3 -

577 52 14
                                    

˚༘ ೀ。˚🐈‍⬛₊˚ෆ

- التحذيرات : لا يوجد -

𖦁ׅ - 𝓦𝓻𝓲𝓽𝓮𝓻  𝓹𝓸𝓿  -  2019

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


𖦁ׅ - 𝓦𝓻𝓲𝓽𝓮𝓻  𝓹𝓸𝓿  -  2019

ترجل كل من (كاكوتشو) و (كارين) من سيارة مرسيدس السوداء.
باحثا عن مستنداته أعطى ذو الندبة لـ(كارين) الحق في الدخول الى الشركة قبله حيث ستلتقي عندها بأخ الهايتاني الاصغر (ريندو) الممثل الثالت لعصابة بونتين.

(كارين): اوه انتَ.. اخ (ران)،
(ريندو): ريندو إسمي.

قلب عينيه محدقا بإشارات المصعد الحمراء، بينما إكتفى (كاكوتشو) عند إلتحاقه بالمجموعة، بإمعان النظر في أجواء و شوارع المدينة ظهرًا من زجاج المصعد.

فُتِح الباب ليقابلهم جحش من الموظفين هنا و هناك، تقدم (كاكوتشو) بعده (ريندو) ثم (كارين) المنبهرة خلفهما.

دخلوا ثلاثتهم مكتبا فارغا ما، بإستغراب قبل نطق ذات الشعر الداكن، أخرج (كاكوتشو) بطاقة سوداء معينة أسندها على الجدار ليُفتح باب وسطه، إقترب الذباب على دخول فم (كارين) المفتوح على مصرعيه، تذكرت الكاميرات ثم أعادت المشي بثقة خلفهما.

(كاكوتشو): إنها شركة وهمية.
(كارين): وهمييييييييية!! كل هذه الطوابق وهمية اتمازحني!
(كاكوتشو): لا.

من ملامح الشابين يمكننا ملاحظة نوع من تعابير السخط و الضجر من هذه المخلوقة.

(كارين): واو ريندو أنظر كيف تظهر المدينة من ١٢ طابق اعلى!
(ريندو): سأجعلك تحلقين مع طيور النورس و تتأملي المدينة هبوطا من هذه ١٢ طابق إن لم تلتزمي الصمت!

وضعت (كارين) يدها على فمها بدرامة تنكز ذراعه بسخرية و إستمتاع لإغاظته و رؤية ملامحه الساخطة :

(كارين): يالك من فظ! ظننت اننا اصدقاء~
(ريندو): للاسف لسنا كذلك. فلتظني بعيدا عني.
(كارين): إذهب للجحيم، أخطبوط لعين، بنفسجي غبي، قنديل قبيح، متعجرف!

زمجرت تردد كل ماسبق تحت انفاسها بينما إكتفى بالنظر اليها من الاعلى كابتاً رغبته في افراغ مسدسه في جبهتها.
ثواني وقد وصل الثلاثي الى قاعة الاجتماعات، دخل (كاكوتشو)  بهدوء بعد أن إنتهى من الدعاء أن تمر هذه الصفقة بنجاح و أن تبتلع (كارين) لسانها الطويل.

ملحمـة الشهـُب السبعـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن