاااااذاا !!

شاركتني الفراولة الصراخ لسبب غير معروف التقت مقلتاي بخاصته البلورية، كأنه ينظر من خلالي، أحداث لا يقدر عليها استيعابي البطيء، مــن تشـــرد الــى صفقــــة ؟

-𖦁-

لن أنكر أنه رغم الضغط و التوتر الذي راودني فقد تمكنت من النوم بسلام فوق سرير دافئ يتسع لعشرة نسخ اخرى مني، لم أنعم بهكذا راحة منذ فترة.

تثاوبت أتقلب فوق السريرالناعم الابيض مكملةً نومي، بعد أن أرهقتني الليلة الماضية، طرقٌ توافذ على باب الحجرة قبل أن تدلف الى داخلها احدى الخادمات قائلة :

(خادمة): الفطور جاهز سيدتي.

لم اسمع كلمة سيدتي قط، مسحت دموعي الوهمية تداعب الفراشات معدتي الفارغة، دخلت الحمام و بعد مدة من التجهيز و الإغتسال، نزلت الدرج مغادرة غرفتي الى الطابق السفلي يمتد فكي الى ملامسة الارض باندهاش لجمالية المكان، كالمنازل الفخمة التي أشاهدها في المسلسلات، عصر (كارين) قد حان سأتربع على عرش اغنياء اليابان!

(سانزو): تقدمي بسرعة أيتها العرجاء.

سمعت قهقهات آتية من الطاولة، فرولة لعينة لو لم أكن أقدر حياتي لأدخلت قبضتي في وجهه، جلست بهدوء أتأمل الوجوه الاربعة الغير مألوفة أمامي، ملاذي (ران) كعادته ينقدني من المواقف المحرجة :