عدتُ للشقّة ووجدتُ كارين ورايلي جالسات على الارائك يحتسين القهوة ، كنتُ شاردة في التفكير .
- مارسي ! أقلقتيني يا فتاة أين كنتِ ؟
تقدمت مني كارين ، ثم سحبت يدي لنجلس على الأريكة ، أمسكت كتفي تنقرني لأنني كنت لا أصب تركيزي معها .
- مارسيليا !
صرخت رايلي لأدعر وانظر لهن ، نفضتُ أفكاري بعيدًا ثم نهضتُ من مضجعي .
- سأرتاح قليلًا ، نتحدث لاحقًا .
ذهبتُ للحمام وأخذتُ حمامًا باردًا ، وبدلت ثيابي ، لعلي ابتعد عن التفكير بالأمر لكنني لم استطع .
جلستُ على سريري ، لقد سلبت مني قبلتي الأولى بالفعل ، وأنا التي كنتُ أتمنى ان تكون أمام البحر أو تحت النجوم أو تحت البحر أو في السماء .
نمتُ لكثرة التفكير واستيقظت في الصباح الموالي وأنا لا ادري كيف سأواجهه في الجامعة .
ارتديت سروال الجينز الواسع الطويل مع قميص قصير بحمالة واحدة وبلا أكمام باللون الأزرق والأبيض .
سدلتُ شعري ووضعتُ أحمر شفاهي وخرجت مع رايلي مشيًا كالعادة .
- يا فتاة مارسي ، أين كنتِ البارحة ؟
سألتني وحاولت اختراع حجة مقعنة ، نظرتُ لها مبتسمة بتكلف وكان ذلك واضحًا والابله يلاحظ .
- ذهبتُ لسحب الأموال التي حولها لي والدي من البنك المصرفي .
أعطتني إيماءة غير مقتنعة ، أخذنا قهوتنا من مقهى على طريقنا ووصلنا للجامعة ، تنفستُ الصعداء قبل دخولي ثم دلفت .
كنتُ متأخرة اليوم ، لا ادري لمَ بكل صراحة ، لا بد أنني استيقظت متأخرًا .
جلست بجانب كارين ونمتُ على الدرج حتى سمعتُ صوت فتح باب القاعة رفعتُ رأسي لظني انه البروفيسور لكنه كان كيفن .
كنا نصنعُ ما يسمى بحرب النظرات ، لكنه قطع ذلك بصعوده وجلوسه بجانبي ، كان المكان ممتلئ بالفعل والأمر محرج .
بدأ البروفيسور بالشرح وللمرة الأولى لم اكن مركزة معه ، وجعلت كارين تدون ما يقوله .
كنتُ أتجاهل النظر اليه وأتمنى من المحاضرة ان تنتهي لكنها طويلة لمدة ساعة ونصف !
رفعتُ يدي على الدرج وصنعت تلامس طفيف بين يدينا ، محرج !!!
- بالتوفيق .
أنت تقرأ
The bad boy | الفتى السيء
Romanceماذا لو أكبر مخاوفك تحقق بشكل مريب ، ليتحول من كابوس إلى حُلم عجيب ، بطريقة غريبة جدًا ، مشاعر مريبة ! - كيڤن سليفا - مارسيلا سيلفا .