5 -

488 38 15
                                    

˚༘ ೀ。˚🐈‍⬛₊˚ෆ

- التحذيرات : وصــف دقيـق، انتــباه الى السنـــوات -

- التحذيرات : وصــف دقيـق، انتــباه الى السنـــوات -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

𖦁ׅ - 𝓦𝓻𝓲𝓽𝓮𝓻  𝓹𝓸𝓿  -  2019

اظلمت السماء معلنة حلول الليل، قاوم البدر الغيوم و لم يستسلم لها قط و هاهي تفسح المجال لنوره مرة أخرى، ليتألق و نجومه وسط سواد السماء القاتم.

بدأ الغضب يجتاح بطلتنا، و هاهو قعر كعبها الاسود على الارضية الواسعة هو مايسمع، متذمرة أردفت بحنق :

(كارين): لقد تأخروا عليهم اللعنة! ساحرص على تقطيعهم اربا اربا!

(ران) يستنشق عبير سيجارة السام بين شفتيه بملامحه اللعوبة كالعادة، رصدهم ليرمي ما تبقى منها من دخان تحت قدمه ضاغطًا عليها لتنطفئ شعلتها.

تقدم المبرمجين و رجالهما خلفا، اعطى (ران) اشارة لـ(كاكوتشو)، المراقب من البناية الاولى :

(كاكوتشو): لقد وصلوا و هاهم متجهون رفقة (كارين) و (ران) للتسلل الى الداخل.

تقدمت المجموعة عمق البناية، الممرات حيث تركزت في أركانها كاميرات المراقبة، التي مالبثت و قد هكرها المبرمجين واضعين شريط فيديو مزيف لممرات فارغة. مرت المجموعة من اول عقبة لتوقفهم اخرى، عدد لا بأس به من الحراس ثواني و قد جثوا ارضا بمساعدة (كارين) و (ران)، المهمة تبدو سهلة لكن الهروب بعد اغتيال المبرمجين هو الاكثر صعوبة.

أبت نبضات (كارين) الانتظام فهاهي لا تزال تقرع قفصها الصدري في تصاعد غير بادي على ملامحها الهادئة، إتكأت على الجدار تراقب المبرمجيْن يقومان بعملهما، بينما (ران) يحدث حراسهما السبعة بسحابة وردية تطوف حولها بعض الورود الوهمية.

صدى صوت رنة باب الخزنة معلنا انفتاح بابه على مصراعيه، تصاعدت رغبتها في الاستفراغ من هول التوتر الذي يراودها، فقد مر وقت طويل على آخر جريمة اقترفتها.

أيقظها زميلها من شروذها بوكزة على مرفقها بلطف: كاري ما بك كنت اناديك؟
(كارين): اسفة.. لـ-لم اسمعك.

ملحمـة الشهـُب السبعـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن