07

43 4 2
                                    

   

Chapter 7.
         
_____

أتمنى لكم قراءه ممتعة ✨💋

هيا بنا ... 👀.

_____

________________


" ماذا عن الآن ؟".

سأل مجددا بإبتسامة مستلطفة لشكلها ، تعقد حاجبيها و تزم شفاهها تفكر بعمق كأنها ستقرر بشأن شيء مهم ، نفت مجددا.

" هممم ... يبدو وأنك صعبة الإرضاء ،أولست ؟!".

قرص أرنبة أنفها بخفة فجعدت حاجبيها بألم طفيف ، فكت يديه التي تحاوط خاصرتها وإلتفت ترمي بشعرها في الهواء.

" و كثيرا سيد جيون ! لن تستطيع مراضاتي هذه المرة !".

خلل أصابعه في فروة رأسه مقهقها بسبب ثقتها الزائدة ثم إقترب منها مجددا يقف خلفها حيث هي أمام النافذة.

" أممم ... كنت أتفحص هاتفي وبالصدفة علمت أن أحوال الطقس في كوريا مثلجة وباردة ...".

إلتفتت إليه ولشدة قربه منها حين إستدارت ضربت رأسها بصدره ، فركت جبينها بألم قبل أن تكمل وهي تناظر وجهه.

" إرتديت وشاحك قبل أن تخرج صحيح ؟ ... مهلا لما يديك يديك باردة،دعني أرى ... يبدو أن حرارتك مرتفعة !".

أمسكت كفيه تتلمسهم فوجدتها باردة جدا ، تركت كفوفه و وضعت كفها على جيينه ذات الحرارة الطبيعية لكن بالنسبة لها فهي مرتفعة كثيرا.

هو لم ينبس بشيء فقط إكتفى بالصمت يشاهد قلقها عليه فبدون إرادة منه هو إبتسم يرى ملامح وجهها العابسة.

" ماهاذ جيون ... لما أنت مهمل هاكذا !."

أمسك كفيها وعقدهم خلف ظهرها ساحقا صدره بخاصتها ، عقدت هي حاجبيها بألم وقوست شفتيها.

" لا أريد أن أراك هاذا مجددا ... قلقة علي !".

همس بأذنها نافثا أنفاسه الدافئة هناك بالضبط ، تلك القشعريرة التي سرت في جسدها تعبر عن كل شيء ، أغلقت جفنيها مستنشقة الهواء ثم دفعته بخفة .

" ومن قال أنني قلقة ! وعلى من ؟! أنت ! ... أصبت بالخرف سيد جيون حتما !".

رفع حاجبيه بدهشة من ردها وتلك الإبتسامة الجانبية شقت ثغره بمثاليه ، أمسك بتلك الخصلات المتمردة وأعادها خلف أذنها رادفا.

" أجل ، أجل بالطبع ... أرى ذلك !".

قبل أرنبة أنفها قبل أن يغادر من أمامها ، تفقد بعض الأوراق دون أن يجلس لكنه إلتفت لها بدهشة حين قالت بصوة عالي.

" أنا لا أقلق عليك ... أنا لم أفعل ، بالطبع ... أقسم أنني لست كذلك صدقني !".

أعادت شعرها للخلف تستمر في تحريك يديها في الهواء بإنفعال ، عقد حاجبيه وعاد يركز مع تلك الورقة بين يديه.

" أجل أجل ، أصدقك لا داعي بأن تقسمي !".

إبتسم بجانبية حين ركلت الأرض بقدمها ، نظرت له متخصرة ثم تحركت من مكانها متجهة نحو الباب قضد المغادرة لكن قبل أن تفتح الباب تكلم.

" غدا سآخذك معي ... إلى الشركة..".

ضغطت على شفاهها تحاول كبح إبتسماتها ، عقدت حاجبيها ثم إلتفتت له تضع يديها على خصرها.

Desire  ||  Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن